سياسة في ملعب الرياضة

موساييف متابع الجزيرة وعاشق الملكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

إلدنيز موساييف، سكرتير أول سفارة جمهورية أذربيجان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، دبلوماسي ورياضي من الدرجة الأولى، عاشق لمختلف الرياضات، وممارس لكرة القدم والغولف والتنس، يرى أن الرياضة أهم وسيلة لتعزيز الانتماء للأوطان وخلق حياة صحية داخل المجتمعات بمختلف شرائحه، تعزز الإيجابية لدى الإنسان، وتمنحه الطاقة للحياة.

وأكد موساييف أن جزءاً من العمل السياسي مرتبط بالرياضة خاصة وأنها من أهم الوسائل التي تعرف بثقافات الدول في كل أنحاء العالم، وكذلك تساهم في التقارب بين الشعوب، فالرياضة لم تعد مجرد فقط تنافساً في أرض الملعب من أجل الفوز والخسارة وإنما قوة ناعمة تعرف الجميع بحضارة وثقافة كل دولة. وقال: بالطبع أحرص على ممارسة الرياضة بصورة مستمرة، وأمارس كرة القدم والغولف والتنس، وألتقي بعض الأصدقاء للعب مباريات كرة القدم مرتين في الأسبوع الواحد، وأتردد بصورة دائمة على نادي أبوظبي للغولف لممارسة اللعبة.

وأضاف: رغم أن تواجدي في دولة الإمارات منذ فترة قريبة إلا أنني حريص على متابعة الأحداث والفعاليات الرياضية التي تقام داخل الدولة، وأتابع فريق الجزيرة الذي يلعب في دوري الخليج العربي، كما أنني من مشجعي ريال مدريد الإسباني على المستوى العالمي، وعلى المستوى العربي أشجع فريق الزمالك المصري.

وأشار إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بالرياضة في دولة أذربيجان وبالبنية التحتية للمنشآت الرياضية، لافتاً إلى أن كل منطقة مخصص لها ملعب كرة قدم خاص لأبناء تلك المنطقة لممارسة اللعبة في ظل شغف الشعب الأذربيجاني بالرياضة بشكل عام، موضحاً أن المصارعة والرياضات القتالية تعد في مقدمة الرياضات الشعبية في أذربيجان مثل أغلب دول القوقاز، وتحظى بانتشار كبير في ظل التفوق في المصارعة.

وكشف موساييف عن أن عدداً كبيراً من أعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة أذربيجان حريصون على ممارسة الرياضة بشكل دوري، منوهاً إلى أن هناك مساعي لتنظيم مباراة كرة قدم مع أعضاء بعض السفارات الأجنبية في الدولة في ظل مبادرة للاهتمام بالرياضة كخطوة من السفارة الأذربيجانية، ووجهنا بالفعل الدعوة لسفراء عدة دول لإقامة المباراة.

وختم موساييف مؤكداً على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي عن طريق ممارسة الرياضة، كما أنها أهم وسيلة يستطيع من خلالها الإنسان بشكل عام والرياضي بصفة خاصة لخدمة بلده ورفعة سمعتها وتمثيلها في المحافل الخارجية خير تمثيل.

Email