المقاولون العرب والعربي الكويتي أبرز المرشحين للنهائي
«ريتش تارجيت» الرمضانية تختتم اليوم
برعاية وحضور الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، تختتم اليوم فعاليات النسخة الثانية من بطولة «ريتش تارجيت» الرمضانية لكرة القدم، وقد انطلقت مباريات المربع الذهبي، وجمعت بين العربي الكويتي والمقاولون العرب ودبي ونجوم الشارقة، وتعد حظوظ فريقي المقاولون العرب والعربي الكويتي الأوفر للوصول إلى المباراة النهائية، ما لم يحدث دبي ونجوم الشارقة مفاجأة من العيار الثقيل.
وأوضح طارق الخنبشي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أن النجاحات التي حققتها البطولة في نسختها الثانية، خاصة بعد إضافة فرق عربية متميزة، تُعد حافزاً للمزيد من التطوير في النسخة الثالثة، التي ستكون نسخة عالمية بمشاركة فرق لها ثقلها عربياً وعالمياً، وذلك للمضي قُدُماً في خطة اكتشاف المواهب وصقلها وتطويرها، وصولاً للعالمية وتحقيق حلم ريادة كرة الإمارات الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع في إطار الأسرة الواحدة.
خبرات
كما ثمّن الخنبشي جهود خبراء التحكيم والتدريب من مختلف الجهات على دورهم الكبير في نجاح النسخة الثانية التي تصل اليوم إلى محطتها الأخيرة، بفضل تكامل الجهود التنظيمية ودعم الرعاة، فهم جميعاً شركاء النجاح، فضلاً عن مواقف أولياء أمور اللاعبين المشاركين في البطولة الداعمة أبناءهم وتحفيزهم، وهو أمر انعكس إيجاباً على سير البطولة وتميز الأبناء.
وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة أن النجاح والظهور الجيد لفريق ريتش تارجيت في النسخة الأولى لبطولة تحت 14 سنة في إطار بطولة الشارقة الرياضية لكرة الصالات، يؤكد أن المواهب الصاعدة قادرة على التميز في كرة القدم، وهو أمر يدعو للاهتمام بها من أجل أن نشاهدها مستقبلاً نجوماً كبيرة ترفع راية دولتنا الحبيبة في المحافل العالمية.
تقدير
وبيّن الخنبشي أن الاهتمام بالمراحل السنية المختلفة في كرة القدم هو البوابة التي يمكن أن تعود عبرها كرة القدم في دولة الإمارات إلى التنافسية العالمية والظهور مجدداً في المونديال العالمي، وهو الحلم الذي كان قريباً مع جيل متميز لولا سوء الطالع في الأمتار الأخيرة، وهو حلم يمكن تكراره بمضاعفة الاهتمام بالمراحل السنية، حتى يكون لدينا أبطال ونجوم تعيد أمجاد كرة الإمارات، معرباً عن شكره وتقديره للاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس الشارقة للمواهب والمراحل السنية الرياضي بقيادة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس المجلس، فهم شركاء في نجاح وتنظيم النسخة الثانية من البطولة، التي باتت منصة لاكتشاف وصقل المواهب، ومتنفساً سنوياً للفتيان لاكتساب خبرات تنافسية مع فرق تضم مواهب متميزة ومبدعة.
