الصحافة العالمية تشيد بالفوز التاريخي للزعيم على الترجّــي

إنها «أمّة العين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفردت وكالات الأنباء والصحف والمواقع العالمية مساحات للحديث عن الفوز العيناوي على الترجي التونسي أول من أمس

في المباراة، التي جمعت بينهما وفاز فيها العين 3 - صفر، وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن العين وجّه ضربة قوية إلى بطل إفريقيا، مستخدماً سلاحي الاحترام والذكاء مع خصمه حتى حقق في النهاية ما يريده، مشيرةً إلى أن الفوز بثلاثية نظيفة على بطل القارة الإفريقية يؤكد أن الزعيم الإماراتي استطاع أن يطيح بصفة «الدولة» الملازمة لفريق الترجي، مشيرة إلى إنها «أمة العين التي يتحدثون عنها في الإمارات».

وتلاعب العين كثيراً بالفريق التونسي الذي لم يُحسن التعامل مع المباراة، بينما الزعيم دعمه جمهور كبير ملأ مدرجات استاد هزاع بن زايد، ليتأهل العين إلى نصف نهائي كأس العالم، ويلتقي غداً مع بطل أميركا الجنوبية، فريق ريفر بليت الأرجنتيني.

وقالت الوكالة الألمانية: «في مباراة العين مع الترجي، وضح بالفعل التأهيل المناسب للاعبي الفريق الإماراتي للتعامل مع مثل هذه المباراة، إذ لعب الفريق مباراة ماراثونية امتدت لوقت إضافي، ثم ركلات الجزاء الترجيحية ضد تيم ويلينغتون النيوزيلاندي الأربعاء الماضي، ثم جاء ليخوض مباراة رائعة فنياً وبدنياً ضد الترجي».

وأضافت الوكالة في تحليلها للفوز العيناوي: «أظهرت مباراة الترجي أن العين تأهل نفسياً وبدنياً بشكل رائع، وهو أمر يحسب للجهازين الفني والإداري، حيث توقع الكثيرون أن يقع العين في فخ الإرهاق أمام الترجي، لكن حدث العكس، فقد وقع الترجي في قبضة الزعيم في ظل رغبة الفريق الإماراتي في تأكيد أنه صاحب شخصية مميزة وقوية. وهذه الشخصية القوية للعين هي التي جعلته يعود من بعيد في مباراته الأولى ضد بطل نيوزيلاندا الذي تقدم بثلاثية ليرد العين سريعاً بثلاثية، ويتأهل بركلات الترجيح 4/‏‏‏ 3».

وواصلت الوكالة إنها «أمة العين» التي يتحدثون عنها هنا في الإمارات، فهذا الفريق لا ييأس، بل يظل يقاتل حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، وهذا هو سر البطولات الكثيرة في سجلات هذا الفريق الكبير، في المقابل من الواضح أن الترجي لم يستفد من تجارب الماضي، حيث عاد الفريق في 2018 ليكرر سيناريو 2011 عندما خسر في مباراة الدور الثاني بنتيجة 1 -2. وفي مباراة العين، غاب التركيز والاحترام للمنافس تماماً في أرض الملعب، ليكون الدرس قاسياً من زعيم الكرة الإماراتية.

أما وكالة الأنباء الفرنسية فقالت إن العين حسم المواجهة العربية مع الترجي التونسي بطل إفريقيا لمصلحته، مؤكداً تفوّق فرق عرب آسيا على حساب نظرائهم من إفريقيا.

وفاز النصر السعودي على الرجاء البيضاوي المغربي 4-3 في النسخة الأولى عام 2000، واتحاد جدة على الأهلي المصري 1-صفر في 2005، وخسر الترجي نفسه في المواجهة العربية الثالثة أمام 1-2 في 2011.

أخطاء الماضي

أما موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فقال: «العين الذي حارب لاستعادة الزمام المفقود في المباراة الأولى أمام ويلنغتون النيوزيلندي، وعاد من خسارة بثلاثة أهداف ليتعادل بمثلهم قبل أن يفوز بضربات الجزاء، أبى أن يكرر الأخطاء مجدداً، فتألق واكتسح بطل إفريقيا بثلاثية نظيفة، بينما وقع الترجي في نفس أخطاء الماضي»، في إشارة إلى خروج الترجي عام 2011 أمام أحد الفرق الآسيوية في البطولة ذاتها، ومن الدور نفسه.

ومن ناحيتها، قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن «العين لم ترَ الترجي»، في إشارة إلى المستوى الذي ظهر به الترجي أمام الزعيم، مؤكدةً أن الزعيم البنفسجي لم يتردد في الإطاحة بقوة وثقة ببطل إفريقيا، وموضحةً أن البطل الإماراتي ظهر ثابتاً واستطاع أن يظفر باللقاء وبالسيطرة من الدقيقة الأولى في عمر المباراة، معتبرةً أن الترجي لم يشفع له كونه كان الأكثر راحة من العين الفائز في مباراة ماراثونية أمام ويلنغتون النيوزلندي بعد ريمونتاد الخسارة ثم التعويض والانتصار بضربات الجزاء.

الرميثي: العين أبهر العالم

أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، بما قدمه العين من أداء راقٍ، كلل بفوز مستحق على الترجي التونسي 3/‏‏0 أمس، على استاد هزاع بن زايد، وهذا الفوز المستحق، وضعه في نصف النهائي أمام الأرجنتيني ريفر بليت.

وأضاف: العين أبهر العالم بما قدمه من مستوى مميز، وظهر بشكل مشرف، ترجم إلى أداء راقٍ والفوز بثلاثية نظيفة، بالرغم أن قطاع كبير من الشارع الرياضي، قد فقد أعصابه في المواجهة الأولى في افتتاح المونديال أمام ويلينغون النوزيلندي، حيث فاز الزعيم بشق الأنفس بركلات الترجيح.

وأضاف: العين فريق كبير، ولم نفقد الأمل في ذهابه بعيداً في المونديال، وبالرغم من قصر فترة التحضيرات، والتي جاءت لـ 48 ساعة، قدم مباراة ماراثونية أمام الترجي بطل أفريقيا، وهو فريق كبير وصاحب إنجازات، مع أفضلية الترجي من ناحية الاستعداد والجاهزية البدنية لكونها المباراة الأولى له.

وأشاد معاليه بلوحة الإبداع التي رسمتها جماهير العين في مساندة الفريق، متوقعاً أن يقدم العين مباراة قوية أمام ريفر بليت.

وتوقّع معاليه أن يقدم العين مباراة قوية أمام ريفر بليت، وعليه أن يحافظ على نفس الثبات، ويتسلح بالعزيمة والإصرار في تقديم الأفضل، وتمثيل الكرة الإماراتية بالشكل المرجو.

بن ثعلوب: أداء بطولي

أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أن فريق العين يمتلك المقدرة على تحقيق تطلعات شعب الإمارات وإسعاد جماهيره، جاء ذلك بعد العرض المتميز الذي قدمه العين أول من أمس وتفوق على الترجي التونسي بطل إفريقيا بثلاثية نظيفة في الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية يوم السبت.

وقال ابن ثعلوب: «أداء بطولي لنجوم العين ونحن فخورون بالأداء المشرف الذي قدمه أمام بطل إفريقيا، إذ نجح لاعبو العين في إظهار روح القتال والعزيمة والإصرار».

كما أشاد ابن ثعلوب، بالقراءة الفنية الجيدة، للمدرب الكرواتي زوران ماميتش الذي قاد دفة فريقه الفنية باقتدار، ممتدحاً كذلك دور الجهاز الإداري بقيادة محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، والجهاز الفني المعاون والطاقم الطبي وجميع أعضاء الفريق.

وأكمل: «جماهير العين والإمارات كعادتهم كانوا مميزين بتفاعلهم الإيجابي ومساندتهم القوية للفريق والمؤكد أن كل من حضر إلى المدرج في مواجهة اليوم أسهم فعلياً في تحقيق النتيجة الإيجابية».

أحمد خوري: شكراً على الأداء الراقي

وجه أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر الشكر لإدارة فريق العين ولاعبيه على الأداء الراقي والفوز المستحقّ بثلاثية نظيفة أمام الترجي التونسي في بطولة كأس العالم للأندية مساء أول من أمس، واصفاً الإنجاز بالمشرّف لكرة الإمارات.

بطولة

وقال: نثمّن الأداء البطولي لفريق العين وبعزيمة لاعبيه وروحهم القتالية على أرضية الملعب، لقد قدموا مباراة مشرفة عن كرة الإمارات وفوزاً مستحقاً، ونحن فخورون بهم ونتمنى لهم المزيد من التوفيق وتشريف الكرة العربية أمام ريفر بلايت الأرجنتيني في نصف النهائي، العين يمثل كل أندية الدولة ونحن كلنا معه قلباً واحداً لمواصلة تألقه في هذا المحفل العالمي.

نتائج

وأضاف: النتائج الجيدة التي حققها العين في مونديال الأندية تؤكد أن المستحيل ليس إماراتياً، وهي أفضل حافز للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لمواصلة تقديم هذه الصورة المشرفة عن كرتنا في بطولة أمم آسيا.

حماد: تخطي الترجي إنجاز

قال محمد عبيد حماد عضو شركة كرة القدم بنادي العين، مشرف الفريق الأول، إن فريقه حقق إنجازاً كبيراً بفوزه في المباراة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية على خصم بقوة ومكانة الترجي التونسي، ذاكراً أن هزيمة بطل أفريقيا بثلاثية ليس أمراً سهلاً، لكن لاعبي العين كانوا على قدر التحدي ونجحوا في أداء هذه المهمة بامتياز.

وأضاف حماد: أن تصل إلى نصف النهائي على حساب الترجي، وأن تحقق أرقاماً مميزة مثل إحراز أسرع هدف في تاريخ البطولة، أن تفوز في مباراتين على التوالي في فترة زمنية قصيرة، وأن تجد جمهور الإمارات كله بجانبك، وأن تقدم مباراة رائعة وشيقة وقوية، وتفوز فيها بالأداء والنتيجة، وأن تدخل الفرحة في قلوب الجماهير وتشرف وطنك في محفل عالمي، كلها إنجازات ومكاسب خرجنا بها من اللقاء تجعلنا في قمة السعادة.

وقال مشرف العين: إن الفوز على الترجي كان نتاج عمل وتهيئة من قبل الجهازين الإداري والفني للفريق، ومجهوداً مقدراً من الجهاز الطبي الذي قام بدوره في تجهيز اللاعبين.

وعن مباراة ريفر بليت المقبلة قال محمد عبيد حماد: الآن أكملنا مهمة مباراة الترجي بعد مجهود كبير ومقدر من اللاعبين والمؤكد أن الفريق سيكون جاهزاً للتحدي المقبل حسب البرنامج الذي يحدده الجهاز الفني.

وختم محمد عبيد حماد مقدماً شكره لجماهير الكرة الإماراتية وكل من دعم وساند العين في مشوار البطولة، متمنياً أن يتواصل الدعم في المواجهة المقبلة ليحافظ الفريق على أدائه الجيد وانتصاراته في البطولة.

الشحات يريد اللقب

أكد حسين الشحات لاعب العين أن المشاركة والتألق مع «الزعيم» في كأس العالم للأندية عوضه عن الغياب عن المنتخب المصري في مونديال روسيا الأخير، مشدداً أن طموحه الوصول مع العين إلى تخطي عقبة ريفر بليت الأرجنتيني والوصول إلى نهائي مونديال الأندية قائلاً: طموحي يتخطى ذلك.. وأتمنى أن نحرز اللقب وتحقيق إنجاز لا ينسى لـ«الزعيم» والكرة الإماراتية.

واختير الشحات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم أفضل لاعب في لقاء العين والترجي بعد مباراة ملحمية قدمها اللاعب وسجل خلالها الهدف الثاني، وهو أول هدف يسجله لاعب مصري في مونديال الأندية من خارج النادي الأهلي المصري.

وقال الشحات: «شعوري لا يوصف بعد التسجيل في بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية، ربما لم يحالفني الحظ في اللعب مع المنتخب المصري في كأس العالم الأخيرة في روسيا، ولكن الله عوضني باللعب في مونديال الأندية مع العين».

وأضاف: «الأهم من الهدف أننا حققنا الفوز وصعدنا لنصف النهائي، دخلنا المباراة بتركيز عال للغاية، وبفضل دعوات والدتي التي تماثلت للشفاء بحمد الله وحضرت المباراة، وزوجتي وأبنائي قدمت أداء جيداً».

خالد عيسى: الفوز ليس النهاية

شدد خالد عيسى حارس مرمى الزعيم، أن مهمة فريقه لم تكتمل بالفوز على الترجي التونسي، وأنها مازالت مستمرة، رافضاً القول أن الفريق أدى ما عليه بوصوله إلى نصف النهائي، ذاكراً أن الفوز في ربع النهائي على بطل أفريقيا يعني مسؤولية إضافية ومهمة أكبر، وأصعب في مرحلة نصف النهائي يجب أن يعملوا جميعاً على تجاوزها بالأداء القوي بعيداً عن الضغوط مع التركيز في اللقاء المقبل ضد ريفر بليت على عدم ارتكاب الأخطاء، مشيراً إلى أن الفوز في مرحلة لا يعني إهمال المرحلة الثانية، بل يفترض أن يكون ذلك دافعاً لتقديم المزيد ومواصلة النتائج الإيجابية بغض النظر عن مستوى الخصم.

وقال عيسى الذي قدم مباراة جيدة أمام الترجي، ونجح في المحافظة على نظافة شباكه: إن الفوز، أمس الأول، توفيق من الله قبل كل شيء، ثم وقفة جمهور ومجهود لاعبين وإدارة وجهاز فني، وأضاف: وضعنا الفوز هدفاً لنا في المباراة خاصة أنها على ملعبنا ووسط جمهورنا، ونجحنا في الوصول إلى الهدف بعد أداء مرضٍ وجيد من الفريقين.

ونفى حارس مرمى الزعيم وجود شعور بالرهبة في مونديال الأندية وقال: نحن نحاول الاستمتاع بالحدث العالمي، الذي نشارك فيه لأنه لا يتكرر كثيراً.

وعن مواجهة ريفر بليت قال خالد عيسى: ستكون مباراة أصعب، أنها مواجهة ستكون مشاهدة حسب ما نتوقع من كل العالم. وعن إصابته في إصبع قدمه خلال مباراة كلباء بالدوري قبل 3 أسابيع وكيفية تجاوزها قال، إنه أصبح أحسن حالاً، لكنه يأخذ مخدراً قبل كل مباراة وأضاف: الأمور طيبة الحمد لله، وأنا جاهز للمباراة المقبلة مع بقية زملائي اللاعبين.

الصهباني: هو «الزعيم»

أعرب مطر عبيد الظاهري «الصهباني»، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، عن بالغ شكره وتقديره لنجوم «الزعيم» على الأداء المشرف والروح القتالية العالية التي ظهر عليها الفريق أمام الترجي التونسي يوم أمس، الأمر الذي مكنهم من تحقيق الفوز المستحق والمهم في مشوار التحدي العالمي.

وقال الصهباني «هو الزعيم»، مضيفاً: العين ظل يجسد دائماً مفهوم العائلة الواحدة ويعتمد سياسة تكامل الأدوار في تحقيق أهدافه كل من موقعه من إدارة وجهاز فني وطاقم طبي ولاعبين وجماهير ولا يفوتني الإشادة بالدور المهم الذي قام به «أساطير» النادي من خلال حرصهم على الحضور في الحصة التدريبية الختامية قبل مواجهة الترجي لتعزيز معنويات اللاعبين وتوجيه الرسائل التحفيزية لهم.

وزاد: دخل العين مواجهة أمس بواقعية واعتمد سلاح التركيز العالي والالتزام بالتوجيهات الفنية وتعاهد الجميع على إظهار روح القتال وعدم ارتكاب الأخطاء. ورداً على سؤال حول سر ظهور العين بأسلوب مختلف أمام الترجي، قال: «لا أتفق معكم بل هذا هو العين الحقيقي، الذي يضم لاعبين رجالاً يتمتعون بروح التحدي والعزيمة والإصرار».

وامتدح «الصهباني»، الدور المهم للجماهير الإماراتية والأمة العيناوية، في تحقيق الإضافة المرجوة للفريق من خلال المساندة القوية ودعم طموحات اللاعبين بالصورة المطلوبة قبل انطلاقة وأثناء وبعد نهاية المباراة، والمؤكد أننا نطمح لمساندة أكبر والجماهير ليست في حاجة لدعوة للقيام بدورها خلال الاستحقاق القادم.

عبد الله: نشعر بالفخر

قال عصام عبد الله، إداري فريق الكرة الأول بنادي العين: «نحن فخورون بالمستوى الرائع الذي بدا عليه الفريق في مواجهة الترجي التونسي، والذي قاد «الزعيم» إلى فوز مستحق على بطل إفريقيا، والتأهل عن جدارة واستحقاق إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2018، وجميع لاعبي الفريق كانوا على قدر التحدي والمسؤولية».

وأضاف: «ظهور «الزعيم» المشرف في العالمية لم تصنعه المصادفة، لأن كل محبي كرة القدم الإماراتية كانوا يترقبون ظهور العين في العالمية، لما يتمتع به الفريق من إمكانيات عالية وخبرات كبيرة في التحديات الخارجية».

وأضاف أن «الزعيم» استهل تحضيراته لمواجهة ريفر بليت الأرجنتيني في نصف نهائي البطولة العالمية، بعد ساعات من إعلان تأهله رسمياً.

وأكمل: «تسلم العين من الاتحاد «الدولي» لكرة القدم «FIFA» البرنامج الخاص بمباراة ريفر بليت، حيث تقرر انعقاد المؤتمر الصحفي في السادسة من مساء اليوم، بقاعة المؤتمرات الملحقة باستاد هزاع بن زايد، أما الاجتماع الفني فمن المقرر انعقاده في تمام الثانية بعد الظهر بقاعة كبار الشخصيات».

وزاد: «من المقرر أن تنطلق الحصة التدريبية الرئيسة حسب البرنامج المسبق والمعتمد من مدرب الفريق في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين وعقبها سيعود الفريق إلى مقر معسكره».

Email