العراق مرشح لملاقاة منتخبنا في المربع الذهبي

«الأبيض» يعبر إلى نصف نهـائي خليجي 23

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

تأهل منتخبنا الوطني إلى نصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ23، بعد تعادله مع شقيقه الكويتي بلا أهداف، في المباراة التي جرت مساء اليوم على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وبهذه النتيجة، يكون منتخبنا قد حصد خمس نقاط، ليحتل المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب العماني الذي حقق الفوز على المنتخب السعودي بهدفين نظيفين، استحق به التربع على قمة المجموعة بست نقاط.

ومن المقرر أن يلاقي منتخبنا الوطني أول المجموعة الثانية، في حين يلتقي المنتخب العماني مع ثاني المجموعة الثانية يوم الثلاثاء الموافق الثاني من يناير المقبل.

وأصبح «أسود الرافدين» من أقوى المرشحين لملاقاة منتخبنا في منافسات المربع الذهبي، بعد أن تأهل منتخبنا محتلاً المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط من فوز واحد على المنتخب العماني، والتعادل السلبي أمام السعودية والكويت، في حين يحتل المنتخب العراقي المركز الأول في مجموعته برصيد 4 نقاط بالفوز على البطل السابق والتعادل مع البحرين، وسيلاقي اليوم المنتخب اليمني في مباراة قد تكون سهلة للمنتخب العراقي بعد خروج المنتخب اليمني من البطولة، ولكن الجماهير العراقية تحذر منتخبها من الاستهانة بالمنافس خلال مباراة اليوم حتى لا يدفع الثمن غالياً.

تشكيلة الفريقين

ومثل منتخب الإمارات كل من: خالد عيسى، إسماعيل أحمد، مهند العنزي، محمد أحمد، خليفة مبارك، على سالمين، خميس إسماعيل، عمر عبد الرحمن، علي مبخوت، إسماعيل الحمادي. ومثل منتخب الكويت كل من: حميد القلاف، خالد القحطاني، حسين حاكم، فهد الهاجري، ضاري سعيد، سلطان العنزي، أحمد الضفيري، فهد العنزي، بدر المطوع، فيصل زايد، فيصل عجب.

أدار المباراة الحكم العراقي علي صباح، وعاونه مواطنه واثق مدلل، واليمني علي الحسني، والحكم الرابع اليمني هيثم الوليدي، وراقب الحكام عبد الرحمن عبده، وراقب المباراة إبراهيم البوعنين، والمنسق العام فهد البراك من الكويت.

جماهير

شهد مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه الكويتي 20.538 مشجعاً، إذ حرصت الجماهير الكويتية على حضور المباراة من أجل تشجيع منتخب بلادها، على الرغم من خروجه من البطولة بعد خسارته من السعودية وعمان، وأكد عدد من الجماهير الكويتية أن وجود لاعبي منتخبنا عموري وعلي مبخوت سبب مهم لحضور الجماهير الكويتية للاستمتاع بمواهبهما، كما حرصت مجموعة كبيرة من الجماهير الإماراتية على حضور المباراة.

حماس

المباراة جاءت حماسية غلب عليها الحماس، ورغبة أكبر من الإمارات لتحقيق نقاط المباراة، فيما نجح منتخب الكويت في الصمود، وتحقيق الأفضلية في أوقات كثيرة من المباراة.

ونجح المنتخب الإماراتي في تحقيق الأفضلية في شوط المباراة الأول على مستوى الفرص المتاحة للتسجيل، بفضل تمريرات بينية من أخطر لاعبي هذا الشوط عمر عبد الرحمن «عموري»، إلا أن يقظة الحارس حميد القلاف أنقذت الموقف في أكثر من مناسبة. ولجأ الأزرق إلى الكثافة العديدة في وسط المعلب، معتمداً على التمريرات الطويلة عبر حسين حاكم من الخط الخلفي، إلى جانب اختراقات بدر المطوع وفيصل وزايد، واستطاع الأزرق الحفاظ على شباكه نظيفة برغم الضغط الإماراتي المتواصل.

وشكّل الظهير الأيمن لمنتخب الإمارات محمد المنهالي خطورة بالغة من الجهة اليمني، إذ هدد مرمى الأزرق في أكثر من مناسبة، كما لاحت أكثر من فرصة لعلي مبخوت، وكادت أن تشكّل خطورة بالغة على الكويت، كذلك جاء تبادل المراكز بين الثلاثي الحمادي ومبخوت وعموري موفقاً، إذ أحدث خللاً في دفاعات الأزرق.

وعوّل مدرب الأزرق الصربي بوريس بونياك في خطته على الكثافة العددية في وسط الملعب، لانتزاع الأفضلية من عمر عبد الرحمن ورفاقه في منطقة المناورات «وسط الملعب»، عبر وجود سلطان العنزي وأحمد الظفيري في العمق، يعاونهما من الأطراف فيصل زايد وفهد العنزي من على الأطراف، إلى جانب بدر المطوع من العمق الهجومي، على أن يكون ثنائي قلب الدفاع فهد الهاجري وحسين حاكم بالقرب أيضاً من منطقة الوسط. ولم تتمكن الخطوط الزرقاء من التقارب، وبدت المحاولات نحو الهجوم فردية عبر فهد العنزي وبدر المطوع وفيضل زايد، في حين اختفى فيصل عجب لقوة الدفاعات الإماراتية، وفارق التكوين البدني مع عجب.

استمر زاكيروني، مدرب المنتخب الإماراتي، على طريقته المعتادة 3-4-3، مع انسيابية بين الخطوط الثلاثة، ومنح عمر عبد الرحمن حرية الحركة، وتبادل المراكز مع الحمادي وعلي مبخوت.

شوط سريع

وجاءت البداية في الشوط الأول سريعة، في ظل رغبة الفريقين في فرض أفضلية مسبقة، وظهر فهد العنزي من الجهة اليمنى في أولى الهجمات، ليحصل الأزرق على أول ركنيات اللقاء، بعدها رد الأبيض بقوة عبر تمريرة من عموري، وضعت علي مبخوت في مواجهة حميد القلاف، الذي أمسك بتسديدة مبخوت الضعيفة. ويقود فيصل زايد هجمة خطرة، مرسلاً تمريرة إلى فيصل العنزي الذي سدد كرة مرت بجوار المرمى، ويرد عموري عبر تمريرة بالمقاس رأس فارس جمعة، لتصل إلى خليفة مبارك، داخل منطقة الست ياردات، ليسدد بجوار القائم.

أخطر فرصة

وفي أخطر فرص الأزرق في الشوط الأول، مرر فيصل زايد لفيصل عجب الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس خالد عيسى، لكن الأخير أنقذ الموقف. وفي الشوط الثاني، أظهر الإمارات رغبة أكبر في الوصول إلى شباك الأزرق، بمحاولات الثلاثي عموري، ومبخوت، والحمادي، إلا أن ثبات الحارس القلاف، ويقظة خط الدفاع، حالا دون تحقيق هذا الرغبة، واستطاع الأزرق امتصاص المنتخب الإماراتي وتسلُّم الأفضلية، وتهديد مرمى الحارس خالد عيسى في أكثر من مناسبة. وجاء التهديد الحقيقي في الشوط الثاني عبر إسماعيل الحمادي الذي نجح في استغلال تمريرة من علي مبخوت، ليرسلها في شباك الحارس القلاف المتقدم، إلا أن حسين حاكم أنقذ الموقف قبل أن تعانق الكرة الشباك.

تبديلات

ويستمر اللعب سجالاً بين الأبيض والأزرق، في ظل محاولات من الأجهزة الفنية عبر تبديلات، بدخول عبد الله البريكي، وعلي مقصيد، ومشاري العازمي، في صفوف أصحاب الأرض، وأحمد خليل، ومحمد عبد الرحمن في صفوف الإمارات.

وكاد البديل عبد الله البريكي أن يسجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 86، إلا أن تصدي مهند سالم حال دون معانقة الكرة الشباك، لتستمر المباراة على التعادل السلبي، ليخطف منتخب الكويت أول نقاطه في البطولة، في حين حصد المنتخب الإماراتي نقطة كانت كفيلة لتصعد به إلى المربع الذهبي.

إصابة عموري بكدمة قوية

تعرض نجم منتخبنا عمر عبدالرحمن لإصابة بكدمة في «أنكل» قدمه خلال مباراة منتخبنا أمام شقيقه الكويتي، وعلى الفور قام المدرب زاكيروني باستبداله حرصاً على عدم تفاقم الإصابة، وداخل غرفة الملابس أجريت له بعض الإسعافات الأولية تمهيداً لإجراء أشعة على قدمه اليوم لبيان مدى الإصابة وحاجته إلى العلاج، وقال عبدالله صالح: إن شاء الله تكون الإصابة بسيطة ويشارك في مباراة المربع الذهبي.

من جانب آخر، هنأ المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، اللاعبين داخل غرفة الملابس عقب انتهاء مباراة الأبيض أمام الأزرق، بمناسبة التأهل للمربع الذهبي، وأثنى على أدائهم خلال المباراة، وطالب اللاعبين بمزيد من الجهد والتركيز خلال المباراة المقبلة المقرر إقامتها يوم الثلاثاء 2 يناير المقبل.

خالد عيسى: الأداء يتحسن وخروج الكويت محزن

أكد خالد عيسى، حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن التأهل إلى الدور نصف النهائي جاء صعباً، برغم أن المباراة كانت تحصيل حاصل بالنسبة إلى المنتخب الكويتي، وقال: «خروج المنتخب الكويتي مؤسف، وكرة القدم ظالمة، وحزنت كثيراً لمغادرته البطولة، بالفعل لقد كان منتخباً مميزاً، وجمهوره يستحق أكثر من الدور الأول، وأتمنى له التوفيق في بقية المشوار».

وأضاف: «لا نفكر في المباراة المقبلة، من البداية نخوض مبارياتنا بالقطعة، ويجب علينا الوقوف على الأخطاء التي ارتكبناها أمام الكويت، وأتوقع أنه أمامنا الوقت الكافي لتصحيحها».

وأوضح خالد عيسى أن أداء المنتخب في تصاعد من مباراة إلى أخرى، وبرغم التعادل مع الكويت، فإنه قدّم مستوى أفضل، وقال: «اللعب السريع تطور لدى اللاعبين، والوصول إلى مرمى الخصم أصبح بشكل أفضل، وعدد الفرص زاد، افتقدنا اللمسة الأخيرة فقط، وأنا واثق بأنها قادمة».

محمد أحمد: تأهل في وقته

أكد محمد أحمد لاعب منتخبنا الوطني أن التأهل جاء في وقته بعد فترة التشكيك التي حامت حول الأبيض وطريقة أدائه في الفترة الماضية، وقال: «التأهل يعيد الثقة إلى الشعب الإماراتي في المنتخب، وقد جاء في وقته من أجل التكاتف خلف اللاعبين ومساندتنا في الاستحقاقات المقبلة، خاصة أننا مقبلون على تحد كبير وهو بطولة نهائيات كأس أمم آسيا التي تستعد الإمارات لاستضافتها في 2019، لذا نحتاج دعم الجمهور الذي نشكره على حضوره في الكويت».

وأضاف: أقل شيء نقدمه لجمهوره هذا التأهل ونعدهم أننا لن ندخر أي جهد من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، حالياً نفكر في تقديم أفضل ما لدينا في نصف النهائي، الإيجابي في المنتخب حالياً هو تحسن الأداء الدفاعي للمنتخب الذي أصبح قوياً جداً، والدليل على ذلك عدم قبولنا أي هدف في المباريات الثلاث.

بن غليطة يتمنى الشفاء للكلباوي

نقل وفد من العلاقات العامة تحيات المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وبعثة المنتخب المتواجدة في الكويت، إلى مشجع المنتخب الوطني سلطان الكلباوي، الذي يرقد مريضاً في مستشفى الجامعة بالشارقة، وأمنياتهم جميعاً له بالشفاء العاجل والعودة إلى أسرته معافى بأمر الله، واطمأن الوفد على صحة مشجع المنتخب الدائم والذي يحمل العود خلال تشجيعه للأبيض، وفي ختام الزيارة تم إهداؤه درع اتحاد الكرة التذكاري تقديراً لعطائه في دعم الأبيض طوال الفترة الماضية، وتقديم باقة ورد له.

زاكيروني: حققنا المطلوب وفخور باللاعبين

أشاد الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني الأول، بالروح العالية للاعبينا خلال المباريات الثلاث التي خاضها «الأبيض» في البطولة الخليجية 23، وفازوا فيها على عمان 1-0، وتعادلوا سلبياً مع السعودية والكويت، ليحتلوا المركز الثاني في المجموعة الأولى، ويتأهلوا إلى المربع الذهبي.

قال زاكيروني: «الجميع قدم أفضل أداء أمام منتخب الإمارات، وعمان قدمت أداء قوياً وخسرت بهدف، وكذلك المنتخبان السعودي والكويتي، وتعادلنا معهما، ونحن سعداء بالتأهل، رغم أننا لم نحقق سوى فوز واحد من المباريات الثلاث، والمنتخب الإماراتي تطور مستواه من مباراة لأخرى، وفي الشوط الأول أمام الكويت، ظهر بمستوى جيد، وتحكم وسيطر على المباراة، وأضاع الكثير من الفرص، وفي الشوط الثاني، كان مستوى الأداء أقل، ولكننا حققنا الأهم والمطلوب من المباراة». أكمل زاكيروني: «لعبنا 3 مباريات في الدور الأول، وحققنا الهدف المطلوب بالوصول إلى نصف النهائي، وأنا لا أعتمد على الدفاع فقط، مع سعادتي بأن شباكنا لم تتلق أي أهداف طوال تلك المباريات الثلاث، وأنا ألعب بطريقة هجومية ودفاعية، وطريقتي في اللعب تحتاج وقتاً وصبراً، وليس في يوم وليلة سيتم تطبيق طريقة اللعب التي أريدها من قبل اللاعبين، ولا ننسى أننا أمام الكويت أمس، خلقنا فرصاً أكبر من المباراتين السابقتين، وأكرر نحن نحتاج الوقت فقط، حتى يتعود اللاعبون على الطريقة التي أرغب في تنفيذها على أرض الملعب».

تحدث زاكيروني، عن فكره في المواجهة المقبلة لمنتخبنا في نصف النهائي، قائلاً: «لدينا وقت كافٍ قبل نصف النهائي يوم الاثنين المقبل، لتصحيح الأخطاء، وسأعمل على تصحيح الشق الهجومي مع لاعبي الوسط والمهاجمين، مع التذكير بأننا نعاني من عدم جاهزية اللاعبين الكبار مثل علي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، ولابد أن نعطي لكل لاعب الوقت الذي يستطيع أن يقدم خلاله أفضل ما لديه في المباراة». طمأن المدرب الإيطالي، جماهير الإمارات على إصابة «عموري» ، بقوله: «أتمنى ألا تكون إصابة عموري خطيرة في مباراة الكويت، أمس، وأن تبعده عن مباراتنا المقبلة في نصف النهائي».

الضفيري يحرز جائزة أفضل لاعب

نال لاعب منتخب الكويت أحمد الضفيري لقب أفضل لاعب في مباراة منتخبنا أمام الكويت في نهاية الدور الأول لمنافسات خليجي 23، بعد أن ظهر بمستوى طيب خلال المباراة، حيث رجح كفة خط وسط فريقه خلال المباراة، وتألق خاصة في الشوط الثاني، ما زاد من خطورة فريقه خلال هذا الشوط الذي هدد خلاله مرمى منتخبنا وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز لولا تألق حارس المرمى خالد عيسى.

وودع الأزرق الكويتي البطولة من الدور الأول، بعدما فشل في تحقيق ولو فوز واحد، حيث خسر مع السعودية 2-1 وعمان 1-0 ثم تعادل مع منتخبنا أمس 0-0. ودفع المنتخب الكويتي بقيادة مدربه بونياك ثمن الإيقاف الدولي طوال العامين الماضيين حيث افتقد اللاعبون الى نسق المباريات الرسمية.

الروضان وبن غليطة يكرمان الطفل العتيبي

قام خالد الروضان وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة للشباب، والمهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، مساء أمس، قبل مباراة الأبيض مع الأزرق، بتكريم الطفل الكويتي ضيف الله مرزوق العتيبة، الذي شجع منتخب الإمارات بحرارة خلال مباراتي عمان والسعودية، وظل حديث الجماهير الإماراتية، ومنح رئيس اتحاد الكرة، قميص المنتخب الوطني، ووجه له الدعوة للحضور إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة. وأكد الروضان، أن ما قام به المشجع الكويتي، ليس بغريب على الكويت المحب للإمارات، ولا على عائلة المشجع المحبة للرياضة والكرة، ومثل هذه المحبة العفوية، تعكس مدى العلاقات الطيبة بين الشعوب، ولعل شعب الكويت لا ينسى ما قامت به الإمارات تجاه الكويت خلال الغزو العراقي.

مكافآت من سعوديين للاعبي البحرين

قدّم إعلاميان سعوديان وعوداً بمكافآت مالية للاعبي المنتخب البحريني، في حال تمكنوا من العبور إلى نصف النهائي من بطولة كأس الخليج، المقامة في الكويت.

وقال الإعلامي سعود الصرامي، إنه سيمنح لاعبي المنتخب البحريني مبلغ ألفي ريال سعودي (533 دولارا)، لكل لاعب بحريني في حال التأهل، فيما سيخصص مبلغ 30 ألف ريال (8 آلاف دولار)، للاعب الذي سيسجل هدف الفوز في المباراة الأخيرة.

فيما قال زميله، الإعلامي عبد العزيز المريسل، إنه سيمنح كل لاعب بحريني مبلغ 10 آلاف ريال (2.6 ألف دولار)، في حال نجحوا في حجز بطاقة العبور.

يذكر أن المنتخب البحريني يحتاج إلى نقطة التعادل فقط في مباراته الأخيرة اليوم لحساب المجموعة الثانية ليصل إلى الدور نصف النهائي.

يا كويت عزك عزنا

شاركت جماهير (الأبيض)، الكرة الكويتية، فرحة رفع الحظر الذي كان مفروضاً عليها لأكثر من عامين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بعدما هتفت للكويت في مباراة الأمس، التي جمعت المنتخبين الكويتي والإماراتي في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من كأس الخليج 23.

تغنت جماهيرنا قبل المباراة: «يا كويت عزك عزنا.. يا أغلي اسم في قلوبنا»، ورفعت علم دولة الكويت، والتي خاض منتخبها مباراته الأخيرة في البطولة، بعد خسارته من المنتخبين السعودي 1-2 والعماني 0-1، ليودع البطولة الخليجية من دورها الأول.

الجدير بالذكر، أن الجماهير الكويتية تراجع كثيراً في مدرجات استاد جابر الدولي في مباراة الأمس، عن مباراتي «الأزرق» السابقتين، بعدما تأكد خروج منتخب بلادها من النسخة الحالية للبطولة الخليجية.

بونياك: الإمارات وعمان الأفضل

بارك الصربي بوريس بونياك، مدرب المنتخب الكويتي، للاعبيه مستواهم الجيد أمام منتخبنا الوطني الأول، عقب التعادل السلبي بين المنتخبين أمس، في الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الأولى من كأس الخليج 23، كما بارك للإمارات وعمان التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة، وقال: «المشكلة في إنهاء الهجمات ليست للمنتخب الكويتي فقط، ولكن لكل المنتخبات المشاركة في خليجي 23، وأنا أرى، والجميع يشاركني الرأي، أنه لا يوجد لاعب قادر على تسجيل أكثر من هدفين في مباراة واحدة، في أي مباراة في البطولة حتى الآن».

تحدث بونياك عن وصفته للخروج بالكرة الكويتية من وضعها الحالي، وقال: «هذا الحديث يحتاج إلى يوم كامل ولن ينتهي، ومشكلتنا الرئيسة تكمن في عامي الإيقاف، وبالتالي عدم وجود مباريات دولية ودية أو رسمية للمنتخب واللاعبين، وهذا أثر في الحالة البدنية والفنية لهم، ولولا هذا الإيقاف، لرأينا نتائج ومستوى أفضل للمنتخب الكويتي في البطولة الخليجية، مع الوضع في الاعتبار أن الأزرق لعب مباراة كل 3 أيام تقريباً، وهذا يمثل ضغطاً كبيراً على اللاعبين بعد فترة الإيقاف الطويلة، إلى جانب عدم وجود دوري قوي يجهز اللاعبين لمثل هذه البطولات».

تغييراتأما عن التغييرات الدائمة في تشكيلة المنتخب، قال بونياك: «نحن خضنا بطولة مجمعة، وليست دورياً طويلاً، ونلعب مباراة كل 3 أيام، وبالتالي لا أستطيع تثبيت التشكيلة والسير عليها طوال مدة البطولة القصيرة، ولذا تعمدت ضخ الدماء في كل خط بالفريق، وفي كل مباراة من مبارياتنا الثلاث، حتى يستطيع المنتخب الكويتي الصمود في أداء مباراة كل يومين على الأقل، وأعتقد أننا مع هذا قدمنا أفضل أداء ممكن في ظل تلك الظروف الصعبة».

مهمة مؤقتة

الجدير بالذكر أن المدرب الصربي تولى مسؤولية المنتخب الكويتي بشكل مؤقت، قادماً من نادي الجهراء الكويتي طوال مدة البطولة الخليجية، بسبب الظروف الاستثنائية التي أقيمت فيها البطولة، ورفع الحظر قبل أيام قليلة من انطلاقة البطولة الخليجية.

نهاية

وأعلن مصدر مسؤول بالاتحاد الكويتي، عقب خسارة «الأزرق» 0-1 أمام منتخب عمان في الجولة الثانية، أن مشوار بونياك انتهى مع المنتخب الكويتي، في حين أشار المدرب إلى أنه سوف يجتمع مع اتحاد الكرة الكويتي في الأيام المقبلة، لمعرفة مستقبله مع «الأزرق»، وإن كانت كل المؤشرات تؤكد عودة المدرب إلى الجهراء، ووجود مفاوضات حالية مع أكثر من مدرب عالمي لتولي قيادة «الأزرق» في المرحلة المقبلة، برغم عدم وجود تحديات مهمة أمامه في الفترة المقبلة، التي تشهد كأس آسيا في الإمارات 2019 فقط.

العراق يتمسك بقاسم

أكد مصدر مسؤول في الاتحاد العراقي لكرة القدم، تمسكه ببقاء المدرب باسم قاسم، مع «أسود الرافدين»، حتى نهاية كأس آسيا في الإمارات 2019، بصرف النظر عن نتيجة المنتخب العراقي في «خليجي 23».

كان قاسم، قد أعلن أمس، أنه ترك للاتحاد العراقي، حرية اتخاذ قرار ببقائه أو رحيله عقب نهاية كأس الخليج الحالية في الكويت، لعدم وجود أي ارتباطات للمنتخب العراقي حتى كأس آسيا المقبلة.

كشف المدرب أن عقده الرسمي ينتهي في أغسطس 2018، وأنه يبحث عن المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية، وهذا كان هدفه من حديثه مع مسؤولي الكرة العراقية، ولم تكن نتيجة ضغوط تعرض لها.

سكوب: هجوم «الأحمر» بخير

أكد الصربي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب البحريني الأول لكرة القدم أن: «وضع الأحمر لايزال إيجابياً في البطولة بعد مباراتين حقق خلالهما أربع نقاط من فوز وتعادل. نحن في إطار المنافسة».

وأكد: «إذا أردنا الفوز والتأهل ومواصلة المشوار نحو المنافسة يجب أن نظهر بأفضل صورة ممكنة ونقدم نفس المستوى الذي قدمناه في مباراة العراق».

وحول إمكانية إجراء تغييرات في تشكيلة الفريق قال سكوب إن صفوف الفريق البحريني مكتملة وجميع اللاعبين في قمة الجاهزية لخوض اللقاء.

وحول وجود مشكلة في الهجوم رد سكوب قائلا: «لدينا نوعية جيدة من اللاعبين وخاصة في خط الهجوم مثل جمال راشد الذي يتصدر قائمة الهدافين في الوقت الحالي، وأعتقد أن الأمر لا يتعلق بالهداف فقط».

Email