في استطلاع «البيان الرياضي»

54 % : «عموري» المستفيد الأكبر من عودته إلى «الزعيم»

عموري وعودة وشيكة إلى صفوف الزعيم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 54% من نسبة المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني.

وحسابيها على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، أن عودة عمر عبد الرحمن «عموري» نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم المتوقعة لصفوف العين سيكون المستفيد الأكبر منها هو اللاعب وليس النادي، مقابل 46% أشاروا إلى أن نادي العين سيحقق استفادة أكبر مما سيحققه اللاعب في حال عودة «عموري» للعب مجدداً ضمن صفوفه.

وكانت مصادر قد أكدت أن لاعب الهلال السعودي، الدولي عمر عبد الرحمن قد وضع شرطاً من أجل العودة لصفوف فريق العين بعد انتهاء عقده مع الهلال يتلخص في الحصول على مستحقاته السابقة.

وناقشت «البيان» الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، مفاده:«أيهما المستفيد الأكبر من عودة 0«عموري» المتوقعة لنادي العين؟.

تفاصيل الاستطلاع

وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 42% من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، أكدوا أن عودة» عموري«لصفوف العين في مصلحة النادي، في مقابل 58% يرون عكس ذلك، بينما أجمع 46% في «تويتر»، أن نادي العين المستفيد الأكبر من عودة «عموري» للعب ضمن صفوفه مجدداً في حال تحقق ذلك، في مقابل 54% يرون خلاف ذلك.

وفي نتائج الاستطلاع على شبكة التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، أشار 51% إلى أن الزعيم سيكون المستفيد من عودة «عموري»، مقابل 49% أكدوا عكس ذلك.

عقد مالي

من ناحيته، أكد الكابتن حسن الشيباني الشهير بـ«حسن بولو» نجم نادي الوصل ومنتخبنا الوطني السابق أن الميركاتو الصيفي الحالي يشهد تصنيفين للاعبين، الأول: غياب المعروض الكافي من اللاعبين، فليس هناك معروض سوى عمر عبد الرحمن «عموري» لاعب المنتخب ونادي العين السابق والهلال السعودي الحالي.

والذي يطالب بعقد مالي عال، وعودته لنادي العين تعد مجازفة لرجوعه من عملية رباط صليبي، مشيراً إلى أن الصنف الثاني يتمثل في تمسك أغلب الأندية بلاعبيها، حيث جدد العين مؤخراً للاعبيه المهمين، وصب جل تركيزه على اختيار محترفين أجانب على مستوى عال لتحقيق البطولات الموسم المقبل، في حين ركز الشارقة بطل الدوري النسخة الماضية على تعزيز بعض المراكز لمواصلة المنافسة.

صفقات عشوائية

وأضاف مدرب الوصل السابق:» الملاحظ أن أكثر الفرق بحثاً عن اللاعبين هي الفرق الصاعدة لتحقيق أهدافها بالبقاء في دوري الأضواء، مشيراً إلى أن الفرق التي لديها طموح لا تبرم صفقات عشوائية، وأحياناً العقود العالية تلزم الأندية بعدم التعاقد مع لاعبين ولكن المحافظة على لاعبيها مطلب أساسي للمحافظة على قوة الفريق.

مشيراً إلى أن الأهم هو اختيار الأجانب واختيار مراكزهم وعدم الوقوع في أخطاء الموسم الماضي. واختتم«حسن بولو» نجم نادي الوصل ومنتخبنا الوطني السابق حديثه بالقول:«الأيام القليلة القادمة ستكشف الكثير لقرب تجمع الأندية والاستعداد للموسم المقبل».

 

Email