باوزير: لا أعلم سبب استبعادي من الوحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خالد باوزير لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة أنه لا يعلم حتى الآن السبب في استبعاده من «العنابي» وتحويله إلى فريق الرديف خلال النصف الثاني من الموسم المنتهي، مشيراً إلى أنه لا يزال يتبقى موسم في عقده مع الوحدة وأنه لم يحدد وجهته المقبلة بعد، وسيتم الاستقرار على وجهته القادمة بعد التشاور مع إدارة النادي لاختيار العرض الأفضل بالنسبة له وللوحدة.

بيتي

وقال: لا أعرف سبب استبعادي عن الفريق في آخر 3 شهور بالتحديد، وخضت آخر مباراة مع الوحدة أمام حتا وشاركت أساسياً وبعدها ابتعدت عن الفريق وتم تحويلي لفريق الرديف رغم أنني لم أكن مصاباً، وبصراحة لا أعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك القرار سواء كان توجهاً فنياً أو إدارياً، ولكن نادي الوحدة بيتي ومتى احتاجني فأنا جاهز، مثل هذه الأمور تحدث داخل الأندية، وربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين المدير الفني والإدارة.

وأضاف: حاولت معرفة الأسباب ولكن الرد أن هناك ضغط مباريات أمام الفريق وسنوضح لك فيما بعد، ولكن لم يصلني أي توضيح حتى انتهى الموسم، ولم أكن أشارك في مباريات الرديف، ولكني أحترم وجهة نظر النادي وقراراته لأنني في النهاية ابن من أبناء الوحدة.

ونفى باوزير حدوث أية مشكلة من جانبه أدت إلى قرار الاستبعاد، كما نفى قيامه بطلب تعديل عقده وبزيادة مادية أو طلبه اللعب أساسياً في المباريات، وقال: كل ما تردد عن هذه الأمور غير صحيح تماماً، لم تحدث مشكلة من جانبي على الإطلاق سواء مع الجهاز الفني أو الإداري خاصة وأنني قدمت في الدور الأول أداءً طيباً مع الفريق والأرقام تشهد أنني كنت أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، ولم أطلب زيادة مالية لأن الوحدة لم يعرض علي التجديد، ولم أفكر أن أختلف في الأساس مع النادي على الأموال لأنه بيتي، ولم أطلب اللعب أساسياً بتاتاً وإنما تبقى وجهة نظر النادي.

وعن موافقة الوحدة على انتقاله أوضح:«أرتبط بعقد مع الوحدة وقرار بقائي أو رحيلي سواء بالانتقال أو الإعارة بيد نادي الوحدة، ووصلتني بالفعل 4 عروض من أندية بخلاف عرض نادي الظفرة الذي تحدث معي وأخبرتهم بأنني سأدرس كل الأمور، هناك عروض كثيرة سأناقشها مع مدير أعمالي ولكني لم أحدد وجهتي المقبلة حتى هذه اللحظة».

خيارات

وأضاف: أكملت 18 عاماً بين جدران نادي الوحدة، وأمر طبيعي لو خرجت من النادي الذي تربيت وكبرت فيه سأحزن، ولكن هذا هو الاحتراف، وفي النهاية هناك خيارات لكل ناد واحتياجات، وإذا كان الوحدة في حاجة لي فأنا في خدمته، وإذا لم يكن في حاجة لي سأبحث مستقبلي والعرض الأنسب لي ولنادي الوحدة لأنه يهمني مصلحة النادي كذلك وأن يستفيد من انتقالي إذا قرر عدم بقائي.

وأشار باوزير إلى أنه لم يكن يتخيل أن تصل الأمور عند هذا الحد وابتعاده عن الوحدة، وقال: لم أفعل شيئاً يبعدني عن الفريق، وكلاعب احترمت قرار النادي والتزمت به، وأقدر جماهير الوحدة التي أضعها فوق رأسي ولولاها ما تألقت.

واختتم باوزير مؤكداً أنه يسعى للعب كرة القدم ويدرس العروض التي تلقاها عبر مدير أعماله، وقال:«العرض الذي سأرى أنه يناسبني ويناسب نادي الوحدة سأقبله لأن مصلحة الوحدة أيضاً من اعتباراتي والوجهة التي سيكون فيها فائدة لي وللنادي ستكون الأقرب».

Email