أهدى فوزه إلى القيادة الحكيمة وشعب الإمارات

الرميثي: التلاحم الوطني سر نجاحي في انتخابات الاتحاد الآسيوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أهدى اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي، فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود.

وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ولعموم شعب الإمارات.

دعم القيادة

وقال معاليه: إن دعم ورعاية القيادة الحكيمة منذ الإعلان عن ترشحي للانتخابات وما رافقه من التفاف رائع لشعب الإمارات ابتداء من المؤسسات والهيئات الحكومية، مروراً بالقيادات وصولاً للاتحادات والأندية الرياضية، كان من العوامل الرئيسية التي وضعتني تحت تحد مباشر ومسؤولية جديدة تتطلب مني مضاعفة الخطط والجهود وتكثيف التواصل والتنسيق والتشاور من اجل الوصول إلى نتيجة إيجابية تتماشى مع كل المقومات التي انطلقت منها في مشوار الترشح، مضيفاً: أدركت منذ البداية لم يكن من السهل كسب تأكيدات الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية بوجود مرشحين آخرين بارزين.

كما لم أتطلع للفوز فقط وحتى إن كانت بنسبة أصوات محدودة تكون كفيلة لشغلي المقعد، بل الأمر بالنسبة لي تعدى ذلك بصورة أكبر، وتيقنت بضرورة إقناع تلك الاتحادات بخططي وأفكاري ومدى التأثير في التطوير الذي تتطلبه كرة القدم في آسيا، ولله الحمد وبفضل خبراتنا وتجاربنا كانت جميع الاجتماعات التي عقدت داخل وخارج الدولة مع ممثلي الاتحادات الوطنية إيجابية ومثمرة نتيجة التوافق والتناغم مع الأفكار والخطط التي طرحناها والساعية لتحقيق الأهداف والبرامج المتطورة في سبيل رفعة مكانة الاتحاد الآسيوي ومسابقاته، ومدى ومواءمتها لخطط تنمية المجتمعات عند مختلف دول قارة آسيا.

رؤية وتوجيهات

وثمن معاليه رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وتوجيهاته السامية التي كانت بمثابة الدافع الكبير والحافز لتحقيق النتيجة الأفضل وتمثيل الإمارات في هذه المحطة خير تمثيل، مشيدا بالدعم الكبير الذي حظي به من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الذي سخر جل الإمكانيات والقدرات من كافة الجوانب لحملة ترشحي، متقدما بالشكر والتقدير لفريق العمل الذي رافقني طوال مشوار الترشح، وهيأ لي كل المناخات المناسبة وكافة الاحتياجات للوصول إلى هذه النتيجة الطيبة.

مشيدا بدور الإعلام الوطني الذي يشمل (الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعات والمواقع الإلكترونية) ورجاله المخلصين وحملاتهم الترويجية لحملتي والتي ساهمت بنقل الصورة المناسبة لمرشح الإمارات في المحفل القاري لدى جماهير قارة آسيا، معبرا عن سروره بحملات الدعم والمساندة من أبناء وبنات الإمارات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا ان جهودنا تركزت منذ البداية لتحقيق أعلى نتيجة والعودة إلى أرض الوطن بنجاحات جديدة تسعد القيادة الحكيمة وشعب الإمارات.

 محمد بن هزام: خلفان رجل المهمات الصعبة وآسيا كسبته

هنأ محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد كرة القدم محمد خلفان الرميثي على فوزه المستحق وباكتساح بنيله مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وقال إنه يستحق هذا التقدير من أعضاء القارة الآسيوية لما يملكه من خبرات وعلاقات متميزة، ودائماً نقول إنه رجل المهمات الصعبة، الذي يقبل التحدي ويصر على النجاح لكونه صاحب رؤى وأفكار متطورة، ولا شك أن فوزه يعتبر مكسباً للاتحاد الآسيوي والكرة الآسيوية خلال السنوات الأربع المقبلة.

وقال محمد بن هزام إنني تشرفت بمرافقته خلال اجتماع سنغافورة الذي عقد مؤخراً، وهناك شعرت بقامة «بوخالد الكبيرة» وسط هذه الكوكبة من مسؤولي الكرة الآسيوية، وخرجت بانطباع بأنه سيكتسح العملية الانتخابية، وبالفعل جاءت النتيجة مثلما توقعت حيث نال أعلى عدد من الأصوات، ومثل هذه الصورة تعكس مكانة صاحبها، ومدى ما يتمتع به من علاقات، وفي اعتقادي أن محمد خلفان الرميثي سيكون شخصاً مؤثراً في الاتحاد الآسيوي خلال فترة العمل المقبلة، ولن يكون مجرد عضو مكتب تنفيذي، حيث يملك أفكاراً متطورة سوف تساعده في أحداث تطور ملموس للكرة الآسيوية.

عودة في محلها

وأضاف أمين عام اتحاد الكرة قائلاً: لا شك أن عودة محمد خلفان الرميثي إلى الرياضة عبر البوابة الآسيوية تعتبر عودة حميدة وفي محلها وتوقيتها تماماً، حيث افتقدناه طوال الفترة الماضية منذ أن ترك العمل في اتحاد الكرة، حيث كانت له بصمة واضحة في كل أنشطة الاتحاد خلال تلك الفترة، ثم تواصل من خلال مجلس أبوظبي في الفترة الأخيرة، لذلك نحن نستبشر خيراً في الفترة المقبلة، وبأنه سينال ما يستحقه من تقدير، من خلال عطائه المتميز في كل من مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الآسيوي.

رفض السماح لمنافسي بلاتر بإلقــــاء كلمة ترويجية

أشعلت أجواء الكونغرس الآسيوي انتخابات الاتحاد الدولي «فيفا»، حيث استغل ثلاثة من المرشحين للرئاسة جوزيف بلاتر والأمير علي بن الحسين الفيفا الحالي سيب بلاتر وهم الأمير الأردني علي بن الحسين والبرتغالي فيجو، فرصة انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للترويج لمعركتهم الانتخابية التي ستجرى يوم 29 مايو الجاري في العاصمة السويسرية زيورخ، من خلال التربيط مع رؤساء الاتحادات وممثلي الوفود، لضمان كسب الأصوات.

وظهر الجفاء بين جوزيف بلاتر والأمير علي بن الحسين، حيث تجنبا الحديث والمصافحة، وكان المنظر مستفزاً للجميع في حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي ليلة الانتخابات، حيث حضر جوزيف بلاتر أولًا، ومن بعده الأمير علي الذي مر من أمام بلاتر دون أن يتصافحا، ولكنهما تقابلا داخل قاعة انعقاد الكونغرس ولكن ظهر الجفاء بين الطرفين المتنافسين على مقعد رئيس الاتحاد الدولي، فيما استغل فيغو الأجواء للتربيط وتكوين علاقات مع الاتحادات الآسيوية لمنافسة الرئيس الحالي بلاتر.

مساندة بلاتر

ولكن الأجواء الآسيوية بعد الربيطات الناجحة التي تمت للانتخابات الآسيوية تشير إلى أن معظم الاتحادات سيختارون بلاتر رئيساً للفيفا، بحسب الإعلان الذي التزم به الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في اجتماع الكونغرس الآسيوي في البرازيل خلال الصيف الماضي، رغم المطالبات الأردنية بضرورة دعم ترشحهم الأمير علي بن الحسين كونه عربياً وآسيوياً ويحتاج للدعم من قارته، مقارنة بالاتحاد الأوروبي يدعمه ويسانده في معركته الانتخابية.

فيما أعلن أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي أنه سيدعم السويسري جوزيف سيب بلاتر في سباق حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم على حساب منافسيه؛ الأمير الأردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين، والبرتغالي فيغو، وبين أنه يدعم بلاتر رغم إعلان الأمير علي بن الحسين ترشحه لانتخابات الرئاسة، مضيفاً «نحن في عمل وانتخابات، وسنقف مع صديقنا بلاتر الذي وقف معنا كثيراً.

مساندة

كما أعلن رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن تأييد اتحاده لرئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر في ترشحه لولاية جديدة في رئاسة الفيفا في الانتخابات المقرر إجراؤها في 29 مايو المقبل، وأكد رئيس الاتحاد القطري، عن دعم اتحاده المطلق لبلاتر، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي وفقاً للإجماع الآسيوي وللقناعة الشخصية من جانب الاتحاد القطري، مؤكداً أن بلاتر هو رجل المرحلة، لافتاً إلى أن الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا الذي ترشح أيضاً لرئاسة الفيفا «لم يستشر الاتحاد القطري قبل إعلان ترشحه لرئاسة الفيفا، وحتى لو استشارنا لكنا نصحناه بعدم الترشح».

أسف فيغو

فيما أكد البرتغالي لويس فيغو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه كان يأمل في السماح له بتوجيه كلمة للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التي أقيمت بالبحرين، وقال فيغو في تصريحات عقب انتهاء فعاليات الكونغرس الآسيوي: «اللعبة الانتخابية لم تدر بشكل مثالي ولا شك أن بلاتر يستغل منصبه كرئيس للفيفا في توجيه الكلمات التي يريدها بحكم منصبه ويتم منع المرشحين الآخرين في استغلال مثل هذه الأحداث الكبرى التي يجتمع فيها ممثلو الاتحادات المختلفة».

أحمد الفهد: نطالب بـ 5 مقاعد لآسيا في المونديال

طالب الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عضواً في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم عن غرب آسيا، بزيادة المقاعد المخصصة لآسيا في نهائيات كأس العالم، وقال كنا نخسر التواجد بفعل نصف المقعد مرتين، للبحرين مرة وأخرى للأردن، وسنكون من خلال الشيخ سلمان نطالب بمثل هذه الزيادة ليصبح لآسيا 5 مقاعد.

تضامن

وقال الفهد إن القارة الآسيوية بتوحدها وتضامنها تجعل الآخرين ينظرون إليها على أنه يصعب اختراقها، وأن التوجه حالياً إلى قوة الاتحاد الآسيوي، فالقارة اليوم لديها 46 اتحاداً ولابد أن يزيد عدد المقاعد ليتواكب مع مكان القارة، وقد يؤدي إلى حصول القارة على 5 بطاقات مباشرة في نهائيات كأس العالم، و5 مقاعد أيضاً في اللجنة التنفيذية لفيفا.

وأشار الشيخ أحمد الفهد إلى أن التضامن الذي أظهرته الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي سينعكس إيجابياً على كرة القدم الآسيوية، وقال نأمل أن نلمس نتائج التضامن الآسيوي الذي ظهر في الجمعية العمومية، وقال نحن خلف الشيخ سلمان بن إبراهيم في هذا الأمر ونتعاون معه لتحقيق مصلحة القارة الآسيوية، حيث استطاع هذا الرجل بفترة قصيرة أن يكسب ثقة كبيرة من الاتحادات الوطنية».

تغيير

وتحدث عن نتائج الانتخابات قائلاً «تغير نحو 80 بالمئة من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي إن لم يكن بالتزكية فبمعدل أصوات مرتفع، فهذا التضامن يعيد القارة الآسيوية إلى مكانتها الدولية، ونحن كنا محظوظين بوجود بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية معنا لكي يشاهدوا هذا التضامن وهذه النتائج التي تحققت».

وأشار أيضاً إلى أن «القارات الأخرى عندما تتفاوض مع الشيخ سلمان باتت تدرك الآن أن القارة معه بشكل قوي ما سينعكس إيجابياً على مصلحة الكرة الآسيوية».

دعم بلاتر

وعن تأثير العدد المرتفع من الأصوات التي حصل عليها الفائزون بالمقاعد الآسيوية على انتخابات رئاسة الفيفا أوضح الفهد «ستكون الأصوات الآسيوية دافعاً كبيراً لبلاتر في انتخابات الفيفا، فالقارة الآسيوية وفي أكثر من جمعية عمومية أكدت دعمها لاستمرار بلاتر في رئاسة الفيفا».

ورداً على سؤال عن سبب خوضه انتخابات عضوية الفيفا برغم مناصبه الدولية الكثيرة قال الفهد «هذا المقعد عن غرب آسيا حجز لسمو الأمير علي الذي يحظى بتقديرنا، ولكنه لم يرغب في خوض الانتخابات عن هذه المنطقة الجغرافية من القارة».

وأوضح «ولذلك كان يجب أن يكون هناك مرشح بديل عن غرب آسيا، وبعد اتصالات أجريتها بالعديد من الاتحادات وجدت أنني قد أكون الشخصية الوحيدة التي يمكن الإجماع عليها، فكانت أفضل طريقة للم الشمل وتوحيد القارة بدخول انتخابات عضوية الفيفا حتى لا تشهد منطقة غرب آسيا انتخابات جديدة».

لقطات من الكونغرس

Ⅶ أقفل النفق الذي يصل فندق «الخليج» بقاعة المؤتمرات والذي كان مخصصاً لعبور الإعلاميين، وموظفي الاتحاد الآسيوي إلى القاعة سيراً على الأقدام وأخذ هؤلاء إلى الخروج والسير في درجة حرارة بلغت 38 درجة مئوية.

Ⅶ قسمت القاعة التي استضافت الكونغرس إلى خمس فئات آخرها للإعلاميين، الذين خصصت لهم أمكنة أيضاً في القاعة الإعلامية العليا، والتي وضعت فيها شاشات نقل صور داخلية من المؤتمر.

Ⅶ خلت كراس عدة في منطقة الضيوف الكبار من شاغليها الذين تعذر حضورهم إلى المنامة.

Ⅶ قام شخص بإبلاغ رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر، بأن دولة خليجية تربطها بالاتحاد اللبناني علاقات مميزة لن تمنحه صوتها، كنوع من حرب الأعصاب وعلم الشيخ أحمد الفهد بذلك، وطلب من حيدر عدم القلق من نتيجة التصويت.

Ⅶ قال إعلامي اعتاد مواكبة الأنشطة الآسيوية، إن الغاية من بث تسجيلات لرؤساء اللجان، الحيلولة دون تمكين المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين من الكلام «بسبب ضيق الوقت».

Ⅶ تعمد بلاتر الغمز من الخسارة المتوقعة للأمير علي بن الحسين بالحديث عن الخسارة والفوز في كرة القدم قائلاً: «تخسر مرات عدة قبل أن تفوز».

Ⅶ غابت الترجمة الفورية عن مجريات المؤتمر وسط استغراب الشريحة العربية

Ⅶ عدد كبير من الحضور هر ب من المكيفات التي حولت القاعة إلى ثلاجة.

شهادة

ناصر اليماحي: الرميثي لديه رغبة حقيقية في العمل لتطوير الكرة الآسيوية

أكد ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن فوز اللواء محمد خلفان الرميثي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليس الهدف منه التواجد فقط، وإنما يأتي برغبة حقيقية في العمل وإفادة اللعبة بفضل ما يمتلكه من خبرات طويلة وتجارب مهمة ستنعكس إيجاباً على الأدوار التي سيقوم بها في الاتحاد القاري في الفترة المقبلة.

وأضاف اليماحي قائلاً: إن الرميثي يدخل المكتب التنفيذي وهو يملك أفكاراً وبرامج طموحة يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع. واعتبر أن إجماع الاتحادات الآسيوية على الرميثي ثقة كبيرة تؤكد قدرته على خدمة الكرة الآسيوية والسعي لتطويرها مع بقية أعضاء المكتب التنفيذي.

وعبر اليماحي عن سعادته بالمكانة التي يحظى بها أبناء الإمارات لدى الاتحادات الآسيوية، بما يشجع على مزيد العمل على الدفع بكفاءاتنا في صلب المناصب الآسيوية وحتى الدولية واقتحام اللجان بنية الإفادة والاستفادة.

 اقتراح

صدمة لمندوب كوريا الجنوبية

كانت نقطة التحول في المؤتمر بعد رتابة فرضتها أشرطة وثائقية عن عمل اللجان، اقتراح اتحاد غوام في البند 19 بفصل انتخابات مقعد السنتين في «الفيفا» عن مقعدي الأربع سنوات، ونال الاقتراح 37 صوتاً في مقابل ثلاثة معترضين هم: الأردن وعمان وكوريا الجنوبية، وامتناع ستة اتحادات عن التصويت.

وصرخ مندوب الاتحاد الكوري الجنوبي المعترض إلى جانب الطاولتين الأردنية والعمانية طالباً الكلام، فاستدعاه الشيخ سلمان وهدأ من روعه وعاد إلى طاولته راضياً على مضض.

أمل

غانم: الإجماع يرفع سقف الطموحات

هنأ غانم أحمد غانم رئيس لجنة شؤون الأندية في اتحاد الكرة، اللواء محمد خلفان الرميثي بالفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وقال إن إجماع أسرة كرة القدم في آسيا حول ممثل الإمارات، والثقة الكبيرة التي يحظى بها لدى جميع الاتحادات الأهلية، يرفعان سقف الطموحات بالتقدم لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا خلال المرحلة المقبلة والسعي إلى حصد أعلى المراكز قارياً ودولياً، وأضاف أن الخبرة والكفاءة اللتين يتمتع بهما الرميثي تجعلانه عضواً ناجحاً وفعالاً في تطوير المنظومة الكروية.

سعادة

الزعابي: انتصار كبير

أكد راشد الزعابي نائب رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد كرة القدم أن فوز اللواء محمد خلفان الرميثي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي يعتبر انتصاراً كبيراً مستحقاً ويعبر عن مكانة هذا الرجل القارية وعلاقاته الطيبة التي يحظى بها، ويأتي تتويجاً لجهده سواء من خلال رئاسة الاتحاد أو من خلال مشاوراته مع الاتحادات القارية، كما يعد إشارة إلى مكانة الإمارات الكبيرة في القارة الصفراء.

وتمنى راشد الزعابي التوفيق للرميثي خلال الفترة المقبلة في مهمته الجديدة، وأن يكون إضافة متميزة للكرة الآسيوية خلال السنوات الأربع المقبلة، خاصة أنه يلم بخبرة كبيرة ورؤية ثاقبة وأفكار متطورة ستساعده في قبول التحدي القاري خلال الفترة المقبلة، وأشار الزعابي إلى أن الفوز لم يكن سهلًا، حيث استلزم جهداً وعملاً دؤوباً طوال الفترة الماضية، حتي توج الله جهده بفوز ساحق ومستحق.

Email