الخبراء: تطور الرياضــة مــرتبط بالذكاء الاصطنــاعي

أكد الخبراء والمختصون المشاركون في جلسات اليوم الختامي لمؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، أن تطور الرياضة في مجالاتها المتنوعة مرتبـط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

واختتمت، أمس، فعاليات «مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي» الأول من نوعه في المنطقة، والذي ينظمه مجلس دبي الرياضي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «معاً نصنع مستقبل الرياضة» في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي.

وشهد المؤتمر أكثر من 3500 زائر ومشارك على مدار يومين ومن بينهم 500 من ممثلي الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعدد من نجوم الرياضة في العالم يتقدمهم النجم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد والنجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف وريجن ماتشادو بطل العالم في رياضة الجوجيتسو.

وناقشت الجلسات الأربع لليوم الختامي للمؤتمر 4 محاور ترتبط بالذكاء الاصطناعي، حيث تناولت الأولى محور الابتكار والتطوير في الذكاء الاصطناعي وتحدث فيها كل من كولن ويبستر رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، وجوهانس هولز ميولر رئيس إدارة التكنولوجيا والإبداع في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأليسو روسي عميد كلية التقنيات في جامعة بيزا الإيطالية وتطرق خلالها المتحدثون إلى خطط الاتحادات الدولية لتطوير الرياضات الذكية وسبل الاستفادة من برمجيات الذكاء الاصطناعي في كرة القدم.

تحديات

وتناولت الجلسة الثانية محور «رياضات المستقبل» وتحدث فيها كل من أليخاندرو طارق عجاج الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات السيارات الكهربائية (فورمولا إي).

وبيبوب غريستا رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز والبروفيسور جيسي ديفس من جامعة ليوفان البلجيكية المتخصص في أبحاث تطوير الذكاء الاصطناعي وعلوم تحليل البيانات والتعلم الآلي وسيمون كليج المستشار في اللجنة الأولمبية الدولية.

وتطرقت الجلسة الثالثة لـ«دور الذكاء الاصطناعي في استمرارية الأداء الفني»، وتحدث فيها كل من ريجن ماتشادو بطل العالم في رياضة الجوجيتسو ومدرب النجوم العالميين على فنون القتال والدفاع عن النفس وأليكس شامبيون الباحث في علوم الأداء الفني عن أهمية الإحساس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

واستعرضت البطلة العالمية سوزان رخ كامو بطلة العالم في التزلج على الثلج، تجربة الاتحاد الدولي للتزلج الاستعراضي في استخدام الذكاء الاصطناعي.

وناقشت الجلسة الرابعة «مستقبل البطولات الكبرى وتحدياتها» بمشاركة كل من أمادو جالو فول رئيس إدارة التطوير في دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين وجان بومار مدير العلاقات العامة في الاتحاد الألماني للفروسية، ولازلو وجدا المستشار الأول لأولمبياد بكين 2022.

الجلسة الأولى

وكشف جوهانس هولز ميولر رئيس إدارة التكنولوجيا والإبداع في الاتحاد الدولي لكرة القدم في الجلسة الأولى الخطوات التي قام بها «فيفا» لاعتماد الذكاء الاصطناعي في كرة القدم والتي بدأت بالتزامن مع تغيير الرئيس التنفيذي الذي تبنى رؤية جديدة تعتمد على تطوير تجربة كرة القدم من خلال التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح ميولر أن تطبيق التكنولوجيا كان بشكل بسيط في مونديال البرازيل في 2014، قبل أن يتطور استخدامها بشكل كبير في مونديال روسيا الذي سبقه استفتاء لجماهير كرة القدم حول كيفية تطوير كرة القدم، وطالب 81% منهم بضرورة تطبيق التكنولوجيا في اللعبة..

وأوضح ميولر أن استخدام التكنولوجيا كان يحتاج إلى تغيير القوانين من طرف المجلس الدولي لكرة القدم الذي يعد الاتحاد الدولي لكرة القدم أحد أعضائه.

معلومات

كما عرض الكيفية التي تم من خلالها إدخال التكنولوجيا الحديثة للمونديال، من خلال مشاهدة جميع الزوايا بكاميرات سريعة، بحيث يمكن التعرف على مكان المخالفة في الملعب بأقل من ثانية واحدة، عبر أكثر من 40 كاميرا موزعة في الملعب.

موضحاً أن الكاميرات تقوم بإرسال الفيديوهات للمعلقين بسرعة للتعليق على الأحداث، ويضاف لذلك كاميرات ثابتة تتابع اللاعبين طيلة فترات المباراة، وكل ذلك لتحسين الإجراءات وإيصال البيانات للمعنيين في الوقت المناسب عن طريق الساعات الذكية أو السماعات أو الشاشـة.

كما كشف ميولر أن عدد بيانات المباراة الواحدة يصل إلى 4 ملايين وتضم كافة التفاصيل الدقيقة عن حركة اللاعبين والكرة من مختلف الزوايا ويتم تجميعها من خلال 3 أقسام، تبدأ من التجميع ثم فـرزها حسب الجودة والأهداف وحركة اللاعبين ثم يأتي دور الذكـاء الاصطناعي لتحويلها إلى معلومات.

اختيار

من جهته تحدث أليسو روسي عميد كلية التقنيات في جامعة بيزا الإيطالية حول برمجيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتركيز على كيفية اختيار اللاعبين قبل التعاقد معهم.

مشيراً إلى أن اللاعبين الكبار مثل رونالدو وميسي لا يحتاجون للكثير من التدقيق لتقييمهم في ظل المعطيات العديدة المتوافرة عنهم في المقابل الأمر مرهق للاعبين غير المعروفين الذين يحتاجون لجمع أكثر ما يمكن عنهم من إحصائيات وبيانات لتقييمهم بالشكل الصحيح وتحديد مستوياتهم، وأضاف:

في حال كنت رئيس نادٍ ولديك ميزانية محدودة من الصعب إيجاد اللاعب المناسب من دون البحث عن أرقام مختلفة عنه، لذا قمت باكتشاف نظام قائم على جمع البيانات وحتى ننجح في ذلك نحتاج إلى محرك بحث وتقييم للاعبين، أين يلعبون؟ وكيف يلعبون؟ مثلاً لدينا بيانات ميسي ونشاطاته والمباريات التي لعبها وعدد التسديدات القصيرة والمتوسطة والطويلة.

وكشف روسي عن تطبيق رياضي بصدد العمل عليه، ويضم كافة البيانات المتعلقة بجميع مشاركات اللاعب، متى لعب وأين والأداء، يتم جمعها بشكل مبسط وتحليلها، مثل عمليات التمرير وطريقة التسديد بالقدم اليمنى أو اليسرى ومسافات الركض، ومن خلال التطبيق يتم تحليل من 1700 إلى 30 مليون فعالية في العالم، ومن ثم نشر هذه البيانات للاستفادة منها من قبل المختصين.

خاصيات اللاعب

ومن خلال هذه البيانات يتم التعرف على خاصيات اللاعب من الناحيتين الإيجابية والسلبية، ثم منحه درجات طبقاً لأدائه في الموسمين السابقين، مع إمكان المقارنة بين عدد من اللاعبين والكشف أن أحدهم مثلاً لديه أداء منخفض، والآخر في تصاعد، ومنحهم عدداً من 1 إلى 10 حسب قوة اللاعب ومن 20 إلى فوق للاعبين البعيديـن.

52

أروقة المعرض المصاحب لفعالية مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، الذي يضم 52 منصة من كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا والرياضة يمثلون 36 دولة، ويعرضون أحدث ابتكاراتهم التكنولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة.

سيدورف: لست منحازاً لميسي أو رونالدو

أكد النجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف، أن محادثاته مع مجلس دبي الرياضي، أكبر من مجرد أكاديمية لكرة القدم، وألمح إلى أن لديه خطة طموح لإنشاء مشاريع كروية مستقبلية في دبي، وقال على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي:

سعيد بمشاركتي في هذا المؤتمر، وأنا من اللاعبين سابقاً، والمدربين حالياً، الذين استفادوا من التكنولوجيا والتطور العلمي للاستمرار لأطول وقت في الملاعب، من خلال تطوير مستوى الأداء وتحسينه«. وتحدث عن دبي قائلاً:»أنا عاشق لمدينة دبي وهي بلد جميلة ومتطورة كثيرة وأنا سعيد بزيارتها مجدداً.

وزادت سعادتي بما لدى دبي من استباقية في استخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا أمر جيد وأنا عاشق لكرة القدم بشكل شامل، لأنني أحب مشاهدة كرة قدم ممتعة، ولا أنحاز لـموهبة ميسي ورونالدو، وميلان النادي العظيم، قادر على العودة، لكن أمامه عمل كبير، ونحن نحاول الاستمتاع بالأجيال الجديدة من اللاعبين«.

وقال سيدورف أيضاً، في الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي حملت عنوان»الأكاديميات الرياضية والتكنولوجيا«، وتناولت مستقبل كرة القدم مع الذكاء الاصطناعي، وقام بتقديمها النجم الأسباني السابق ميشيل سالغادو:»كانت لدينا الأفضلية في التكنولوجيا لأننا كبشر لدينا قدرات محدودة، وكان جيداً تطبيق تكنولوجيا من الاتحاد الدولي للكرة (الفيفا)، لتحقيق كرة قدم أكثر عدالة، ومنها تقنية الفيديو (الفار)«.

وأضاف:»كرة القدم رياضة منوعة، ويجب علينا استخدام التكنولوجيا بذكاء، وكنت لدي الفرصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الوقاية والتحضير وتوفير البيانات، وأنا واحد من الأشخاص الذين بدأوا من استخدام التكنولوجيا في ميلان، وساعدتهم على البقاء لفترات طويلة في الملاعب وتجنب الإصابات، والآن لدينا العديد من الأمور لتحضير اللاعبين.

وهناك تأثير كبير وحسابات أفضل مع العلاج والاستشفاء السريع للاعبين، والقدرة على الوقاية من الإصابات، واستخدام التكنولوجيا عندما تكون بحالة لياقة عالية».

عجاج: التكنولوجيا أساس البيانات الرياضية

تناولت الجلسة الثانية من اليوم الختامي للمؤتمر، تحديات التكنولوجيا في المجال الرياضي. وأوضح الكساندرا عجاج - المدير التنفيذي لفورمولا E أن التكنولوجيا تساعد كثيراً على جمع البيانات في الرياضة.

مشيراً إلى أن سيارات فورمولا مليئة بالحساسات التي تجمع البيانات عن طريق أنظمة المحاكاة، وترسلها إلى المهندسين المختصين، وليس للسائقين مباشرة، وذلك من أجل التعرف على حالة السيارة والتنبؤ بما يمكن أن يحدث من تطورات.

وصرح بأن هناك 55 مهندساً يعملون على تحليل البيانات، وذلك بهدف أن تكون العملية إنسانية وليست آلية، من خلال تزويد الكمبيوتر بالبيانات لتحليلها.

ولكن القرارات تعود للسائق، وقال: عندما ننظر إلى الذكاء الاصطناعي نحن نتحدث عن البيانات، المركبات مليئة بالحساسات التي تجمع البيانات مثل عدد السيارات أمامك وخلفك ووزن السيارة وقياسات الإطارات وكلها عبارة عن توصيات تذهب إلى المختصين ثم دمجها في أنظمة قبل تحويلها إلى السائق، لدينا من 25 إلى 55 مهندسا يقومون بتحليل البيانات بشكل فعلي.

وتساءل عجاج قائلا: هل من الممكن أن يكون هناك سباق آلي بدون سائق، وأجاب بإمكانية ذلك، ولكنه سيكون وقتها سباقا بين برمجيات حاسوبية، وهو أمر يحتم الاهتمام بالبشر بشكل أساسي، لأن الرياضة في النهاية هي للبشر وليست للآلات، فالذكاء الاصطناعي رائع جدا، ولكنه لن يغطي دور الإنسان في الرياضة.

مستقبل التدريب في الدمج بين الذكاء البشري والاصطناعي

أكد المشاركون في الجلسة الثالثة في اليوم الختامي من المؤتمر، التي تحمل عنوان «دور الذكاء الاصطناعي في استمرارية الأداء الفني»، على أنه في المستقبل سيتم الدمج بين الذكاء البشري والاصطناعي في التدريب، وتحدث في الجلسة كل من ريجن ماتشادو بطل العالم في رياضة الجوجيتسو ومدرب النجوم العالميين على فنون القتال والدفاع عن النفس.

وأليكس شامبيون الباحث في علوم الأداء الفني عن أهمية الإحساس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والبطلة العالمية سوزان رخ كامو بطلة العالم في التزلج على الثلج. واستعرض ريجن ماتشادو، سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تدريبات الجوجيتسو.

وقال: «لدي 18 مدرباً للعمل في مختلف الأوقات، وأدرب بنفسي مجموعة محدودة، ومع تطور التدريب نحاول استخدام التكنولوجيا للتدريب بشكل آمن، وتركيزي على الدفع بهذه الأمور إلى المستويات التالية، ونحتاج إلى الذكاء الصناعي في ذلك، ومثلاً نقوم بتصوير المتدربين ونحلل أداءهم ونعمل على تجنب الأخطاء وتحسين الأداء».

بداية

بدوره، استعرض أليكس شامبيون، أهمية الإحساس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وقال: «العمل البشري هو نقطة البداية في كل شيء خاصة الرياضة، وأنا أعمل مع لاعبين وأشخاص في العديد من الرياضات، خاصة التي يرتبط بها الفكر، وعندما نريد ربطها بالمشاعر، ندرس كيفية اتخاذ القرار إذا لم يكن لديك الوقت الكافي، ويمكن التدريب على ذلك.

وهناك أجهزة حالياً تتولى القياسات الحيوية وتعطينا بيانات عن سرعة دقات القلب والتعرق وغيرها، وهذه الأجهزة يمكن من خلالها رسم المستقبل الصحي للرياضي، وكذلك يمكن تصميم أجهزة أخرى، تقوم بتقييم أخطائك خلال ممارستك الرياضة، لتصحيح طريقة الأداء، وأتوقع أنه خلال 10 سنوات من الآن، سيكون هناك تغيير عظيم في عالم التدريب بالمزج بين العنصرين البشري والذكاء الاصطناعي».

قرار

فيما استعرضت سوزان رخ كامو، تجربة الاتحاد الدولي للتزلج الاستعراضي في استخدام الذكاء الاصطناعي، وقالت: «نقوم باستخدام التكنولوجيا في التدريب والمشاركات للتعرف على بعض الأمور الهامة، وما زلت أتطلع إلى أن يقوم بالتدريب إنسان آلي، مع القيام بالحركة حتى نقلل من الأخطاء، وفي النهاية الأمر يكون بقرار بشري.

ولكن المعلومات الدقيقة تساعدك على التحسن، والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يوفر ساعات التدريب، ولكن ليس كثيراً، ولكنه يزيد من التركيز على جوانب محددة أي تدريبات بجودة عالية، ونحن لا نستطيع إلغاء العنصر البشري في التدريب، لأهمية الدور المعنوي والنفسي للرياضي».

روبوت ذاتي

قدّمت الجامعة البريطانية بدبي، خلال مشاركتها في معرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، نموذجاً مصغراً لسيارة عبارة عن روبوت ذاتي القيادة، يقوم بتقييم حلبة السباق لتحديد أفضل مسار لسيارة السباق، ووضع السرعة المحددة خصوصاً أثناء المنحنيات، بهدف التقليل من الحوادث.

وتتم برمجة الروبوت عن طريق كمبيوتر مثبت في السيارة وبه كاميرات لقياس المسار، وجهاز يستشعر مسافة البعد عن الحواجز، وبالتالي يوفر معلومات للسائق تساعده على قيادة السيارة والتحكم فيها.

يانا جليتشكوفا: الذكاء الاصطناعي يساعد على تجنّب الإصابات

شاركت في الجلسة الختامية لمؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي البطلة الأولمبية السباحة الأوكرانية يانا جليتشكوفا، الحاصلة على 4 ميداليات ذهبية في الأولمبياد، وتحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تدريبات السباحة، واستعرضت أحدث التقنيات التي يتم استخدامها في التدريب للوصول إلى أعلى مستوى في الأداء.

وقالت: «يمكن مقارنة نتائجي قبل التكنولوجيا وبعدها، ونحن في هذا الحدث الكبير للتعرف أكثر إلى الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، لتجعل الرياضة أكثر جودة وتنافسية. قبل 20 عاماً، لم تكن لدينا قدرة استخدام الذكاء الاصطناعي.

وبعد نهاية مشواري الرياضي اضطررت إلى إجراء العديد من الجراحات، برغم أن السباحة ليست من الألعاب الدرامية، والآن لدينا تكنولوجيا تساعد على تقليل الإصابات، وعلينا معرفة كيفية تأمين مستقبل الرياضة، وتقرير من الأفضل».

24 مدينة قادرة على تنظيم الأولمبياد

ناقشت الجلسة الرابعة في اليوم الختامي من مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، مستقبل البطولات الكبرى وتحدياتها، وتحدث فيها كل من أمادو جالو فول رئيس إدارة التطوير في دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين، وجان بومار مدير العلاقات العامة في الاتحاد الألماني للفروسية عن رياضات الخيول، ولازلو وجدا المستشار الأول لأولمبياد بكين.

وأوضح لازلو وجدا، كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم الأولمبياد، بقوله: «أتمنى تنظيم دول الخليج للألعاب الأولمبية مستقبلاً، والذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تطوير عمليات التنظيم، ونحن لا نقوم بتطوير حلول، ولكننا نستخدم ما لدينا حالياً على أفضل ما يكون، ونرغب ما يمكن أن تظهره الصين، وتقديم أولمبياد من دون أي أخطاء.

وهناك العديد من التغييرات، ويمكن أن تكون الأولمبياد فرصة أكبر للتغيير، وتعتبر فرصة لقطاع الأعمال لتحقيق النمو الاقتصادي والتجاري، وأعتقد أن هناك 24 مدينة على الأقل في العالم قادرة على استضافة الأولمبياد، إذا تم استخدام البيانات التحليلية في عملية اختيار المدينة المنظمة مستقبلاً».

تحديات

واستعرض أمادو جالو فول، تحديات كرة السلة، قائلاً: «قمنا بدمج التكنولوجيا لتوفير مشاهدة ممتعة أكثر للجماهير، ولدينا 99% لا يشاهدون المباريات من داخل الملعب.

والذكاء الاصطناعي سيحدد مستقبل الرياضات لنا، ونحاول حصول الجمهور على نفس متعة المشاهدة عندما يكون في البيت، ونحن نستخدم الآن التكنولوجيا في تحليل أداء اللاعبين للحصول على مستويات أفضل، وفي وضع الجداول، وهناك منصة إلكترونية نشطة الآن، إلى جانب تطبيقات مخصصة يمكن من خلالها يخوض المشجع استخدام تلك التطبيقات».

 

الأكثر مشاركة