غراب: أطالب بتنظيم مؤتمر متخصص

رأى محمد مطر غراب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، أن السماح بمشاركة أبناء المواطنات أو المقيمين على أرض الدولة، مع الصفوف الأولى لأنديتنا، لن يمثل الإضافة المطلوبة في تلك المرحلة الصعبة من مسيرة الكرة الإماراتية، وطالب بتنظيم مؤتمر متخصص، والخروج منه بتوصيات، والعمل على تنفيذها بالتعاون بين حكومة الدولة، والجهة المسؤولة عن المنظومة الرياضية في الإمارات.

كشف غراب أنه كان هناك مشروع لدى مجلس إدارة سابق لاتحاد الكرة الإماراتي، يقضي بأن أي لاعب من أبناء المواطنات أو من المقيمين، يستطيع أن يثبت نفسه، وتنطبق عليه شروط المشاركة مع المنتخبات الوطنية، يمكن الاستفادة منه، وتبقى عملية حصوله على الجنسية الإماراتية مسألة وقت، بشرط اجتياز الجانب الأمني.

قال غراب: «للأسف، العملية الآن ليس لها أساس، وكلها ترتبط بالأندية، والاستعانة بأبناء المواطنات الآن، مجرد استغلال وقت، وسد مكان شاغر، ولازم نتحمل المسألة لآخرها، والمنظومة ليست مجرد منتخبات فقط، بل هي أعم وأشمل».

أوضح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق: «هناك دراسات حالية حول زيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل ناد، ليكونوا 6 لاعبين مثل أشقائنا في المملكة العربية السعودية، والبعض يقترح أن يكونوا 4 لاعبين أجانب، ولاعبين اثنين من الخليج، وأيضاً هناك من يطالب بالاستفادة بأبناء المواطنات، والمقيمين على أرض الدولة».

أنهى غراب قائلاً: «كل ما سبق مجرد اجتهادات، ولتأخذ الشكل الرسمي، يجب أن يعقد مؤتمر متخصص، يناقش كل تلك الأمور والمقترحات، ويخرج بتوصيات تتولى الجهة المسؤولة عن الرياضة في الدولة توصيلها إلى أصحاب القرار والحكومة لتنفيذها، حتى لا ندور في أسطوانة مشروخة نرددها في بداية كل موسم».

70

يعتبر النمو السكاني في الإمارات، من بين أعلى المعدلات في العالم، بسبب الهجرة، ووصل عدد السكان وفق الإحصائيات التي تجرى كل 10 سنوات، إلى 70000 نسمة عام 1950، وارتفع العدد إلى 90000 نسمة عام 1960، بزيادة 28.6%. وصل العدد عام 1970، إلى 232.000 نسمة بزيادة 157.8%، وارتفع عام 1980، إلى 1.016.000 نسمة، بزيادة 337.9%.

ارتفع العدد عام 1990، إلى 1.809.000 نسمة، بزيادة 78.1%، وعام 2000 إلى 3.033.000 نسمة، بزيادة 67.7%، وعام 2010، إلى 7.512.000 نسمة، بزيادة 147.7%.

838

أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية، أن عدد حالات زواج المواطنات من أزواج غير مواطنين، في تزايد سنوي مستمر، إذ بلغ عدد عقود زواج المواطنات من زوج غير مواطن، 838 عقداً خلال عام 2015، بعدما كانت 824 حالة عام 2012، و652 عقداً عام 2011. استحوذت أبوظبي في 2015، على 53.2% من هذه الزيجات بعدد 446 عقداً، تليها دبي بنسبة 22.4% بعدد 188 عقداً، ثم الشارقة بنسبة 11.2% بواقع 247 عقداً، ورأس الخيمة بنسبة 6.7%، وعجمان بنسبة 3.9%، تليها الفجيرة بنسبة 1.6%، وأخيراً أم القيوين بنسبة 1%.

حسب التقرير، فإن إجمالي عدد شهادات الطلاق المسجلة في الدولة العام الماضي، و215 شهادة طلاق بين زوج غير مواطن وزوجة مواطنة، وجاءت دبي الأعلى في عدد شهادات طلاق بين زوجة مواطنة وزوج غير مواطن على مستوى الدولة، بنسبة 43.7% من جميع شهادات الطلاق في الدولة، تليها أبوظبي بنسبة 39.5%، ورأس الخيمة بنسبة 8.4%، والشارقة بنسبة 4.2%، تليها عجمان بنسبة 2.3%، ثم أم القيوين بنسبة 1.4%، وأخيراً الفجيرة بنسبة 0.5%.

208

اعتمدت لجنة منح الجنسية لأبناء المواطنات، أسماء 208 ممن استوفوا شروط اكتساب جنسية الدولة في آخر اجتماع لها في مايو الماضي. وعقدت اللجنة اجتماعها، برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة، وحضور علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وممثلين عن كل من وزارة شؤون الرئاسة وجهاز أمن الدولة، ووزارة الداخلية.

Ⅶمقترحات

أكد أحد المسؤولين الرياضيين، أن الاستفادة بالإمكانيات البشرية في الدولة، سواء من أبناء مواطنات أو مقيمين، أمر ضروري للغاية، ولابد من الخروج ببعض المقترحات وإيصالها للحكومة الإماراتية ومن ثم العمل على تنفيذ الصالح منها، فيما يخص أبناء المواطنات، للاستفادة بأكبر قدر من المواهب الموجودة في الدولة.

04

حدد رياضيون 4 مكاسب لمشاركة أبناء المواطنات في الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى والمحترفين في كرة القدم، في حال تطبيق قرار السماح بمشاركتهم في أعقاب القرار الأخير الذي اتخذه مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بمشاركتهم اعتباراً من الموسم المقبل 2017-2018، تتمثل في دمج شريحة مقدرة في المجتمع والاستفادة منها فنياً ومن المواهب التي تزخر بها في الأندية، وتوسيع قاعدة المشاركة، فضلاً عن جذب فئات جديدة من الجمهور إلى المدرجات.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز