حنكة لومير تقود النجم الساحلي إلى كأس زايد

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

من مواجهة النجم الساحلي والهلال السعودي | تصوير: عمران خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقف 5 أسباب وراء خسارة الهلال السعودي لقب كأس زايد للأندية الأبطال مساء أول من أمس على يد النجم الساحلي التونسي بهدفين مقابل هدف واحد، وفي مقدمتها حالة الإرهاق التي عانى منها الفريق السعودي بسبب خوضه 3 مباريات في 6 أيام فقط، حيث لم يكن قادراً على مجاراة النجم الساحلي الذي تميز لاعبوه بانتعاشتهم البدنية وكانوا أكثر شراسة على أرضية الملعب من الدقيقة الأولى وحتى النهاية.

والسبب الثاني غياب التركيز عن لاعبي الهلال من بداية المباراة وهو ما أدى إلى قبولهم هدفاً سريعاً في الدقيقة الثانية ألغاه الحكم محمد عبدالله بداعي التسلل، ثم اختطف النجم الساحلي هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة ما يؤكد التركيز الذهني العالي للاعبيه في المقابل افتقد لاعبو الهلال هذا العامل الذي كلفهم خسارة اللقب.

أما السبب الثالث، تفوق المدرب الفرنسي روجيه لومير على الكرواتي زوران ماميتش في قراءة المباراة ومجاراتها تكتيكياً، حيث نجح الفريق التونسي بفضل حنكة مدربه في امتصاص ضغط الهلال وغـلق المساحات أمامه والتقليل من نقاط قوته.

والسبب الرابع وراء حجب رؤية الهلال في العين، الثقة الزائدة واستسهال المباراة أما السبب الخامس والذي استفاد منه الفريق التونسي فهو أن حضور الجمهور الهلالي كان أقل من المتوقع.

وأرجع الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال السعودي خسارة فريقه في نهائي كأس زايد للأندية الأبطال إلى ضغط الرزنامة، موجهاً اللوم إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب البرمجة التي لم تأخذ بعين الاعتبار الاستحقاقات المهمة لفريق الهلال في مشاركاته الخارجية ما أدى إلى إرهاق اللاعبين من الناحية البدنية.

وقال: لعبنا 3 مباريات في 6 أيام ورغم حالة الإرهاق إلا أن اللاعبين اجتهدوا في الملعب وقدموا مباراة قوية وهو ما يؤكد أن الهلال فريق كبير، وفي النهاية هم بشر وعلى الاتحاد السعودي أن يدرك ذلك، وأبارك له خسارتنا.

وعن مستقبل المدرب الكرواتي زوران ماميتش مع الفريق، أوضح رئيس الهلال السعودي أنه لم يتبقَ من الموسم إلا 3 أسابيع ومن غير المنطقي أن يقوم بإقالة المدرب وخاصة أنه ليس المسؤول وحده عن خسارة نهائي كأس زايد للأندية الأبطال، ومن الظلم الحكم عليه ومطالبته بتقديم تكتيك عالٍ في ظل ضغط الرزنامة وقدومه في منتصف الموسم.

وأشار رئيس الهلال إلى أن فريقه ضحية حسابات أطراف محسوبة على الهلال تسعة للإطاحة به، ملمحاً إلى أن وجود سامي الجابر رئيس الهلال السابق إلى جانب مدرب الفريق المقال البرتغالي خيسوس في المنصة باستاد هزاع بن زايد كان من أجل الاستعراض، وقال الأمير محمد بن فيصل: سامي الجابر لم يحضر لدعم الفريق طوال الموسم، وخلال تواجده في العين لم يكلف نفسه زيارة اللاعبين ومؤازرتهم ولكنه حضر في المدرجات للاستعراض.

وأكد الأمير محمد بن فيصل أن المدرب السابق خيسوس لو استمر في تدريب الفريق لكان الهلال ينافس على مركز في وسط الجدول وليس على لقب كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

Email