سياسي في ملعب الرياضة

عبد الله الشامسي.. عاشق تسلق الجبال

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يتردد عبد الله جاسم الشامسي، نائب سفير الإمارات في أذربيجان، في الإفصاح عن أنه يشعر بنوع من العجز عن وصف مستوى وحجم عشقه وحبه غير المحدود للجبال، وتحديداً الشاهقة التي تبعد عن الأرض آلاف الكيلومترات، باعتبار تسلق الجبال رياضته المفضلة.

وعند الحديث مع الشامسي عن الجبال، وقممها الشاهقة حصراً، يصمت، قبل أن يتحدث، «ماذا عساني أن أتكلم، أشعر بنوع من العجز عن وصف حبي وعشقي وارتباطي بالجبال، تسلق الجبال صار فقرة ثابتة في برنامج زياراتي لأي دولة في العالم، بل إني أسأل إن كان في تلك الدولة التي أقصدها، جبال أم لا، أعشق إلى حد الوله، تسلق الجبال، وهدفي دائماً الوصول إلى آخر نقطة في أي جبل، قمته، وما إن أصل، حتى يراودني شعور بالزهو والفخر، وكأني فزت بلقب بطولة عالم مثلاً!».

ويتابع الشامسي «أحرص دائماً في كل حالة وصول إلى قمة أي جبل على أن أرفع صورة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حباً، ولأن سموه قامة يتوجّب علينا أن نضعها في أعلى القمم بعدما صنع للإمارات مجداً وصيتاً وسمعة وشهرة غير مسبوقة في مجال اختصاصات وزارة الخارجية، ويكفي أن أذكر أن جواز الإمارات صار في طليعة جوازات العالم، والمواطن الإماراتي بات يدخل إلى غالبية دول المعمورة دون تأشيرة، ماذا يعني هذا سوى أنّ قائداً يقف بإخلاص وراء هذا الإنجاز الكبير وغيره الكثير من الإنجازات، ولذلك وغيره، أحرص دائماً على رفع صورة سموه في أعلى قمم جبال الأرض».

وعن أبرز الجبال التي تسلقها، يقول الشامسي: تسلقت الكثير من الجبال، أهمها كلمنجارو «5895م» في تنزانيا، والتي تعد أعلى جبال قارة أفريقيا، وسلسلة جبال ميرا بيك «6476م»، وإيفرست بيست كامب «5364م»، وكالا باتار «5550م» في نيبال «الهملايا»، وتافان بودج «4374م»، والتي تعد الأعلى في منغوليا، وبازاردوزو «4466م»، والتي تعتبر الأعلى في أذربيجان.

وعن رياضته المفضلة غير تسلق الجبال، كشف الشامسي النقاب عن أنه مشجع دائم، ومتابع حريص لمنتخب الإمارات الأول لكرة القدم، مشيراً إلى أنه كثيراً ما «يتسمر» أمام شاشات التلفاز لمتابعة مباريات المنتخب في مختلف البطولات الخارجية، لافتاً إلى أنه يحب كثيراً فريق الحمرية، متمنياً أن يراه في دوري الخليج العربي مع كبار المحترفين في الإمارات، منوهاً إلى أنه غالباً ما يلعب الغولف، ويتابع أخبارها المختلفة.

Email