مكالمة تربك حسابات حارس الظفرة
أربكت مكالمة هاتفية استقبلها نجم التعاقدات الصيفية، لاعب الظفرة عبد الله النقبي من شخصية قيادية بأحد أندية دبي التي تسعى لكسب تعاقده، أربكت حساباته وعطلت تحديد وجهته الجديدة، بعد أن كان قريبا من إكمال اتفاقه مع نادي الشارقة الذي قدم أعلى عرض مالي لناديه، حسب إفادات المصادر، مقارنة بثلاثة عروض أخرى من قبل نادي الوصل، الذي لعب معه الموسم الأخير عن طريق الإعارة وقدمه إلى ساحة النجومية، بجانب ناديي النصر وشباب الأهلي دبي.
تأثير
وتركت المكالمة الهاتفية تأثيرا كبيرا عند عبد الله النقبي، لأنها من شخصية بارزة وقيادية ولها مكانتها، وخلالها أبلغ القيادي اللاعب برغبة ناديه في كسب تعاقده، مشيدا بإمكاناته الفنية ومؤكدا له تقييمه ماليا بالشكل الذي يتناسب مع مستواه الفني، لكن النقبي أكد أن قرار انتقاله بيد إدارة الظفرة، والتي بدروها تعاملت باحترافية مع ملف بيع عقد اللاعب، حيث تسعى إلى تسويقه بالطريقة التي تحقق بها فائدة مالية للنادي، دون أن تنحاز إلى نادٍ على حساب آخر.
وحرصت إدارة الظفرة على استقبال عروض الأندية عبر خطابات رسمية في الفترة الماضية وتعمدت عدم إصدار قرار رسمي بحثا عن قيمة مالية أعلى، وظهرت احترافية الظفرة في عدم الرد على طلب الوصل للاعب قبل أكثر من 4 أشهر، وانتظرت حتى نهاية الموسم في الشهر الماضي الذي وصلت فيه العروض إلى 4 وحتى الآن يبقى الشارقة صاحب العرض الأعلى والأفضل ماديا، وعلى الرغم من ذلك فان إدارة الظفرة فتحت أبوابها لاستقبال الطلبات قبل حسمها.
أفضلية
وذكرت المصادر أن عبد الله النقبي يفضل مواصلة مشواره مع الوصل الذي أصبح مرتبطا به وجدانيا على خلفية الموسم الجيد الذي قدمه معه ولأنه يحظى بمعاملة جيدة من إدارة وجماهير النادي الذي يتميز بأجواء جيدة تساعد على التألق، ولا يريد الانتقال لناد جديد قد لا يحقق معه ذات النجاح، لكن عرض الوصل يعتبر الأقل ماديا مما يقلل من فرصة مواصلته لمشواره بشعار الإمبراطور. وحسب المصادر فإن الساعات المقبلة ستشهد إغلاق الملف بشكل نهائي.
