السويدي: إلغاء الـ3 سنوات أرهق الميزانيات
يرى حمد حر السويدي عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، أنه بصفة شخصية مع القرار السابق والذي اشترط «3 سنوات» إقامة للاعب المقيم داخل الدولة، حيث كان القرار يخدم الأندية، ويخفف الضغط على الميزانيات، وذلك بناءً على الدراسات التي تمت في هذا الشأن، أما حذف المدة «3 سنوات» فقد اتجهت الأندية إلى العكس، وأرهقت ميزانيتها، وجعل الأمر الأندية في حالة سباق لجذب أجانب ومقيمين ذوي جودة عالية، في مقابل دفع مبالغ كبيرة، بعكس المقيمين المتواجدين داخل الدولة.
وأوضح حمد السويدي بأن الجزيرة لم يستغل القرار، ولم يدخل في دائرة السباق كما فعلت أندية أخرى، حيث لم تسجل شركة الجزيرة لكرة القدم أي لاعب مقيم للموسم الجاري في الفريق الأول، مكتفية بإشراك لاعب الوسط وصانع الألعاب عبد الله رمضان وهو من مواليد الدولة ولعب للنادي في المراحل السنية وشارك رسميا مع الفريق الأول موسم 2017.
وأشار عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، إلى أن المقيمين داخل الدولة ومواليدها، والذين أفرزهم القرار السابق 3 سنوات، تربطهم علاقات جيدة وذويهم بالنادي وريــاضة الإمـارات بشكل عام، باعتبار ميلادهم في الدولة، أو قضوا سنوات من عمرهم بالدولة، فهؤلاء انسجموا في المجتمع الإماراتي وأصبحوا جزءاً منه، وليسوا على غرار التعاقد مــع لاعب أجنبي من خارج الدولة، لم يشارك مع ناديه من قبل.
نماذج
وقدم حمد السويدي مثالاً على ذلك بأنه يرى أبناء المقيمين ومواليد الدولة، هم عبد الله رمضان «الجزيرة» ويحيى الغساني «الوحدة» ويحيى نادر «العين» وأحمد عبد الله «شباب الأهلي»، قائلاً: أعتقد أن هؤلاء رواتبهم في «المعقول» ولا مغالاة فيها، وهم بطبيعة الحال أفضل من بعض الأجانب والذي يتم التعاقد معهم بمبالغ كبيرة.
