بانيد: الفوز جاء في وقته قبل مباريات الكأس

فارس الغربية يستعيد الثقة على حساب الملك

ماخيت ديوب تألق خلال مباراة الظفرة والشارقة - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد لوران بانيد مدرب الظفرة أن الفوز الذي حققه فريقه على الشارقة بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول على استاد حمدان بن زايد آل نهيان بمدينة زايد بالمنطقة الغربية أعاد الثقة للفريق، ويعد فوزاً معنوياً بعد غياب وصيام طويل عن الانتصارات، كما أنه جاء في وقته قبل انطلاق مباريات كأس رئيس الدولة، وأعرب عن سعادته بأن ذلك الفوز تحقق في آخر مباريات الفريق بملعبه ووسط جماهيره بالغربية، مؤكدا أن المباراة كانت جيدة في أغلب أوقاتها لصالح فريقه الذي نجح في العودة للغة الانتصارات بعد غياب وأداء جيد كفل للفريق الفوز بعد سلسلة من الهزائم التي تجرعها، معربا عن رضاه التام بمستوى الفريق بشكل عام على امتداد الشوطين، ما كفل له الفوز بنقاط المباراة التي قفزت بالفريق الى 26 نقطة.

وأضاف نجح الفريق في تحقيق الفوز المستحق على فريق كبير بحجم فريق الشارقة، والتقدم لاحتلال مركزه في الترتيب العام لفرق البطولة.

وواصل بانيد مؤكدا أن الرقابة التي فرضها الشارقة على هداف الفريق ماخيت ديوب أتاحت الفرصة لأكثر من لاعب على التألق وتهديد مرمى الشارقة، وبالتالي التسجيل عن طريق علي الحمادي وعبد الرحيم جمعة، وهناك العديد من الفرص التي أتيحت للفريق ولم تستثمر الاستثمار الأمثل نتيجة التسرع بهدف زيادة رصيد الفريق من الأهداف.

سوء الطالع لازمنا

من جانبه قال البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الشارقة كرة القدم علمتنا بأن الفريق الذي يكون أقل أخطاء ترجح كفته بعكس الفريق الآخر، لذلك كانت كفة الظفرة هي الأرجح والذي خرج فائزا، وهذا لا يمنع التأكيد بأن فريق الشارقة لم يكن سيئا، وأن سوء الطالع لازم الفريق في الوصول لمرمى الظفرة، ومن تلك الفرص ضربة الجزاء التي أهدرت، وكان من الممكن أن تصبح نقطة تحول لمجريات المباراة.

وقال نعترف بأن هناك بعض الأخطاء الدفاعية التي مكنت فريق الظفرة من التسجيل، وأكد بأن فريق الشارقة في مرحلة تقييم شاملة ومراجعه فنية متأنية بهدف إعادة ترتيب أوراق الفريق بشكل يكفل الاستقرار في الموسم المقبل لما يضمه الفريق من عناصر واعدة وغيورة على شعار ناديها والذين ستتضح بصماتهم في صفوف الفريق في الموسم المقبل.

وأشار أن خطته ركزت على الحد من خطورة المهاجم الظفراوي الخطير ماكيت ديوب، والذي يشكل خطورة على أي مرمى، وهو المنطق الصحيح كي لا يسجل وقد كان، إلا أن ذلك اتاح الفرصة للآخرين للتسجيل، واختتم مدرب الشارقة البرازيلي بوناميغو بأن الفرصة ستتاح للصاعدين تدريجيا، كما حدث في تلك المباراة بإشراك الصاعد عمر جمعة الذي ينتظره مستقبل مشرق.

Email