في استطلاع «البيان الرياضي»

55 % يؤيدون قرار «الآسيوي» زيادة أندية «دوري الأبطال»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وافق 55% من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، على قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيادة عدد أندية دوري أبطال آسيا، بدءاً من عام 2021 إلى 40 نادياً، بإضافة مجموعة جديدة لمنطقة غرب آسيا وأخرى لمنطقة شرق آسيا، مقابل 45% رفضوا القرار.

وناقشت «البيان» الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، مفاده: «ما رأيك في قرار الاتحاد الآسيوي بزيادة عدد أندية دوري أبطال آسيا لـ40 ناديا؟».

تفاصيل الاستطلاع

وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 53% من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني وافقوا على قرار الاتحاد الآسيوي بزيادة عدد الأندية، مقابل 47% لم يؤيدوا الفكرة وتمسكوا بالإبقاء على العدد السابق لدوري الأبطال، بينما أيد 49% في «تويتر» القرار باعتباره خطوة تصب في مصلحة تطور المسابقة، مقابل 51% رأوا عكس ذلك.

وفي نتائج الاستطلاع على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وافق 63% على قرار الاتحاد الآسيوي زيادة عدد الأندية، مقابل 37% رفضوا ذلك.

قرار «الآسيوي»

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر زيادة عدد أندية دوري أبطال آسيا بدءاً من عام 2021 إلى 40 نادياً، بإضافة مجموعة جديدة لمنطقة غرب آسيا وأخرى لمنطقة شرق آسيا، ويبدو أن الاتحاد الآسيوي سيُجري تغييرات كبيرة بالمسابقة القارية من أجل زيادة عدد الأندية المشاركة في البطولة.

ومنذ تغيير نظام البطولة عام 2003، يعتمد الآسيوي على وجود 32 فريقاً يتأهلون إلى البطولة على النحو التالي: 14 نادياً من غرب آسيا (5 اتحادات)، 14 نادياً من شرق آسيا (5-6 اتحادات)، 4 أندية من الملحق التأهيلي (2 من غرب آسيا، و2 من شرق آسيا).

تقييم الاتحادات، ويتم تقييم الاتحادات قبل بداية النسخة الجديد، ويتم تقييم الاتحادات العشرة المشاركة، مما يمكّن تعديل المقاعد وفقاً لنتائج تقييم تحقيق معايير متطلبات دوري أبطال آسيا.

من ناحيته، أكد المونديالي فهد عبد الرحمن، نجم نادي الوصل ومنتخبنا الوطني السابق، أنه من الأفضل أن تقام بطولة دوري أبطال آسيا بنظام الدورة المجمعة في مكان واحد لمدة أسبوعين، بحيث تعسكر الفرق في مكان واحد، بدلاً من نظام الذهاب والإياب المعمول به حالياً، إذ يكلف الأندية الأموال الطائلة إضافةً إلى الجهد والوقت، وفي حال تم ذلك فلا مانع من زيادة عدد الأندية إلى 40 نادياً وإضافة مجموعة جديدة لدوري الأبطال، لكن بالوضع الحالي تمثل زيادة عدد الفرق عقبة وتكلفة زائدة أمام الأندية المشاركة التي تتكلف حجوزات طيران وخلافه.

وقال: «مع الأسف، تشارك بعض أنديتنا بلاعبي الصف الثاني، وهذا أمر غير مقبول، لأن من يرفض المشاركة يتعرض للعقاب، ولا بد من فتح الباب أمام الأندية التي ترغب في المشاركة أن تشارك، وكذلك السماح للأندية التي لا ترغب في المشاركة بعدم المشاركة في المسابقة دون عقب حتى تلعب تلك الفرق بتشكيلتها الأساسية، مما يصب في مصلحة البطولة وقتها».

زيادة الاحتكاك

وأكد المونديالي عبد الرحمن الحداد، لاعب نادي منتخبنا الوطني ونادي الشارقة السابق، أن القرار إيجابي ويهدف إلى تطوير المسابقة، لذا لا مانع من زيادة العدد إلى 40 نادياً، وهذا أمر جيد لأنديتنا، ويرفع من قوة الاحتكاك والمشاركة والانتشار، ويزيد ثقة اللاعبين، إذ بات بالإمكان اللعب ضد أندية أخرى لم تكن موجودة في البطولة.

وقال: «الفرق التي تشارك في دوري أبطال آسيا تكتسب السمعة، إضافةً إلى زيادة عدد المباريات التي يخوضها الفريق، وليس شرطاً أن تنافس وتحصل على اللقب، لكن المشاركة في حد ذاتها تُعدّ مكسباً كبيراً للأندية الإماراتية وتطور مستوى الفرق».

وأضاف: «المطلوب من أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا أن تعطي اهتماماً أكبر للبطولة القارية، إذ نشاهد مع الأسف، مشاركات لا ترقى إلى المستوى والدفع بالصف الثاني من اللاعبين بحجة التركيز على الدوري المحلي، في حين أن على الأندية أن تعطي المشاركات الخارجية اهتماماً أكبر، لكونها تمثل الوطن وترفع اسم الدولة، وهذا خطأ نعانيه في السنوات الأخيرة».

الاختيار المناسب

وتابع: «على أنديتنا أن تجتهد وتختار اللاعبين الجيدين والمدرب المناسب من بداية الموسم لتقديم مردود طيب في البطولة الآسيوية، والمشاركة لأجل المشاركة فحسب تضر أكثر مما تنفع، فلا بد من المشاركة بجدية، ومنظومة الاحتراف تتطلب ذلك، كما هو موجود في أوروبا على سبيل المثال، حيث تشارك الفرق في عدة بطولات في آن واحد، ودور المدرب في تدوير اللاعبين، وأن تكون لديه الدكة من اللاعبين الجاهزين والقادرين على المشاركة في عدة بطولات في الوقت نفس».

وقال: «طالما أنك شاركت في البطولة لا بد أن تستمر، وأن تُظهر الاحترام اللازم للمسابقة، لأنك تحمل اسم الدولة»، لافتاً إلى أنه من الأفضل أن تشارك الفرق بشكل مختلط عن طريق مجموعة واحدة بحيث تقابل الفرق أندية لم يسبق أن واجهتها، وبهذا تتحقق الفائدة للجميع».

Email