الرياضة.. بوابة السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق معظم الباحثين على أن الرياضة هي بوابة السعادة الحقيقية، باعتبارها عنصراً مهماً في محاربة الكثير من السلوكيات السلبية، وتمد ممارسيها بالطاقة الإيجابية، فضلاً عن حجم السعادة الحقيقية التي يمكن أن يحققها اللاعبون والأبطال والمجتمع.

وذلك ما أكده اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالقيادة العامة لشرطة دبي، الذي قال: إن الرياضيين من أهم أفراد المجتمع، يمكن وصفهم بالأبطال لدورهم الكبير في إسعاد المجتمع، مشيراً إلى أن الرياضة قد تساهم في إبعاد اللاعب أو الرياضي عن ارتكاب الجريمة، واصفاً كل شخص يمارس الرياضة بالبطل لدوره في إسعاد المجتمع.

ولعل أبرز المشاهد التي ترادف مفهوم السعادة، بحسب اللواء المري، الإنجازات التي حققها أبطالنا المعاقون في المحافل الدولية، علاوة على جميع الرياضيين الإماراتيين الذين ساهموا في رفع علم دولة الإمارات على منصات التتويج.

ولخص اللواء المري المكاسب التي يمكن اكتسابها من ممارسة الرياضة، مثل محاربة الشيخوخة المبكرة والتخلص من الحزن والشحنات السلبية في جسم الإنسان، مؤكداً أن ممارسة الرياضة من الوسائل التي تزيد من إفراز المخ لهرمون السعادة.

وأطلق أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية، وصفاً بأن «الرياضة تساوي السعادة». وقال: إن المفهوم الصحيح للرياضة التي لا يقتصر دورها على مجرد الحفاظ على اللياقة البدنية وتجنب الأمراض المتعددة، بل يكون لها بالغ الأثر في تحسين الحالة المعنوية والنفسية للجميع عن طريق تفادي التوتر والقلق. وأشار الطيب إلى أن ممارسة الرياضة تمنح الفرد طاقات إيجابية وتفكيراً مميزاً يجعله يرى الأمور بصورة أفضل، فضلاً عن الشعور بالثقة في اتخاذ القرارات المختلفة.

Email