سوريانو: مانشستر سيتي علامة تجارية عالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان: «العوائد الاقتصادية للأندية»، محور الخطط الاقتصادية الحديثة للأندية وتطور مواردها، وتحدث خلالها فيران سوريانو المدير التنفيذي لمجموعة سيتي، وزفونيمير بوبان نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وميغيل أنخيل مارين الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ويدير الجلسة كيفين روبرتس مؤسس مجموعة سبورت بيزنس.

أكد فيران سوريانو المدير التنفيذي لمجموعة سيتي أن المجموعة لديها وجهة نظر تختلف عن الأندية ونحن محظوظون بأن يقودنا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مالك نادي مانشستر سيتي، ونحن محظوظون كذلك للعمل في هذه الرياضة التي تنمو وتتطور، مقارنة بالرياضات الأخرى المهددة بالانقراض، وعند الحديث عن البطولات العالمية نتأكد أن كرة القدم هي الرياضة الأولى على مستوى العالم.

وقال: إن علامة مانشستر سيتي باتت علامة دولية وطموحنا كبير في المزيد من الانتشار وجذب الجمهور في بقاع الأرض، كون كرة القدم لعبة أصيلة ومتجذرة لدى الشعوب.

وأضاف: عندما نلعب ضد ليفربول سيكون 3% من الجمهور من المملكة المتحدة، لذا فإن تركيزنا منصب على العالم، وفي النهاية فإن المشجع لا يغير انتماءه فقد يغير زوجته أو بيئته أو سيارته ولكن ليس ناديه، لذا من المستحيل أن تقنع مشجعاً بالانتقال إلى نادٍ آخر، ونحن نسعى لإقناع الأطفال حول العالم بالانضمام لنا من خلال كرة القدم الجميلة التي نقدمها.

وتابع: الأندية متجذرة في المجتمعات وتطور قائمة المشجعين واللاعبون يذهبون ويجيئون، والأندية ليست شركات متنقلة، ولا نستطيع لعب المزيد من المباريات لابد من البحث عن حل للمشاركات، اللاعب يعمل كثيراً وهناك ضغوط كثيرة بعكس ما يعتقد المشجعون ليس لديهم سوى ثلاثة أسابيع راحة فقط طوال السنة، العالم يطالبنا بالمزيد من المنافسات ليس في كرة القدم فحسب لكن في كل المجالات، ولابد من الجمع بين المصالح المشتركة.

صراع

وطالب زفونيمير بوبان نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعدم طغيان الجوانب الاقتصادية وتحقيق الأرباح على حساب المتعة الحقيقية التي تحدثها لعبة كرة القدم لدى الأفراد، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه التزامات تجاه الأندية، وسبق وأن اتهمنا بأننا لا نوفر شئياً للأندية والآن نعمل على ذلك لأن الأندية هي الأسرة الحقيقية للعبة، ونسعى إلى تطوير المسابقات العالمية لتصبح أكثر متعة وجاذبية.

وقال: هناك جهود للفيفا في مشاركة كل البلدان وتطوير اللعبة في كل الدول، نرى نمواً كبيراً للأندية التي باتت أكثر أهمية وهذا أمر طبيعي في عصر العولمة، أعداد مهولة من الجماهير وعلامات تجارية عالمية لتلك الأندية، وتدفع اقتصاد كرة القدم حول العالم.

وأضاف: حماية النظام الكروي أمر غاية في الأهمية، وتحقيق توازن في التنافس والتفكير في الدوريات وهذه مشكلة نواجهها في البطولات التي ينبغي أن تكون مناسبة كبرى.

لا يجب أن نضيف عدداً كبيراً من المباريات عن اللاعبين، تحدثنا مع الأندية لا نريد المزيد من المباريات، لكن لو أقمنا البطولات كل أربع سنوات ستتاح أمام الأندية فرصة إعداد كافية.

Email