إشادة بمشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد الدولة والمقيمين

اتحاد الكرة يدرس آلية مشاركة الفئات الجديدة

معايير دقيقة لمشاركة الفئات الجديدة للاعبين "البيان"

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدرس اتحاد الكرة وضع آلية دقيقة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمين، في المسابقات الكروية الرسمية بداية من الموسم المقبل.

حيث تدور مشاورات بين الأعضاء لدراسة الموقف، وفق اعتماد مجلس الوزراء للقانون الاتحادي بالسماح لمشاركة اللاعبين من الفئات المشمولة، واعتماد اللائحة التنفيذية للقرار التاريخي الذي يعكس توجهات الدولة ورسالتها السامية ودورها الريادي والداعم لتحقيق التقدم والتطور الرياضي.

وتعقد لجنة المسابقات اجتماعا مهما خلال الأسبوع المقبل، من أجل وضع آلية مشاركة الفئات الجديدة في مسابقات المراحل السنية خلال الموسم المقبل، بعد أن منح القرار فرصة التسجيل المفتوح لتلك الفئات حتى مرحلة الشباب والأول.

حيث حدد القرار مشاركة 3 لاعبين لفئة مواليد الدولة والمقيمين، وعلم «البيان الرياضي» أن اللجنة سوف تقترح مشاركة 40% من جميع الفئات في مسابقات المراحل السنية، لمنح الفرصة أمام باقي اللاعبين المواطنين للمشاركة، أما على صعيد الفريق الأول فسوف يناقش مجلس الإدارة خلال اجتماعه المقبل تصوراً بمشاركة لاعبي تلك الفئات.

وهناك مقترح بأن تقتصر المشاركة على لاعبين من مواليد الدولة والمقيمين، ومناقشة وضع باقي الفئات خلال الاجتماع، نظراً لأهمية الموضوع وتعلقه بمستقبل المنتخب الوطني.

حسن التطبيق

ويقول خالد عبيد عضو لجنة المسابقات في اتحاد الكرة إن القرار يعتبر مفيدا لتطور الرياضة ومنح الفرصة لعناصر موهوبة للمشاركة الرسمية، ولكن يجب حسن استغلال القرار وتطبيقه، من قبل الأندية بجلب لاعبين موهوبين متميزين، يحققون الإضافة للفرق.

في الوقت نفسه لا بد أن تكون المشاركة الرسمية للاعبين في حدود محدودة، حرصا على صالح باقي اللاعبين من ابناء الوطن الذين يخدمون المنتخبات الوطنية، لذلك نعمل جاهدين على وضع آلية دقيقة لمشاركة الفئات الجديدة بما يخدم صالح كرة الإمارات.

وعن مدى تأثر المنتخبات الوطنية بهذا القرار يقول خالد عبيد في ظل الاختيارات الصحيحة للأندية للاعبين وتغليب الصالح العام لن يكون هناك تأثير على المنتخبات، وعموما أمامنا متسع من الوقت لدراسة الموقف بشكل جيد قبل إصدار الآلية حتى تعم الفائدة كرة الإمارات.

قرار تاريخي

ويصف موسى عباس مدير أكاديمية الكرة بالأهلي القرار بأنه تاريخي انتظره الجميع منذ سنوات، ويفيد الأندية والمنتخبات، ويساهم في تطور رياضة الإمارات بشكل عام والكرة على وجه الخصوص.

ونجاح المشروع يتوقف على حسن اختيار الأندية للاعبين من تلك الفئات، حيث لا بد أن يكون اللاعبون الجدد إضافة حقيقية للنادي وليس مجرد كم، ونحن في الأهلي لا نقوم بتسجيل أي لاعب إلا أن يكون أفضل من لاعبي الفريق خاصة الدوليين منهم.

ولذلك نحن ننتظر آلية مشاركة اللاعبين من قبل اتحاد الكرة، وحتى تكون الأمور واضحة أمام الأندية، وشخصيا أقترح أن يتم مشاركة لاعبين من مواليد الدولة والمقيمين في المراحل السنية ولاعب واحد في الفريق الأول من اجل الحفاظ على كيان المنتخبات الوطنية، لان عدم وجود آلية جديدة سيكون له آثار سلبية على المنتخبات.

توسيع القاعدة

ويرى حميد يوسف مدير فريق الوصل أن قرار مشاركة عدد من الفئات الجديدة يعتبر دعما للرياضة وكرة القدم، وهنا تتسلط الأضواء على الأندية لكونها صاحبة اختيار العناصر الجديدة.

حيث نتمنى البعد عن المجازفة وأن تعتمد الأندية على الكيف وليس الكم، بمعنى اختيار اللاعبين الموهوبين الذين يعتبرون.

إضافة وقادرون على صنع الفارق، أمام فتح باب القيد بأعداد مفتوحه اعتقد أن توسيق القاعدة من اجل اكتشاف مواهب تلك الفئات أمر جيد مع تقليل الأعداد في فرق الشباب والأول، حتى لا تتضرر المنتخبات الوطنية، ونأمل أن تكون الآلية المنتظر صدورها من اتحاد الكرة مواكبة لتطلعات الشارع الرياضي وبما يخدم صالح الأندية والمنتخبات.

الفلاسي: خطوة مهمة لتطوير رياضة الإمارات

أكد د. حمد الفلاسي عضو مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، المدير التنفيذي للشركة أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يخدم الحركة الرياضية في الإمارات وسيسهم في الارتقاء بها وتحقيق العديد من المكاسب الفنية، ووصفه بالنافذة الجديدة التي ستطل منها رياضاتنا على العالم.

موضحاً أن اعتماد قانون مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات الرياضية يعتبر خطوة أولى لتطوير النشاط الرياضي في الدولة، وقال: القرار يمنحنا فرصة لاكتشاف العديد من المواهب في كافة الألعاب الجماعية والفردية،.

وخاصة في كرة القدم التي رغم استحواذها على النصيب الأكبر من اللاعبين لكنها ما زالت تشكو من نقص على مستوى قاعدة الاختيار، كما سيسهم القرار في رفع المستوى الفني، ويعزز المنافسة ويفتح الآفاق أمام الفئات الجديدة لممارسة هواياتهم في الأندية بعدما كانت تلجأ إلى الأكاديميات الخاصة.

وأوضح الفلاسي أن النصر قام في وقت سابق بتنظيم أيام مفتوحة لاستقطاب المواهب وانتقاء أفضلهم لفرق الناشئين، مشيرا إلى أن عملية تطوير ملاعب كرة القدم في النادي تعزز إمكانيات العميد لاستيعاب أكبر عدد من اللاعبين في أكاديمية ومدرسة كرة القدم.

وأكد الفلاسي أن اعتماد قانون مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات الرياضية جاء في الوقت المناسب لإنقاذ بعض الألعاب التي تعاني من نقص في المواهب، مشيرا إلى أنه بمشاركة هذه الفئات سيزداد المستوى الفني في الدوريات المحلية ويرفع مستوى المنتخبات الوطنية.

المزروعي:تأثير كبير على نتائج منتخباتنا الوطنية

وصف صالح بن جذلان المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، القرار بالتاريخي، ذاكراً أنه يؤكد تسامح الدولة، وأنها أرض محبة يتشارك الجميع في خيرها، مثمناً الخطوة بأنها تصب في مصلحة الرياضة الإماراتية عامة وليس كرة القدم فقط، وتشجع كل الأسر على ممارسة أبنائهم للرياضة بطريقة منظمة فيها الكثير من الاحترافية.

وقال بن جذلان: أتوقع أن تعود الفائدة على الجميع وفي مختلف الأنشطة الرياضية، وأن يكون للقرار تأثير كبير في الوقت القريب على نتائج منتخباتنا الوطنية، لأنه يدعم روح التنافس، ويحقق ميزة تنقص ملاعبنا، وهي الحضور الجماهيري.

لكن بعد تنفيذ القرار فعلياً في الأندية نتوقع أن يكون هنالك حضور من أبناء الجاليات في بلد يضم كل جنسيات العالم بسلام للملاعب والصالات الرياضية لمتابعة أبنائهم ولا يخفى على أحد أن وجود الجمهور يرفع من مستوى اللاعب ويجعله أكثر حماساً على تقديم أفضل ما عنده.

وأشار صالح بن جذلان المرزوعي إلى أنهم في نادي الظفرة بدأوا فعلياً في الترتيب للاستفادة من القرار باستكشاف المواهب في مدارس المنطقة ودعم المراحل السنية بلاعبين صغار وكذلك بقية الألعاب الرياضية، بهدف توفير الرعاية لهم وتطوير المواهب التي يتمتعون بها وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة أن الخطوة تجعل الأندية ملزمة بصرف مواردها المالية بحكمة أكثر.

وليس بالصرف فقط على كرة القدم لتطوير هذه المواهب والمنافسة بقوة في مناشط مختلفة، وأضاف: بشكل عام فإن القرار خطوة متميزة، وسيحقق فوائد عديدة لرياضة الإمارات، وفي الوقت القريب بإذن الله.

الذباحي: كلباء بدأ في استقطاب الفئات المتميزة

وصف عيسى خلفان الذباحي، رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء، قرار مجلس الوزراء باعتماد قانون مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد ومقيمي الدولة، في المسابقات الرياضية.

بالتاريخي، إذ يحمل بداخله تغييراً كاملاً للحركة الرياضية في الدولة، وأشار الذباحي إلى أن السماح لكل فئات المجتمع بالمشاركة في المنافسات الرياضية سيكون بمثابة استثمار للمواهب البشرية، التي سيكون لها شأن كبير.

وتابع قائلاً: نحن من جانبنا في نادي اتحاد كلباء، بدأنا منذ صدور القرار قبل أشهر من الآن، في التواصل مع أولياء الأمور، والاتصال بالمدارس من أجل استقطاب الفئات المعنية للمشاركة في مختلف الألعاب، وبالتأكيد سيكون تركيزنا على كرة القدم.

لافتاً إلى أن اعتماد القانون الجديد من قبل مجلس الوزراء، سيعود بالنفع والفائدة على الجميع، منوهاً إلى أن إدارة كلباء، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، سبق أن قررا إنشاء أكاديمية لكرة القدم، لرعاية المواهب بالنادي.

وأعتقد أن إنزال هذا القانون على أرض الواقع يمثل أكبر دعم وفائدة لهم في التنقيب والبحث عن مواهب جديدة، ترفع من شأن الوطن مستقبلاً، وأنا على يقين بوجود عدد كبير من أبناء المواطنات وحملة الجوازات ومواليد الدولة ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه الفرص، لإظهار مكنون إبداعاتهم ليقدموا أفضل ما لديهم، كل حسب اللعبة التي يجيدها.

وأشار الذباحي إلى أن نادي كلباء يتطلع في المستقبل إلى بناء قاعدة سليمة من لاعبي المراحل السنية المختلفة، وذلك بهدف رعاية الموهوبين، وتخريج بطل أولمبي في مختلف الألعاب الفردية، التي يتميز بها النادي.

الشامسي: تأثيرات إيجابية على عموم الألعاب الرياضية

طالب راشد بطي الشامسي عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، مشرف عام المراحل السنية لكرة القدم في النادي، بضرورة وضع آليات واضحة ومحددة للمنتخبات الوطنية، تواكب تطبيق قرار السماح للاعبي الفئات الأربع بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية في الموسم المقبل.

وأوضح: القرار مهم جداً وصائب وجاء في وقته المناسب، ونحن كوننا رياضيين، كنا ننتظر صدور لائحته التنفيذية للاستفادة من تطبيقه في عموم ألعابنا الرياضية، ولكن ما نخشى منه عدم التطبيق الصحيح للقرار على منتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب في ظل فتح الأبواب أمام أعداد كبيرة متوقعة من لاعبي الفئات الألعاب على حساب اللاعب المواطن.

وتوقع أن تكون لتطبيق القرار تبعات وتأثيرات إيجابية على عموم الألعاب الرياضية والمنتخبات الوطنية، داعياً إلى حتمية الاهتمام المتزايد والأكبر باللاعبين المواطنين، وبذل أقصى الجهود من أجل بنائهم رياضياً واجتماعياً لمقارعة أقرانهم من الرياضيين في الفئات الأربع الأخرى.

وأشار إلى أن هناك انعكاسات إيجابية من المتوقع أن يفرزها تطبيق القرار، منها ارتفاع مستويات المنافسة بين اللاعبين في مختلف الألعاب، وبالتالي تطور المسابقات والبطولات.

مشدداً على أن ذلك قد يساعد على ظهور مواهب مميزة تخدم المنتخبات الوطنية، وارتفاع إنتاجية وعطاء اللاعبين كافة.

ولفت إلى أن القرار يحمل الكثير من الإيجابيات، خصوصاً ما يتعلق بحماية الشباب من الفئات الأربع، معتبراً ذلك مهماً جداً لتحصين المجتمع والشباب من الآفات المعروفة، داعياً إدارات الأندية إلى ضرورة العمل على وضع الضوابط التي تتيح الاستفادة القصوى من تطبيق القرار في دعم الألعاب الرياضية في الأندية ولكل الألعاب.

وأعرب الشامسي عن قناعته بظهور سريع لانعكاسات تطبيق القرار في الموسم المقبل، مبدياً ارتياحه لمستوى التغييرات التي تشهدها الحركة الرياضية بعد تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي، وصدور العديد من القرارات الرياضية الهامة وتطبيقها على أرض الواقع.

Email