التركيز على جماعية الأداء استعداداً لكأس آسيا

«الأبيض» يواجه اليمن اليوم بـ «القوة الثلاثية»

تدريبات قوية لـ «الأبيض» | تصوير: هشام تكنوين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدخل الأبيض، اختباراً جديداً، حينما يواجه منتخب اليمن ودياً مساء اليوم، باستاد نادي الوصل في دبي، في إطار الاستعداد لانطلاقة منافسات كأس آسيا التي تقام في الإمارات مطلع العام المقبل، وتعتبر المباراة ثاني ظهور محلي للأبيض، بعد ودية بوليفيا الجمعة الماضية، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ويدخل الأبيض اللقاء معززاً بالقوة الهجومية الثلاثية، التي تألقت في الودية الماضية، وأربكت دفاع الفريق البوليفي، والمكونة من الثلاثي إسماعيل الحمادي وماجد سرور وعلي مبخوت، ويسعى الإيطالي زاكيروني إلى تعزيز الشق الهجومي، والتركيز على اللمسة الأخيرة التي افتقدها الفريق خلال ودية بوليفيا، وتحقيق الفوز، لكي يطمئن الجميع على جاهزية اللاعبين الفنية لنهائيات آسيا المقبلة.

وتعتبر ودية اليمن ختام المعسكر الحالي، الذي استمر حوالي أسبوعين، ووصل خلاله اللاعبون لدرجة جاهزية طيبة، سوءاً فنياً أو معنوياً، قبل النهائيات الآسيوية، من المتوقع أن يجري المدرب بعض التغيرات في تشكيلة اللعب، التي ستشهد مشاركة بعض العناصر التي لم تشارك في التجربة الأولى أمام بوليفيا، من أجل منحها فرصة اللعب والاحتكاك، بما يفيد المنتخب خلال الفترة المقبلة.

مستويات

ومن المنتظر إجراء الإيطالي زاكيروني تعديلات طفيفة في التشكيل، بهدف الوقوف على مستويات جميع اللاعبين مع نهاية المعسكر، من خلال منح الفرصة لعدد من اللاعبين، من أجل الوقوف على مستواهم قبل الاستقرار على التشكيلة النهائية.

يُذكر أن مباراة بوليفيا شهدت تشكيلة مكونة من، خالد عيسى لحراسة المرمى، وأربعة مدافعين، هم محمود خميس وخليفة مبارك وفارس جمعة وبندر الأحبابي، وتكون خط الوسط من ثلاثي ارتكاز، هم عامر عبد الرحمن وعلي سالمين وخميس إسماعيل، فيما شارك في الهجوم الثاني إسماعيل الحمادي وسيف راشد من الأطراف، وأمامهم علي مبخوت، وفي الشوط الثاني، شارك ماجد حسن ومحمد العكبري وأحمد برمان وإسماعيل مطر.

تعويض

ونظراً لتعدد حالات الغياب بالفريق، يركز الجهاز الفني على جماعية الأداء، لتعويض أي نقص، مع حسن اختيار العناصر التي ستخوض المباريات، من أجل ضمان ظهور المنتخب بصورة طيبة أمام الجماهير، لضمان التفافها خلف الفريق خلال المنافسات الآسيوية المقبلة، ومن المتوقع أن يستمر المنتخب في تطبيق نفس طريقة اللعب التي خاض بها تجربة بوليفيا، بعد أن حققت النجاح، كما يسعى الجهاز الفني إلى إيجاد توازن في الأداء، مع تعزيز الشق الهجومي، والسعي للتركيز في الهجوم، وهي السلبية التي برزت خلال تجربة بوليفيا الماضية.

السعي للفوز

ويعول الجهاز الفني كثيراً على حسن تنفيذ اللاعبين تعليمات الجهاز الفني، وتطبيق دقيق لخطة اللعب، مع السعي لتحقيق الفوز لتعزيز الأجواء الإيجابية، والثقة بين الجماهير والفريق خلال الفترة المقبلة.

منتخب جيد

من ناحية أخرى، يدخل المنتخب اليمني اللقاء، سعياً للظهور الجيد، في إطار الاستعداد لكأس آسيا، بعد تقديمه مستوى طيب خلال تجربته الأخيرة أمام السعودية، والتي خسرها بهدف واحد، ويلعب المنتخب اليمني في المجموعة الرابعة بالبطولة القارية، والتي تضم إلى جانبه كلاً من إيران، العراق وفيتنام.

ودية

يستضيف منتخب الأردن لكرة القدم نظيره السعودي، اليوم، على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني بعمان في مباراة دولية ودية في إطار استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس آسيا.

وتعتبر المباراة الأخيرة لـ «النشامى» في عمان ضمن برنامج التحضيرات لكأس آسيا، حيث سيدخل المنتخب معسكراً خارجياً أوائل الشهر المقبل.

واستعد منتخب الأردن لمواجهة نظيره السعودي بالفوز على ضيفه الهندي 2-1 السبت الماضي، بينما فاز المنتخب السعودي على ضيفه اليمني 1-صفر. عمان - أ ف ب

فهد عبد الرحمن: ثقتنا كبيرة في اللاعبين

أكد فهد عبد الرحمن أحد نجوم الجيل الذهبي لمنتخبنا الوطني الذي شارك في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 90، أن الثقة كبيرة في قدرة لاعبي منتخبنا على تحقيق الفوز خلال ودية اليمن لرفع معنويات اللاعبين، كما أن «الأبيض» قادر على تحقيق آمال الجماهير الإماراتية في نهائيات كأس آسيا، وقال أداء الفريق أمام بوليفيا جيد، وإن كان ينقصه اللمسة الأخيرة والتي نأمل أن تتحسن ويتم ترجمة الفرص إلى أهداف خلال مباراة اليوم.

وعن حظوظ منتخبنا أكد فهد عبدالرحمن أن «الأبيض» من المنتخبات المميزة في قارة آسيا وهو ثالث النسخة الماضية بأستراليا 2015 ونحن على ثقة بانه سيظهر بصورة إيجابية بالبطولة، كما أن العناصر الموجودة في صفوف المنتخب تعد الأفضل وهي مزيج من لاعبي الخبرة والشباب، ويبقى أمام الجهاز الفني كيفية خلق التشكيلة المثالية التي تحسن تنفيذ خطة اللعب.

تركيز

وأشار فهد إلى أهمية التعامل مع البطولة بنظام القطعة بحيث يتم التركيز أولاً على مباريات دور المجموعات التي لن تكون سهلة، خاصة أن منتخبات البحرين والهند وتايلاند تطورت كثيراً، وهنا يأتي دور الجماهير بالحضور إلى المدرجات لمساندة اللاعبين واستعادة ذكريات الملحمة الجماهيرية في البطولات الماضية، ومباريات التصفيات المؤهلة إلى لندن 2012 وغيرها من المباريات المصيرية التي لعب فيها الجمهور الدور المهم والبارز.

Email