طموحه المشاركة في 3 بطولات عالمية

محمد أحمد: تمنيت ألا ينتهي المونديال

مستويات ممتازة للتحكيم الإماراتي في المحافل الدولية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر محمد أحمد يوسف الحكم الدولي المساعد أن نجاح مهمته وباقي طاقم التحكيم الإماراتي في مونديال روسيا، شهادة فخر واعتزاز دولية لقيمة ومكانة الكوادر التحكمية في الدولية ولكرة الإمارات بشكل عام، وكشف أن سر تألقه وزملائه هو حسن الاستعداد الفني والذهاب للمونديال بهدف الاستمتاع، وهو ما تحقق على أرض الواقع، وقال: لقد استمتعت كثيراً وتمنيت ألا تنتهي البطولة التي شعرنا خلالها بقيمة مهمتنا وبحسن الأداء الكروي العالمي وبالأجواء المتميزة، التي تشعرك أنك في منافسة حقيقية للكرة.

3 بطولات

وأكد محمد أحمد يوسف أنه يحلم بالمشاركة في 3 بطولات عالم للكبار، خاصة أن عمره يسمح بذلك، وقال: سأجاهد كثيراً من أجل تحقيق تلك الأمنية الغالية بتطوير مستواي، وقال هناك كذلك أكثر من حكم إماراتي يستحق المشاركة في بطولات العالم المقبلة، ومثل تلك المنافسة القوية تساعد على تطور المستوى وتحقيق الأهداف.

صدمة انفانتينو

وكشف محمد أحمد يوسف لـ«البيان الرياضي» كواليس إدارة طاقم التحكيم الإماراتي لمباراة فرنسا وبيرو، حيث جاء التكليف من لجنة الحكام، ما أصاب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي بصدمة نظراً لحداثة عهد الكرة الإماراتية، وأن فرنسا تعتبر من المنتخبات المرشحة بقوة للقب ما يتطلب طاقم تحكيم على أعلى مستوى، وعقب انتهاء المباراة فوجئنا بدخول رئيس الاتحاد الدولي غرفة ملابس الحكام وهنأنا على المستوى المتميز الذي ظهرنا عليه خلال إدارة المباراة، وقال لنا لن أخفيكم أنني صدمت من خبر إدارتكم للمباراة، ليس تقليلا في كفاءتكم وإنما لحداثة الكرة الإماراتية، ولكنكم بددتم مخاوفي وظهرتم بشكل متميز للغاية واستمتعت بأدائكم، واستمر معنا لمدة 10 دقائق ثم طلب منا التقاط صورة تذكارية معه، وكانت لفته جميلة ومعبرة رفعت من روحنا المعنوية كثيراً.

إنفانتينو مع محمد أحمد | البيان

 

إشادة دولية

وعن كيفية تعامله وزملائه في مباراة يشهدها 80 ألف مشجع يقول محمد أحمد، قبل مونديال روسيا شاركت في نحو 10 بطولات عالمية كبرى في مختلف المسابقات، ما أهلنا للتعامل المتميز مع مثل تلك البطولات، ولم تكن الأجواء غريبه عنا، ونحن أحسنا الاستعداد للبطولة من خلال دعم الاتحاد الآسيوي لنا وكذلك اتحاد الكرة المحلي، ما سهل من مهمتنا، ولك أن تعلم أنني شاركت في إدارة 5 مباريات خلال مونديال روسيا ولم أتلق أي ملاحظات على أدائي بل وجدت إشادة دولية كبيرة.

التحكيم العربي

وتطرق محمد أحمد يوسف إلى أن التحكيم العربي بخير وبه العديد من الكوادر المتميزة، ولكنه بحاجة ماسة إلى دعم دولي، لكي يصل إلى المكانة التي يستحقها في البطولات العالمية، وحينما كان الدعم متوفراً بوجود قيادات عربية في رأس الهرم الكروي نال الحكام العرب مكانتهم وأداروا مباريات في افتتاح وختام منافسات المونديال.

وعن تعامله مع الدوري الإماراتي خلال الموسم المقبل يقول محمد أحمد: نحن خريجو دوري الإمارات، وأنا وزملائي الحكام لدينا تطلعات قوية للتألق في إدارة المباريات، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تواجهنا، حيث يتعمد بعض مسؤولي الأندية إلى تصدير الضغوط على الحكام لتخفيف العبء على لاعبيهم ومحاولة إظهار أن سبب تلقي الهزائم يعود إلى التحكيم، ومثل هذه الضغوط التي تزعجنا، تقوي من إرادتنا وعزيمتنا على الأداء المتميز، والحقيقة أن التحكيم الإماراتي بكل صدق هو الأفضل في المنطقة ولنا الفخر.

الفريق الـ15

لذلك أقولها من الآن: إن الفريق الخامس عشر في الدوري المحلي «وهو التحكيم» يسعى هو الآخر للمنافسة على اللقب، ولكن لقب التميز والظهور المشرف، ولعل حسن الاستعداد في معسكر الحكام القائم حالياً يشير إلى ذلك، فقط ينقصنا الدعم من مسؤولي الأندية والإعلام، والسعي لحل مشكلة التفرغ الجزئي للحكام لأنه يعزز من التركيز والأداء لأن إرهاق العمل والمواصلات يقلل من تركيز الحكام خلال مهمتهم في إدارة المباريات.

 

بروفايل

الاسم: محمد أحمد يوسف

العمر: 32 عاماً

المهنة: موظف في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه 3 أبناء

الهواية: حكم كرة قدم

البطولات: المشاركة في إدارة 10 بطولات دولية وقارية

Email