استطلاع «البيان »

86 % : لاعبونا لم يستوعبوا الفكر الاحترافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع 86 % من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته «البيان»، خلال الأسبوع الماضي، عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، على أن فكر الاحتراف لم يصل بعد إلى عقلية لاعبينا بالرغم من دخول كرة الإمارات زمن الاحتراف في موسم 2008 - 2009، مقابل 14% أشاروا إلى أن فكر الاحتراف وصل إلى عقلية لاعبينا. وناقشت «البيان» الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، هل تعتقد أن فكر الاحتراف وصل إلى عقلية لاعبينا؟

تفاصيل

واتفق 11% فقط من المشاركين في الاستطلاع على الموقع الإلكتروني على أن فكر الاحتراف وصل إلى عقلية لاعبينا، مقابل 89% رفضوا تلك المقولة، وجاءت النسب متطابقة في «تويتر» مع الموقع الإلكتروني، وفي نتائج «فيسبوك»، أجمع 21% على أن فكر الاحتراف وصل لعقلية اللاعبين، مقابل 79% قالوا عكس ذلك.

الجانب الإداري

وأكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي السابق للنادي الأهلي والمحلل الرياضي أن تقييم الاحتراف ينبغي أن يتم من الناحية الإدارية التي أرى أننا أصبحنا أفضل فيها عن ذي قبل، موضحاً أن معظم الجوائز التي تحصد تكون في الجانب الإداري وليس الفني مثلاً. وقال: اللاعبون لا يعرفون أي شيء عن الاحتراف، ولا يوجد اللاعب القدوة في هذا الجانب الذي تقلده الأجيال القادمة، ففي أوروبا مثلاً هناك الكثير من اللاعبين المحترفين القدوة للاعبين الناشئين، وللأسف الاحتراف يفهم فحسب على أنه رواتب وعقود لاعبين، ولا وجود للسلوكيات أو عيش حياة الاحتراف الحقيقية.

انتقاد

وأضاف: للأسف من استفاد من الاحتراف هو من يمدحه، وأما من لم يحقق منه فائدة فيقوم بذمه ومهاجمته، ومنذ سنوات ونحن ننتقد الاحتراف ولم يحدث أي تغيير، ومن ينتقد لا يقدم الحلول، ونحن نتساءل من يقدم الحلول، هل اتحاد الكرة، أم المجالس الرياضية، أم الأندية؟، لا بد من وجود جهة تخطط، منذ سنوات يعاد الكلام وكل مرة بطريقة مختلفة، وحتى اليوم لم نضع حلولاً، فمعظم الكلام نظري وغير واقعي، بدليل سقف الرواتب حتى الآن لم نستطع ضبطه، ويتم خرقه جهاراً نهاراً.

وتابع: هذا الوضع يعجب الكثير من اللاعبين ولن يتحركوا، وللأسف فإن الصورة قاتمة، لأننا نمشي على نفس الأسلوب والطريقة، ومستوانا اليوم في المسابقات الآسيوية والعربية والمنتخبات لا يقارن بمستوى اللاعبين في الدول الأخرى، حيث تفوق علينا.

Email