بن غليطة وبوجسيم مرافعة لمصلحة قضاة الملاعب

عبر برنامجي «المنصة» و«غيم اوفر» على قناتي دبي وأبوظبي الرياضتين قدم مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم وخبير التحكيم علي بوجسيم إفادات ونقاشات جيدة تصلح لأن تكون خارطة طريق لإنقاذ التحكيم وقضاة الملاعب من التدهور والتراجع الذي بات في تزايد مستمر جولة بعد جولة في دوري الخليج العربي لدرجة أن الأصوات تعالت مطالبة بالاستعانة بحكام أجانب لأجل خلق تنافسية بين الحكم الأجنبي والحكم المواطن تسهم في تطوير منظومة التحكيم في دورينا.

رؤية بن غليطة

وفي ضيافة برنامج المنصة أدار حامد الحارثي دفة الحوار مع مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم بمشاركة قوية من طاقم البرنامج المكون من «محمد مطر غراب – علاء مدكور – عبد الله وبران – طارق علي – حسن الجسمي – يوسف عزير – إسماعيل راشد- سبيت خاطر» و أكد بن غليطة على أن مشكلة تطوير الحكام ليست مالية كما يتحدث البعض بل مشكلة منظومة متكاملة وهو ليس راضياً عن الوضع الحالي وإلا لما ترشح لقيادة اتحاد الكرة مشيراً إلى انه يتفق تماماً فيما طرحه خبير التحكيم سالم سعيد بالاستعانة بالخبراء والكفاءات والخبرات من أبناء الإمارات في تطوير منظومة التحكيم في الدولة.

الحكم الأجنبي

وحول رؤيته تجاه المطالبات الكثيرة من قبل الأندية فيما يختص بالحكم الأجنبي في دورينا اكد انه من حيث المبدأ ضد تواجد الحكام الأجانب في دورينا لكن إذا تم طرح الأمر عبر الجمعية العمومية من الأندية صاحبة الشأن وتمت اجازته فهو يحترم القرار لكن شيئاً من هذا لم يحدث عبر الجمعيات العمومية المتعاقبة بل هي أحاديث لم تصل لمستوى أن تكون بنداً يناقش في الجمعية العمومية، مطالباً رؤساء مجالس الأندية بالتوجه للجمعية العمومية بدلا من المطالبات المنفردة خارجها.

الاستعانة بالخبراء

وأكد بن غليطة أن الاستعانة بالخبراء الأجانب في تطوير منظومة وأداء وعمل الحكام ليس بالأمر الغريب وهو شيء متعارف عليه في كل العالم مشيرا إلى أن الخبير الأجنبي يكون متفرغاً بعكس الخبير المحلي الذي يرفض التفرغ مؤكدا انه لو وجد خبيراً من أبناء الدولة في مجال التحكيم سيعينه فوراً، والخبير الانجليزي الحالي تم تعيينه بعد مشاورات وحاليا لا يوجد البديل المواطن.

رؤية بوجسيم

وفي ضيافة برنامج «غيم اوفر» الذي قدمه عمر الجغيمان بمشاركة طاقم البرنامج المكون من «رياض الذوادي – رضا بوراوي – يوسف حسين – عادل البطي» قدم خبير التحكيم علي بوجسيم العديد من المقترحات حول تطوير منظومة عمل جهاز التحكيم كما كشف العديد من الحقائق الموجعة التي تسببت في الأخطاء والمشاكل لحالية التي يعاني منها قضاة الملاعب وأهمها بأن خبراء التحكيم من أبناء الإمارات للأسف لم يبتعدوا بل أجبروا على الابتعاد من المشاركة في المنظومة الحالية التي تقود جهاز التحكيم وقالها بالواضح لقد تم «تطفيشهم»

شخصنة القضايا.

وتابع بوجسيم في توضيح تبعات قرارات «التطفيش» والتي وصفها بأنها شخصنة في إدارة التحكيم بعكس ما كان يتم سابقاً بالاعتماد على أصحاب الكفاءات ونتج عنه جهاز إداري متماسك يدير التحكيم، وجاءت قرارات العزل دون أن يكون هناك البديل المناسب وجيل متطور يحل محلهم فكانت المشكلة التي نعاني منها اليوم.

وأكد بوجسيم أن تواجده كاستشاري أهم من قيادته للجنة الحكام مشيرا إلى انه كان مقرراً له أن يترشح لرئاسة اتحاد الكرة وليس قيادة لجنة الحكام

قرارات متسرعة

وأوضح بوجسيم انه أيضا من القرارات التي تسببت في المشاكل الحالية التي يعاني من قضاة الملاعب القرار المتسرع بإلغاء الحكم الإضافي لأنه بالفعل كان إضافة جدية أسهمت في تقليل أخطاء الحكام وفي الوقت الذي تعود عليه طاقم التحكيم في ادارة المباريات فإذا بالاتحاد الحالي يتخذ قرار الإلغاء دون دراسة،مشيرا إلى أن التجربة الآن في طريقها لأن تطبق في عدد من الاتحادات الأوروبية وتم إلغاؤه في دورينا.

ريادة إماراتيه

وكشف بوجسيم عن ريادة دولة الإمارات في مجال تطوير الحكام مؤكدا بأنه ومنذ العام 1998 نجد معظم البرامج لتطوير الحكام خرجت من دولة الإمارات وهو الأمر الذي يؤكد عدم حاجتنا في الدولة إلى خبراء أجانب لوضع خطط لتطوير الحكام بل نحتاج خبراء لتنفيذ برامج التطوير ومؤكدا على حيادية خبراء التحكيم عندنا في تقييم الحكام بعكس الخبير الأجنبي الذي يكون أشبه بمدرب الفريق الأجنبي الذي يريد الحفاظ على موقعه وبالتالي لن يكون محايداً.

الأكثر مشاركة