غياب اللاعب القدوة بعيداً عن كرة القدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدو داخل الأوساط الرياضية نقطة مهمة، تتعلق بوجود اللاعب القدوة في كرة القدم، واختفائه في الألعاب الفردية والجماعية، على سبيل المثال، نجد أن اللاعبين الصغار يمنون النفس بالوصول إلى شهرة عدنان الطلياني أو «عموري» أو أحمد خليل أو علي مبخوت، وفي الوقت نفسه، لا توجد هذه الأسماء أو ما يشابهها في كرة اليد أو السلة أو الطائرة على مستوى الفرق أو المنتخبات، كما أن عدم تطبيق منظومة الاحتراف في تلك الألعاب، مقارنة بكرة القدم، يجعل الأمور محسومة تماماً لصالح الساحرة المستديرة، والتي تمارس في أي مكان، وهو ما يسهل من ممارستها. يذكر أن وجود اللاعب القدوة يسهم بشكل كبير في زيادة قاعدة الممارسين من النشء الصغير والذي يسعى إلى الوصول لمثله الأعلى، وتحقيق الحلم والإنجازات على أمل أن يسطر اسمه في سجلات التاريخ والبطولات.

Email