■ من تدريبات منتخبنا الوطني | البيان

التراجع عن المدرسة اللاتينية يثير تساؤلات

أثار قدوم المدرب الإيطالي زاكيروني، أول من أمس، إلى الدولة بغية التفاوض مع اتحاد الكرة للإشراف على تدريب منتخبنا الوطني، بعد التراجع عن المدرسة اللاتينية، موجة من ردود الأفعال المتباينة داخل برنامج «المنصة»، حيث اعتبر المدرب بأنه مدرب أندية من بعض المحللين، فيما يرى فيه البعض أنه متخصص في الكرة الآسيوية والأنسب للأبيض.

وقال الكابتن عبدالرحمن محمد إن المدرب الإيطالي زاكيروني صاحب سجل مشرف مع المنتخبات، سواء في آسيا أو أوروبا، وكان المحلل الفني للمنتخب الإيطالي في الفترة الماضية، وكان محللاً لجميع المنتخبات الآسيوية في كأس آسيا 2015، لذلك فهو يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة الآسيوية ومنتخباتها.

تجربة وحيدة

وأكد الكابتن سبيت خاطر أن مدرب المنتخب المقبل زاكيروني لم يحقق إنجازاً مع المنتخبات فهو ناجح مع الأندية وتجربته الوحيدة مع المنتخب الياباني لا تعد ناجحة، وترقيه مع اليابان لنهائيات كأس العالم 2014 لا يعتبر إنجازاً، لما تتملكه اليابان من قدرات، فهو مدرب أقرب للأندية وغير مناسب لتدريب منتخبنا الوطني.

وقال الكابتن عبد الله وبران إن زاكيروني من المدربين الناجحين على مستوى الأندية، فهو من الخبراء الذين اكتشفوا طريقة اللاعب 3-4-3. أول تميز له مع نادي أودينيزي ثم انتقل إلى ميلانو، ويعتبر مدرباً يومياً صاحب تكتيكات وخطط يومية.

دعم

وأكد الكابتن محمد مطر غراب أن الوضع الحالي لا يساعد المدرب الإيطالي على التميز في عمله، لأن العمل يتم بأسلوب «اذهب أنت وربك فقاتلا»، بمعنى أنه يترك وحده ولا يوجد دعم واضح، والوضع الحالي يحتاج لإدارة اتحاد قبل مدرب جديد.

ورحب الكابتن علاء مدكور بالإيطالي زاكيروني، مؤكداً أن الأبيض الإماراتي يملك فرصة للفوز بكاس آسيا من واقع أن البطولة تقام في الدولة، وهو حافز كبير لتحقيق اللقب، مطالباً بإعطاء المدرب الجديد فرصة للعمل، لأنه صاحب سيرة ذاتية واضحة.

الأكثر مشاركة