«شرطة الشارقة» يخطف البطاقة الثانية لمرحلة الكبار

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، تتواصل فعاليات النسخة الثالثة من منافسات دورة الشارقة الرمضانية لكرة قدم الصالات، التي تنظمها قناة الشارقة الرياضية، وتستضيفها صالة نادي الشارقة الرياضي المغطاة حتى الأول من يونيو القادم، وكشفت مواجهات اليوم الخامس، أول من أمس، عن هوية الفريق صاحب البطاقة الثانية للترقي إلى دور الثمانية الكبار وهو فريق شرطة الشارقة، بعد أن حجز فريق «SDI» البطاقة الأولى لتتبقى 6 بطاقات تبحث عن هوية مستحقيها في مواجهات اليوم وباكر، فيما تعثر فريق الصقور.

مواجهات ساخنة

وجمعت المواجهات مساء أول من أمس فرق المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث أحرز فريق كواترو فوزاً مستحقاً على نظيره النجوم بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما استطاع البحري أن يحصد ثلاث نقاط ثمينة على حساب الوطنية بعد فوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف، بينما خيّم التعادل بواقع 3 - 3 على لقاء إنذار والأمل بما يخلط أوراق المجموعة الثالثة، و«شرطة الشارقة» فازعلى الصقور بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف.

مواصلة التميز

في مستهل مواجهة أول من أمس بات واضحاً أن فريق شرطة الشارقة يمضي بقوة نحو تأكيد حضوره كمرشح قوي لنيل اللقب، حيث استهل اللقاء الذي جمعه مع الصقور بافتتاح التسجيل عن طريق لاعبه صبري جميل في الدقيقة السادسة، تبعه زميله رودريغو كسافير ليضاعف النتيجة لفريق الشرطة وما لبث أن أضاف اللاعب الكويتي عبدالرحمن طلال ثالث أهداف الشرطة، ليستمر الضغط على مرمى الصقور مسفراً عن هدف رابع حمل بصمات اللاعب كسافير.

تألق جماعي

وبعد بداية الشوط الثاني وصل اللاعب ماجد سرور للمرة الخامسة لمرمى سعيد الحوسني رافعاً النتيجة للشرطة، تبعه زميله عبدالرحمن طلال ليوقع على الهدف السادس، ومع استمرار الضغط استطاع اللاعب خالد السقطري تسجيل هدف أول لمصلحة الصقور لينتهي اللقاء بفوز شرطة الشارقة بسداسية مقابل هدف ويصعدوا بهذه النتيجة إلى دور الثمانية بينما الصقور يودّع البطولة.

تصدر المجموعة

وأكد جابر أسد، إداري فريق شرطة الشارقة، أن ضمان حصول الفريق على البطاقة الثانية للترقي إلى مرحلة الثمانية الكبار لا يعني عدم مواصلة الأداء الجيد في الدورة وتقديم الأفضل، بل ستكون البطاقة الثانية حافزاً لتقديم الأفضل فيما تبقي من مواجهات الدور الأول والحصول على العلامة الكاملة، مشيداً بالروح التي ظهر بها فريقهم، مؤكداً أنها ثمرة الانسجام والتحضيرات الجيدة التي أظهرت اللاعبين كأنهم يلعبون مع بعض منذ سنوات وهو قمة التميز.

البطاقة الثالثة

فيما أكد جاسم حسين البحري، مدرب فريق البحري، أن حظوظهم قائمة في أن تكون البطاقة الثالثة، إحدى البطاقات الست المتبقية للترقي إلى دور الثمانية، من نصيبهم، موضحاً أنهم يعملون بقوة للحصول عليها عقب فوزهم أول من أمس على فريق الوطنية بهدفين مقابل هدف، وهو الأمر الذي عزز حظوظهم في نيل إحدى بطاقات المجموعة الرابعة.

ساشا: البطولة استقطبت نجوماً وأسماء كبيرة

حل على اليوم الخامس للبطولة، نجوم متميزون على صعيد كرة القدم المحلية، حيث استضافت البطولة، سيباستيان ساشا نجم نادي الإمارات سابقاً، الذي يدرس عدداً من العروض المحلية حالياً، حيث هنأ اللجنة المنظمة لبطولة الشارقة الرياضية الرمضانية، على نجاحها في استقطاب مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين في البطولة، في عامها الثالث، مشيداً بالإمكانات التنظيمية والمستويات الفنية للدورة.

وقال سيباستيان ساشا: «يُحسب للقائمين على هذه البطولة، المشاركة الكبيرة، سواء على صعيد العدد الكبير للاعبين الأجانب والمحليين، الذين يخوضون غمار التحديات، ما انعكس على المستوى الفني للمباريات، حيث تابعت مستوى راقياً في اللعبة، وأن أغلب العناصر الموجودة بإمكانها تمثيل أي نادٍ».

بشير سعيد: واحدة من أفضل «الرمضانيات» في الدولة

أشاد بشير سعيد، نجم منتخبنا الوطني سابقاً، بالمستوى الفني المتطور الذي تمتاز به هذه الدورة عن السنوات الماضية، قائلاً:«حضرت النسخ الماضية من البطولة وفي كل مرة نلمس حجم التطور لها، ما يجعلها اليوم واحدة من أهم الأحداث الرياضية التي تقام خلال الشهر الفضيل»، لأنها تعد دورة متخصصة في كرة الصالات، وهى لعبة في الدولة تحتاج مزيداً من الدعم عبر تنظيم مثل هذه البطولات لتحتل موقعها المناسب في الدولة بوصفها لعبة مهارية تتطور من مواهب كرة القدم، حيث نجدها في الخارج منجم مواهب كرة القدم العالميين.

ودعا بشير اللجنة المنظمة إلى توسيع قاعدة الفرق المشاركة فيها لتحتضن عدداً أكبر من اللاعبين مستقبلاً، كما أشاد بفكرة إقامة منافسات للاعبين صغار السن، لافتاً إلى أنها بوابة تسهم في اكتشاف المواهب.

ماركوس: تفاجأت بالحضور الجماهيري الكبير

استضافت الدورة اللاعب ماركوس فينيسيوس هداف الحمرية سابقاً والمنضم حديثاً لنادي خورفكان ضيفاً على بطولة الشارقة الرياضية الرمضانية في يومها الخامس، حيث أشار اللاعب البرازيلي إلى أن مثل هذه البطولات تسهم بشكل كبير في صقل مواهب اللاعبين كون مساحة ملاعب الصالات يختلف عن الملاعب العشبية ولها خصوصيتها وظروفها.

وقال ماركوس فينيسيوس: «تفاجأت بحجم الحضور الجماهيري لهذه البطولة، ما يؤكد المكانة الكبيرة، التي تحظى بها، وأدعو القائمين على الأندية لاكتشاف المواهب من خلال هذه المناسبات الرياضية التي تعتبر منجماً للاعبين المميزين».

وأضاف فينيسيوس: «هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها للبطولة وشدني أداء عدد من اللاعبين لما يتمتعون به من إمكانات وهم لا ينتمون لأي ناد ومكسب لأي فريق».

تحدٍّ

مواجهات ساخنة في اليوم السادس

يواجه اليوم فريق الوطنية فريق كواترو، ويلاقي البحري فريق النجوم، بينما يواجه إنذار فريق شرطة الشارقة، وفريق الأمل يلاقي نظيره الصقور، ضمن منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة، فيما تخوض منافسات يوم غد (الجمعة) فرق الناشئة، حيث يجمع اللقاء الأول كلاً من ناشئة واسط، وسبورت فور أول، بينما يلاقي ريتش تاريغت نظيره البركان.

إنذار

ستّ بطاقات صفراء في لقاء واحد

ضمن مواجهة حملت عنوان «لا نتيجة إلا الفوز»، استطاع الأمل، الباحث عن البقاء، أن يبادر بالتسجيل خلال الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه سلطان الزعابي، لكن إنذار كان له كلمة أخرى، عن طريق لاعبيه ألكيس ليما جومس، وخوان جوزيه كماتشو، اللذين سجّلا هدفين متتاليين خلال الدقيقة (11)، لينتهي الشوط الأول بتقدم إنذار بهدفين مقابل هدف.

وفي دقائق الشوط الثاني الأولى، استطاع اللاعبان حميد أحمد الزعابي وسعيد بالحاي، تسجيل هدفين لمصلحة فريقهما الأمل، رافعين النتيجة إلى ثلاثة مقابل هدفين، لتتوالى الهجمات على مرمى الأمل، وتسفر عن هدف أمضى عليه اللاعب كاماتشو في الدقيقة العاشرة، ليعادل النتيجة لمصلحة فريقه إنذار، لينتهي اللقاء الذي سجّل فيه 6 بطاقات صفراء، تقاسمها الفريقان، بالتعادل 3 - 3.

 

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز