منافسات ساخنة تشهدها الدورات الرمضانية | تصوير: عماد علاء الدين

86 %: الدورات الرمضانية تسهم في اكتشاف المواهب

أكد 86% من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي أن الدورات الرمضانية تسهم في اكتشاف المواهب الجديدة، مقابل 14% قالوا بعكس ذلك.

وطرحت «البيان» في استطلاعها الأسبوعي سؤالاً على جمهورها، عن دور الدورات الرمضانية التي تقام كل عام، وما إن كانت تساهم في اكتشاف المواهب الكروية، حيث جاءت النسب المذكورة في نتائج الاستطلاع المنشور على حساب الصحيفة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».

ولم تختلف النسب كثيراً في نتائج الاستطلاع على «تويتر»، حيث أيد 71% من المشاركين مقولة أن الدورات الرمضانية تساهم في اكتشاف المواهب، مقابل 29% ذهبوا إلى أن الدورات الرمضانية لا تقوم بدور في هذا الجانب.

وفي نتائج الاستطلاع على الموقع الإلكتروني للصحيفة، رأي 82% أن الدورات الرمضانية التي تقام كل عام تلعب دوراً مهماً في تبني المواهب والكشف عنها، مقابل 18% فقط ذهبوا إلى نقيض ذلك.

عقبات

من ناحيته أكد سلطان حارب عضو مجلس إدارة نادي الوصل السابق أن الدورات الرمضانية تصطدم أحياناً بعقبة التنظيم لتحقيق الاستفادة القصوى منها والكشف عن المواهب الموجودة فيها، مشيراً إلى أن هناك دورات تفرز مواهب وأخرى ليست ذات فائدة.

وقال: «الأندية اليوم للأسف لا تحقق الاستفادة من هذه الدورات ولا تبحث عن المواهب فيها كونها منهارة وتركز على اللاعب الجاهز».

وأضاف: «إن معظم المواهب الكروية على مستوى العالم تخرج من المدارس التي عليها دور كبير في الكشف عنها وإخراجها للساحة الرياضية، لكن اليوم نلمس ضعفاً كبيراً في دور المدرسة في الجانب الرياضي التي منها تنطلق معظم المواهب».

استقطاب

وأكد طارق الرميثي عضو اللجنة المنظمة العليا رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة مكتوم بن راشد الرمضانية، أن الدورات الرمضانية آتت ثمارها على مدار السنوات الثلاث الماضية، بحيث أصبحت رافداً مهماً للكشف عن المواهب الصاعدة، مشيراً إلى أنها تلعب دوراً مهماً في تشجيع هؤلاء اللاعبين ودمجهم وتبادل الخبرات فيما بينهم.

وقال: «هناك مواهب كثيرة بدأت في الظهور من الفريج وممن لم يأخذوا فرصتهم في الأندية، ونجد عدداً كبيراً من مشرفي الفرق والإداريين يحضرون الدورات الرمضانية بشكل يومي للاطلاع على المواهب الموجودة واستقطابها، وكذلك هناك حرص من لاعبي فرق المحترفين ولاعبي الاحتياط والدرجة الأولى بالأندية، وموظفي الدوائر الحكومية على المشاركة في الدورات الرمضانية، الأمر الذي يؤكد أهميتها».

وأضاف: «إن دمج اللاعبين هو الهدف الأساسي، ووجود مثل هذه الكوكبة المنوعة منهم يساهم في تطور مستوى اللعبة بتبادل الخبرات والاحتكاك».