جماهير شباب الأهلي: خليل خرج ولم يعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال جماهير شباب الأهلي، تبحث عن أحمد خليل القديم الذي تعرفه، قبل أن يغادر الفريق إلى الجزيرة والعين، ثم يعود مرة أخرى إلى شباب الأهلي، حيث لم تكن للمهاجم الدولي بصمة واضحة في مباريات الفريق في الموسم الحالي، والذي لم يخض فيه، سوى مباراة واحدة كاملة (90 دقيقة) في دوري الخليج العربي، وكانت أمام بني ياس في الدور الأول يوم 4 ديسمبر 2018، في الوقت الذي لم يكمل فيه 10 مباريات أخرى، سواء بدأ فيها لاعباً أساسياً أو دخل بديلاً في الدوري أو مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ووصل إجمالي دقائق اللاعب في المسابقتين هذا الموسم إلى 550 دقيقة موزعة على 12 مباراة، وسجل هدفين فقط كانا في مرمى فريقي الجزيرة والظفرة بالدوري، ونال إنذارين.

أما على صعيد دوري الخليج العربي فقط، فلم يلعب سوى 437 دقيقة، في 11 مباراة، وآخرها 16 دقيقة أخيرة من مباراة شباب الأهلي أمام عجمان في الجولة الخامسة عشرة من الدوري، والتي انتهت على ملعب شباب الأهلي بالعوير، بالتعادل 2-2، ولم يبدأ أساسياً سوى في 5 مباريات منها، ولم يكمل 4 مباريات، وتم الدفع به بديلاً 5 مباريات، وبقي في قائمة البدلاء في مباراة فريقه وعجمان في الدور الأول.

مبرر

دفع الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي، بالمهاجم أحمد خليل في الدقيقة 73، من مباراة شباب الأهلي وعجمان الأخيرة، والنتيجة كانت تشير وقتها إلى تقدم «فرسان دبي» 2-1، وبرر قراره، برغبته في اللعب بمهاجم صريح في الدقائق الأخيرة من المباراة، مع الاعتماد على محوري اللعب ماجد حسن وحسن إبراهيم، والذي تم الدفع به في الدقيقة نفسها مع خليل، على أن يلعب أمامهما إيمليانو فيكيو، سعياً لأداء إيجابي وترجمة الاستحواذ إلى فرص حقيقية على مرمى «البرتقالي»، وهو التغيير الذي لم يؤت ثماره، ليفقد شباب الأهلي نقطتين ثمينتين.

وعند سؤال المدرب، عن السر في عدم الدفع بخليل في المباريات منذ بدايتها، رغم عودته من الإصابة منذ فترة طويلة، ومشاركته مع منتخبنا الوطني الأول في نهائيات كأس آسيا الأخيرة في الإمارات، كشف لنا عن السر وراء عدم مشاركة خليل حتى الآن بشكل أساسي ولمباريات كاملة مع الفريق، إذ أوضح أروابارينا، أنه يشعر بالقلق على خليل، ويتعامل معه بحذر تجنباً لتعرضه للإصابات، لأنه لم يشارك في شباب الأهلي في فترة الإعداد، وغاب فترة طويلة للإصابة ومشاركته مع المنتخب، وأكد على وجهة نظره كمدرب، وفكره في الأداء الجماعي، هي ما تحدد في النهاية، مشاركة اللاعب أساسياً أو لدقائق معدودة.

Email