في استطلاع «البيان الرياضي»:

81 %.. تأثير الوكلاء في مستقبل اللاعبين سلبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع 81 % من نسبة المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها في موقعي «تويتر» و«فيسبوك»، أن تأثير وكلاء اللاعبين في مسار ومستقبل اللاعبين سلبي، ويهدد مستقبل اللاعبين، فيما يرى 19 % عكس ذلك.

وطرحت «البيان» الموضوع عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، مفاده «تأثير الوكلاء في مسار ومستقبل اللاعبين إيجابي أم سلبي؟».

تفاصيل

وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 90 % من نسبة المشاركين عبر موقع البيان الإلكتروني، يرون أن تأثير الوكلاء سلبي، في مقابل 10 % يرونه إيجابياً، بينما يرى 74 % عبر «تويتر»، أن التأثير سلبي، في مقابل 26 % يرون خلاف ذلك، فيما يرى 79 % عبر «فيسبوك»، أن التأثير سلبي، ويهدد مستقبل اللاعبين، في مقابل 21 % يرون أن الوكلاء يسعون لحماية اللاعبين، وهدفهم تقدير مواهبهم.

مزايدة

ويرى معظم المصوتين أن تأثير الوكلاء في اللاعبين سلبياً، ويقود إلى مزايدة غير مبررة، ترهق ميزانية الأندية، ولا تعبر عن مستوى اللاعبين الحقيقي، لذلك اتسعت هوة الخلاف بين عدد من الأندية والوكلاء، بسبب الشروط التي ترى الأندية أنها تعجيزية وغير واقعية، وأن الوكلاء يستغلون قلة المواهب في رفع أسعار انتقالات اللاعبين بين الأندية.

فيما يدافع الوكلاء عن أنفسهم، بأن السوق عبارة عن عرض وطلب، ومن يريد لاعباً جيداً، عليه أن يستجيب لبعض مطالبه التي من شأنها تأمين مستقبله.

وأكد محمد اليماحي نائب رئيس شركة اتحاد كلباء لكرة القدم، أن سوق اللاعبين تشهد فوضى غير مبررة، وفي حاجة ماسة إلى إعادة تنظيم وترتيب وانضباط، والبحث عن مشروع بديل لسقف الرواتب، الذي لم يحد من الارتفاع في أسعار اللاعبين، لوجود تنافس بين الأندية ليس في الصالح، مع ضرورة تفعيل ميثاق الشرف بين الأندية، لأن ما يحدث حالياً، ليس في صالح الرياضة بأي شكل من الأشكال، لكونه يرهق ميزانية الأندية بدون مبرر.

وأضاف محمد اليماحي، أغلب مسؤولي الأندية يدركون القيمة الحقيقية السوقية للاعبين، ولكن المشكلة تكمن في الوكلاء، الذين يقومون بعرض اللاعبين على أكثر من نادٍ، ومن هنا تبدأ المزايدة وفرض الشروط، بما يحقق أكبر فائدة للاعب، مع أن القيمة أحياناً يكون مبالغ فيها كثيراً، ولعل ما يحدث حالياً لأحد اللاعبين خير مثال، ونحن في حاجة لضوابط صارمة، للحد من تلك السلوكيات الخاطئة.

Email