Ⅶ المنتخب يخوض أول اختبار أمام جماهيره | البيان

الأبيض في اختبار بوليفيا استعداداً لنهائيات آسيا

يدخل الأبيض اختباراً قوياً، عندما يواجه منتخب بوليفيا ودياً مساء اليوم، على استاد مكتوم بن راشد في نادي شباب الأهلي في الممزر، في إطار الاستعداد لانطلاقة منافسات كأس آسيا، التي ستقام في الإمارات يناير مطلع العام المقبل، وتعتبر هذه المباراة، أول ظهور محلي للأبيض، بعد المعسكرات الخارجية طول الفترات الماضية، ويطمح الجهاز الفني بقيادة الإيطالي زاكيروني، في الظهور المتميز للأبيض، لكي يطمئن الجميع على جاهزية اللاعبين الفنية لنهائيات آسيا المقبلة.

كما سيخوض المنتخب، ودية ثانية أمام اليمن الثلاثاء المقبل، على استاد زعبيل بنادي الوصل، لتكون ختام المعسكر المحلي الحالي، وهي الودية التي عوّضت غياب المنتخب المصري، الذي اعتذر في الساعات الماضية بشكل مفاجئ، ويأمل اللاعبون في حضور جماهيري كبير، في أول ظهور لهم محلياً، من أجل دعم الفريق وتشجيع اللاعبين.

نجوم جدد

ومن المتوقع أن يمنح الإيطالي زاكيروني، الفرصة لعدد من الوجوه الشابة خلال المباراة، لتعويض النقص العددي بصفوف الفريق، بسبب تعدد حالات الإصابة لعدد من النجوم، من أبرزهم عموري وأحمد خليل وإسماعيل أحمد وخلفان مبارك وريان يسلم، ولعل غياب هؤلاء، يمنح الفرصة لمواهب جديدة لتنال الفرصة، وتصنع نجوميتها مع الأبيض خلال الفترة المقبلة.

كما سيركز الجهاز الفني على حسن اختيار العناصر التي ستخوض تجربة بوليفيا، من أجل ضمان ظهور المنتخب بصورة طيبة، في أول اختبار أمام الجماهير المحلية، لضمان التفاف الجماهير خلف الفريق خلال المنافسات الآسيوية المقبلة، حيث من المتوقع أن يظهر المنتخب بثوب جديد، سواء في طريقة اللعب، التي ربما تتغير عن المعتاد في التجمعات الماضية، حيث يسعى الجهاز الفني إلى إيجاد توازن في الأداء، مع تعزيز الشق الهجومي، وهي السلبية التي برزت بالمنتخب خلال الفترات الماضية.

أداء ونتائج

يعول الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني كثيراً، على أداء اللاعبين خلال مباراة بوليفيا، من خلال حسن تنفيذ تعليمات الجهاز الفني وتطبيق دقيق لخطة اللعب، بصرف النظر عن نتيجة اللقاء، حيث لا يعول الجهاز الفني كثيراً على نتيجة اللقاء، صحيح النتيجة الإيجابية تعزز من الأجواء المتفائلة، لكن في المقابل، النتيجة السلبية تفرز العديد من الدروس المستفادة، وإبراز السلبيات، التي سيعمل الجهاز الفني علي تداركها بكل تأكيد.

ولا يمتلك منتخب بوليفيا الذي يواجه منتخبنا اليوم، الكثير من الإنجازات، على غرار جيرانه البرازيل والأرجنتين وتشيلي، حيث شارك 24 مرة في بطولة كوبا أميركا، وتوج باللقب في عام 1963، والوصيف في نسخة 1997، ووصل للدور ربع نهائي عام 1995، وعلى صعيد نهائيات كأس العالم، شارك منتخب بوليفيا 3 مرات في كأس العالم 1930، 1950، 1994.

ويتفوق أبناء العاصمة لاباز على منتخبنا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الشهري، الذي صدر مؤخراً، حيث احتلت بوليفيا المركز الـ 59، مقابل 81 لمنتخبنا.

وكان المدير الفني لمنتخب بوليفيا، سيزار فارياس، قد استدعى 25 لاعباً لوديتي الإمارات والعراق، في 16 و20 من الشهر الجاري الجاري، وذلك عقب حل الأزمة التي كانت تهدد باستقالة جماعية للاعبي المنتخب في البلد اللاتيني، وتضم القائمة لاعبين من الفرق المحلية، مع اثنين فقط يحترفان في دوريات أجنبية.