بطموح التأهل إلى دور الـ16 لكأس زايد للأندية الأبطال

«فخر أبوظبي» و«العالمي».. «معاً - أبداً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقي فريق الجزيرة والنصر السعودي في التاسعة والنصف مساء اليوم «بتوقيت الإمارات»، باستاد فيصل بن فهد في الرياض، في مباراة الإياب بدور الـ32 لكأس زايد للأندية الأبطال لكرة القدم.

ويشارك «فخر أبوظبي» في احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني 88 بالمشاركة في مباراة النصر بقميص يحمل شعار «معاً - أبداً».

وشهدت الأيام الماضية تفاعل الشارع الرياضي العربي مع قرار تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تغيير اسم البطولة من كأس العرب للأندية الأبطال إلى كأس زايد للأندية الأبطال، تزامناً مع عام زايد وتكريساً للدور الرائد للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه.

وكانت مواجهة الذهاب التي احتضنها استاد محمد بن زايد قد حسمها النصر الملقب بـ«العالمي» لصالحه 2-1، ما يضع الجزيرة في دائرة الضغط وضرورة الفوز 3-1 أو الفوز بفارق هدفين، لضمان انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الـ16 للبطولة.

ويخوض «فخر أبوظبي» المواجهة مكتمل العدد ولا يعاني من غيابات، لكنه يقع تحت دائرة ضغط المباريات وضيق الوقت، حيث إنه خاض مباراته أمام عجمان في الجولة الرابعة للدوري الثلاثاء الماضي، ثم غادرت بعثته مساء أول من أمس إلى الرياض، ولم يؤد سوى حصة تدريبية أساسية على ملعبه بقصر الإمارات قبل السفر.

أفضلية

وفي المقابل يطمح النصر لاستغلال أفضلية الفوز على الجزيرة في الذهاب 2-1 من أجل انتزاع بطاقة التأهل ويخوض المباراة منتشياً بالفوز على التعاون 1-0 في الدوري ويتساوى مع نظيره الهلال في 12 نقطة في الدوري لكن تأتي الأفضلية لصالح الهلال بفارق الأهداف.

مستوى

من ناحية أخرى أكد مارسيل كايزر، المدير الفني للجزيرة، أن فريقه لم يظهر بالشكل المطلوب خلال مباراة الذهاب أمام النصر، بالرغم من محاولته العودة إلى المباراة خلال الربع ساعة الأخير، لكن استطاع الخصم أن يحسم النتيجة لصالحه 2-1.

وقال: «هذه المواجهة لا تعكس المستوى الحقيقي للجزيرة، الذي يسير بثبات في الدوري وخاض 4 مباريات في الدوري حقق الفوز في 3 ومباراة وحيدة تعادل فيها»، مشيراً إلى النصر فريق قوي والمواجهة ستكون صعبة على الفريقين.

ضغط

وعن كيفية مواجهة النصر ذي الشعبية الجماهيرية الكبرى، بالإضافة إلى أفضلية النتيجة قال: «الحضور الجماهيري الكبير سيزيد فريقي قوة على أرضية الملعب، والجزيرة من الفرق التي تلعب تحت ضغط جماهيري، حيث سبق له أن خاض نسخاً عديدة دوري أبطال آسيا، ومعتاد على اللعب خارج أرضه وتحقيق نتائج إيجابية»، لافتاً إلى أن هدفه تقديم كرة جميلة بغض النظر عن معايير المكسب والخسارة.

وأضاف: «نحترم النصر ونقدره فهو فريق كبير ويلعب كرة هجومية، كذلك الجزيرة أسلوبه هجومي، وسنرى اليوم من الفائز».

أرضية

وعن رأيه في أرضية الملعب قال إنه تابع مباراتين للنصر وأرضية الملعب ليست بالجودة الكافية لكن ظروفها ستكون على الفريقين.

وعن مواجهة عجمان السابقة في الدوري قال: «مواجهة عجمان لم تكن سهلة كما تصور البعض، ولا يوجد في الدوري مواجهات صعبة وأخرى سهلة.

وإذا كان فريقي قد سجل في مرمى عجمان 5 أهداف، فقد سبق له أن سجل 10 أهداف في 3 جولات، وهذا يحسب للخط الهجومي القوي لفريقي، ومعطيات المباراة وأحداثها هي التي تقول كلمتها، من حيث توظيف البدائل، سواء كان على الشق الهجومي، أو الدفاعي».

تشكيلة

يتوقع أن يلعب «فخر أبوظبي» المباراة بتشكيلة تضم علي خصيف في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع محمد فوزي، خليفة الحمادي، فارس جمعة، سالم راشد، وفي الوسط محمد جمال وسياني ارتكاز، وأمامهما أسانتي، خلفان مبارك، وعلي مبخوت وليوناردو.

محمد جمال: فخورون بـ«كأس زايد»

شدد محمد جمال لاعب وسط الجزيرة على أنهم فخورون ويتشرفون بتسمية بطولة العرب باسم كأس زايد للأندية الأبطال، وقال: نتوجه إلى إخواننا في المملكة العربية السعودية بالشكر والتقدير على هذه المبادرة المميزة، تقديراً لجهود القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على المستوى الخليجي والعربي.

وقال: البطولة التي تحمل اسم كأس زايد شرف لنا، ولا أعتقد أن التسمية سوف تفرض علينا مزيداً من الضغوط، لأن لكل مباراة ظروفها، وفي المقابل سنبذل قصارى جهدنا للظهور بالشكل المشرّف، والذي يعكس المستوى الحقيقي للجزيرة، والكرة الإماراتية، ومشيراً إلى أنهم حضروا من أجل انتزاع بطاقة التأهل

واعترف محمد جمال بصعوبة المواجهة أمام النصر الذي يضم لاعبين أجانب مميزين.

وأوضح محمد جمال، أن فريقه لا يشغل باله حالياً بالدوري، بل يركز فقط في كيفية انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الـ 16، حيث إن استراتيجية فريقه لعب كل مباراة على حدة وتحقيق أفضل النتائج.

وشدد جمال على أن فريقه جاهز، ويتمتع بالروح العالية والحماس، وقال: «قوة الجزيرة ليست فقط في لاعبيه، بل بروح الأسرة الواحدة».

15

يعد الخط الهجومي للجزيرة أهم الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدير الفني الهولندي مارسيل كايزر، ويعتبر الثلاثي الغاني أسانتي، وعلي مبخوت، والبرازيلي ليوناردو، ومعهم صانع الألعاب الشاب خلفان مبارك، محور رعب عطفاً على تسجيل 15 هدفاً في 4 جولات، في المقابل يعتبر الخط الخلفي للجزيرة نقطة ضعف، حيث استقبل 9 أهداف.

Email