سالم الهلالي:السرية تحمي تستر فشل الإدارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سالم حسن الهلالي مشرف فريق الظفرة، أن التعامل بسرية في التفاصيل المالية لعقود اللاعبين متعمد؛ لأنه يوضح فشل إدارات الأندية في بعض الأحيان، موضحاً أن الإدارة عندما تتعاقد مع لاعب بمبلغ مالي كبير ثم يفشل هذا اللاعب حتى في لعب تمريرة واحدة صحيحة، فإن ذلك يجعل الإدارة تتعرض لانتقادات وهجوم عنيف من الجمهور، وبالتالي لا يكون من مصلحتها الحديث عن الأرقام المالية. وأشار مشرف فريق الظفرة، إلى أن بعض الصفقات يمكن أن الإعلان عن قيمتها المالية، مثل صفقة الظفرة مع السنغالي «ديوب» التي كانت صفقته بمبلغ مالي بسيط ونتاجه كان مستوى متميزاً من اللاعب ثم عائدا ماديا كبيرا نظير انتقاله، أما الصفقات التي لا يكون لها مردود فإن قيمتها المالية تكون سرية للغاية.

واقع

وعن سرية المفاوضات مع النجوم، قال سالم الهلالي: إن ذلك مبرر لأسباب مالية وفنية، وأضاف: من ناحية مادية إذا أعلن النادي عن مفاوضاته مع أحد اللاعبين فإن ذلك يمكن أن يفتح الباب لأندية أخرى سواء من الإمارات أو خارجها للدخول في مفاوضات مع نفس اللاعب، مع العلم أن هناك (سماسرة) يستغلون مثل هذه المفاوضات لرقع قيمة سعر اللاعب مادياً، وبالتالي يدفع النادي مبلغاً مالياً أعلى بسبب التنافس على كسب توقيعه، ومن ناحية فنية فإن النادي عندما فاوض اللاعب، فإن ذلك نتيجة الحاجة إليه والإعلان عن التعاقد معه قبل التوقيع الرسمي، قد يكون سبباً في عدم ضمه للكشوفات وبالتالي يخسره الفريق.

وأوضح الهلالي أنه سبق وأن تحدث مع إدارة الظفرة حول هذا الموضوع، وكانت رؤيته أن يتم الإعلان عن التفاوض، ولكنه اقتنع بوجهة نظر الإدارة عن أهمية السرية لأنها كانت منطقية، ورأيهم أنهم يتعبون ويفاوضون ويكتشفون اللاعب ثم بمنتهى السهولة يأخذه ناد آخر لمجرد أنه دفع أكثر، وأضاف: في السابق كانت المفاوضات تتم علناً، أما الآن الوضع اختلف تماماً في عهد الاحتراف وأصبح تدخل الأندية المنافسة مكرراً، وهذا يعتبر مبرراً كافياً لأن تكون المفاوضات سرية بالكامل إلى حين الانتهاء منها وبعد ذلك إعلانها.

Email