أكد ثقته في إمكانات الصاعدين

محمد عمر: أداء قضاة الملاعب في الدور الثاني أفضل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الحكم الدولي الأسبق محمد عمر، أن أداء قضاة الملاعب مر بمحطات عدة خلال الموسم المنتهي، حيث كانت البداية غير موفقة نتيجة لتعدد الضغوط على الحكام سواء من داخل اللجنة أو من خارجها، على الرغم من الإعداد الجيد من خلال معسكر ألمانيا، ولكن تعدد الضغوطات كان له تأثير سلبي على الأداء داخل الملعب، ولأول مرة نرى وقوع الحكام في أخطاء لا تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم مما يشير إلى تأثرهم بهذه الأمور.

وجاءت محطة التقاط الأنفاس واستعادة الثقة بعد إجراء بعض التغييرات المهمة في اللجنة، وتنظيم معسكر في منطقة الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة، تمت خلاله الاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين في رفع المعنويات وتخفيف الضغوط المعنوية، إضافة إلى مناقشة العديد من الحالات التحكيمية التي شهدتها المسابقة خلال الدور الأول، وكان لهذا المعسكر والتغيير أثر إيجابي على معنويات الحكام، فانعكس ذلك على أدائهم داخل الملاعب خلال إدارة المباريات.

تألق

وشهد الجزء الأخير من المسابقة، تألقا لافتا للنظر للحكام، حيث ظهروا بمستوى طيب للغاية وقلت الأخطاء المؤثرة، ولعل التعامل الجيد من اتحاد الكرة ولجنة التحكيم ودعم قيادات الأندية للمسبرة التحكيمية انعكس على الأداء، واختتم الموسم بالتألق اللافت للنظر لطاقم تحكيم المباراة النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليكون ختاما طيبا لأداء تحكيمي تمنينا أن يظهر منذ بداية منافسات الموسم.

إشادات

وأشار رئيس لجنة الحكام السابق، أن اتحاد الكرة يملك العديد من الكفاءات التي عملت على إعدادها مجالس إدارات ولجان تحكيم سابقة، وجميعها من العناصر الشابة الواعدة والتي تعتبر ثروة للبلاد لابد من دعمها والمحافظة عليها بمزيد من العمل والارتقاء بالأداء، إلى جانب منحها الثقة للعمل في بيئة جاذبة مشجعة على التألق وإبراز القدرات الحقيقية لتلك المواهب، والتي نسعد حينما نراها على حقيقتها في المشاركات الخارجية وكم الإشادات التي نتلقاها من خبراء ومختصين من خارج الدولة عن أداء كوادرنا، الذين يتمتعون بسمعة طيبة على الصعيد القاري، ولعلنا لاحظنا خلال الموسم المنتهي طلب عدد من لجان التحكيم العربية الاستعانة بكوادرنا مما يؤكد صدق كلامنا عنهم.

وأضاف، لعل التفاف القيادات السابقة حول التحكيم يدعم العمل ويساهم في رفع معنويات الحكام، خاصة من قيادة تحكيمية مميزة مثل المونديالي علي بوجسيم، وخلال الفترة الماضية قمت شخصيا بالتواصل مع لجنة الحكام وعدد من كوادرنا التحكيمية، سعيا لتعزيز عملية التواصل بما يعزز العمل.

تجربة

وعن رأيه في تجربة حكم الفيديو التي يزمع الاتحاد تطبيقها بداية من الموسم المقبل، قال: لا شك أنها تجربة جيدة ومفيدة وستساهم في تقليل الأخطاء، وسبق وقمنا بدراستها الموسم الماضي وقام الحكام علي حمد وخالد الدوخي بدراسة المشروع جيداً والمساهمة في الاجتماعات الدولية الخاصة بالمشروع، كما أن الاتحاد الدولي يقوم بتطبيقها حالياً في مونديال الشباب بكوريا الجنوبية، ولكن تطبيقها محلياً يلزمه العديد من الضوابط والمعايير، مثل ضرورة تطبيق التجربة الموسم المقبل في عدد من المباريات الودية,


Email