الشارقة والإمارات يرفضان الخروج من نفق الهبوط

أحمد مبارك: التوتر حرمنا من النقطة الـ24

التوتر والخشونة كانا سمة مواجهة الشارقة الإمارات - تصوير ـــ عبد الحنّان مصطفى

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر أحمد مبارك مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشارقة التعادل أمام فريق الإمارات في جولة أول من أمس أمام فريق الإمارات خسارة لفريق الشارقة الذي كان يتطلع للوصول للنقطة الـ24 عبر تحقيق الفوز، لاسيما أن الجولة المقبلة ستكون مع فريق الشباب...

مشيراً إلى أن المباراة سادها التوتر بين الفريقين بسبب الخوف من الخسارة والدوافع المشتركة لأجل الفوز بنقاط المباراة نسبة لتقارب مواقفنا في الترتيب العام للبطولة..

حيث كان يعتبر الفوز مكسباً لكل فريق، والشارقة دخل المباراة بروح الفوز ومواصلة العروض الطيبة وسلسلة الانتصارات التي من شأنها أن تضع الفريق في موقع مريح في الترتيب العام، لكن الحظ لم يحالف الفريق في المباراة فضلا ً عن التوتر الذي أثر سلباً على أداء الفريق لأن في حالة الهدوء فإن التركيز سيكون أفضل.

مواجهة صعبة

وعن مبارات الفريق المقبلة أمام فريق الشباب التي ستلعب في ظروف صعبة تتزامن مع غياب سداسي الفريق مع المنتخب الوطني الأولمبي قال أحمد مبارك:

بالتأكيد الفريق سيخوض المباراة المقبلة في ظروف صعبة لكننا نثق في البدلاء حال انتظام لاعبينا الستة مع المنتخب الأولمبي، لكن هناك محاولة لمشاركتهم في أداء مباراة يوم 21 لا سيما أن تصفيات المنتخب الأولمبي ستكون في الفترة من 27 حتى 31 مارس وهو أمر يمكن أن يساعدنا في الاستفادة من جهود لاعبينا في مباراة يوم 21 ومن ثم الانضمام إلى تجمع منتخبنا الأولمبي.

مشكلة عامة

وقال إن العديد من الفرق في دورينا تمر بظروف مشابهة منها الجزيرة والوحدة وهو ما يتطلب إيجاد حلول لهذه المعضلة سواء من الرابطة أو اتحاد الكرة بالتنسيق مع بعضهم البعض لمصلحة الجميع.

نتيجة عادلة

وقال البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الشارقة إن مباراة فريقه مع الإمارات جاءت قوية ومتكافئة كعادة لقاءات الفريقين خلال الفترة الماضية، وأكد أن الإمارات كان أفضل في الشوط الأول لكن الشارقة قدم أداء جيداً في الشوط الثاني...

لكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق الفوز، وأوضح أن خط الوسط في الإمارات كانت له الأفضلية وفرض أسلوبه على الشارقة، والتعادل نتيجة عادلة للفريقين، وحول توقف انتصارات الفريق بعد ثلاث مرات فوز متتالية قال بعد الفوز 3 مباريات متتالية ووصولنا للنقطة 22 فقد أصبحنا ننشد المنطقة الدافئة في وسط الجدول، وسوف نواصل على هذا الهدف في المرحلة المقبلة.

خشونة زائدة

قال بدر عبدالرحمن لاعب نادي الشارقة إن المباراة كانت صعبة للغاية منذ بدايتها واتسمت بالخشونة بين الفريقين وهو ما ساعد على وجود أكثر من إنذار بها خلال الشوطين، مؤكداً أن الحصول على نقطة أفضل من لا شيء.

سالبو دفاعي

وأضاف: اعتمدنا على الدفاع أكثر من الهجوم وهذا ما أخر تسجيلنا لهدف في شباك الإمارات، لكن كان علينا التعويض مبكراً بعد تسجيل الهدف الأول في مرمانا، ولكن في النهاية التعادل أعتقد أنه عادل للفريقين لأن الجميع كان لديه خوف من خسارة أي نقطة.

وأكد أن المباريات المقبلة مهمة جداً لهم وسيعملون على التعويض فيها من أجل الوصول إلى مركز مريح في الدوري، والهروب من مؤخرة الترتيب العام والابتعاد عن هاجس الهبوط من دوري الخليج العربي.

نفق مظلم

وقال محمد يوسف حارس مرمى نادي الشارقة إن النتيجة عادلة للفريقين على الرغم من أننا تمنينا الحصول على النقاط الثلاث إلا أن الحظ لم يحالفنا بسبب الضغط القوي من لاعبي الإمارات والذين سيطروا كثيراً على مجريات المباراة في الشوط الأول.

وأضاف: وضعية الفريقين لم تكن تسمح بأي خسارة حتى لا نقع في نفق مظلم على الرغم من أن المباريات الثلاث الأخيرة للملك الشرقاوي كانت محصلتها الفوز والحصول على النقاط في كل مباراة إلا أن الوضع العام لا يترقى إلا بالحصول على نقاط من كل مباراة.

خليفة باروت: التعادل في «عرين» الملك مكسب

اعتبر خليفة باروت مدير الكرة في فريق الإمارات أن التعادل والخروج بنقطة من أمام الملك الشرقاوي وفي ملعبه مكسباً كبيراً، لأن الشارقة ليس بالفريق السهل وفريق متكامل في جميع خطوطه..

وفي ملعبه يمتاز بالقوة والجدية ودائماً تكون المواجهات معه صعبة وتحفل بالندية والقوة، لذلك يعتبر التعادل نتيجة عادلة للفريقين، وذلك بسبب عناد الخصم الشرقاوي رغم سيطرة الصقور على المباراة منذ بدايتها، لافتاً إلى أن الخروج بنقطة أفضل من لا شيء لأن وضعية الفريق بحاجة ماسة لأي نقطة.

وضع خطير

وأكد باروت أن فريقه لم يبتعد عن المنطقة الخطرة حيث سيطرت التعادلات على نتائج الفريق الأخيرة ولم يكن تعادلنا في المباراة الماضية مع الظفرة مرضياً، ولكن مع الشارقة وعلى أرضه فالأمر يختلف، خاصة أن الملك كان يمسك بيده سلاحي الأرض والجمهور، واصفاً وضعية فريقه بالخطيرة التي بحاجة إلى مزيد من التركيز في الفترة المقبلة والوصول إلى بر الأمان عبر فوز حاسم يصل به إلى النقطة 25.

مباراة كبيرة

وقال البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات إن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام الإمارات، واعتبر أن الخروج بنقطة من ملعب الشارقة يعتبر مكسباً للإمارات ومهماً في تحسين وضع الفريق الذي يحتاج لمزيد من النقاط للابتعاد عن منطقة الخطر..

وأوضح أن خسارة فريق عجمان أثرت على عطاء اللاعبين أمام الشارقة، حيث لعبوا بنوع من الاطمئنان، وقال إننا نطمح في الوصول إلى النقطة 25 أو أكثر من أجل تثبيت أقدامنا في دوري المحترفين.

سوء طالع

واعتبر أن الإمارات لم يكن محظوظاً في مباراته بعدما تلقى هدف التعادل من خطأ دفاعي ارتكبه الفريق، وأوضح أنه درس فريق الشارقة في آخر مباراتين أمام الوحدة وبني ياس وعرف مواطن القوة والضعف في الفريق وأنه طلب من لاعبيه مراقبة مفاتيح لعب الشارقة الثلاثي كوستا وماريون وفاندرلي ونجح الفريق في تنفيذ الخطة المرسومة بشكل جيد.

فاندرلي: التعادل في ملعبنا خسارة

وصف لاعب الشارقة البرازيلي فاندرلي تعادل فريقه مع فريق الإمارات بالخسارة فهم كانوا يتطلعون للفوز والوصول للنقطة 24، ومواصلة مسيرة التميز والانتصارات لكن سوء الطالع لازمهم في العديد من السوانح السهلة أمام مرمى الإمارات.

وأكد أن المباراة سادها التوتر والخوف من الخسارة وهو أمر أثر سلباً على أداء الفريقين وجعل المباراة يسودها الحذر في كثير من أوقاتها.

وحول المباراة المقبلة قال إنها ليست بالسهلة لأنها أمام فريق الشباب وهو يتطلع للصدارة وسيلعب بكل جدية لأجل الفوز بنقاط المباراة وهذا الأمر يتطلب منا تناسي مباراة الإمارات والتأهب بجدية للمباراة المقبلة.

مشيراً إلى ضرورة الابتعاد عن التوتر والتركيز واللعب بهدوء لأن المباراة الماضية أمام الإمارات سادها التوتر بين الفريقين وأثر سلباً على الأداء لذلك مواجهة فريق جاهز، ويضم في صفوفه عناصر متميزة مثل فريق الشباب يتطلب تركيزاً عالياً للفوز عليه.

محمد مال الله: يقظة الشارقة حرمتنا من الفوز

أكد محمد مال لله لاعب نادي الإمارات وصاحب هدف التقدم لفريقه أن المباراة كانت قوية وصعبة للغاية نتيجة الضغط الشرقاوي منذ البداية، خاصة في منطقة الدفاع التي شهدت العديد من الهجمات لنا إلا أن يقظة فريق الشارقة كانت أقوى.

وأضاف: على الرغم من أن المباراة كانت خارج ملعبنا وعلى ملعب الشارقة الفريق المنافس إلا أنني تمكنت من تسجيل هدف قوي للإمارات لإصراري وإصرار بقية الفريق على الخروج بنقاط من المباراة وعدم العودة دون رصيد أهداف.

وأشار مال الله إلى أن رصيد الصقور وموقعهم في دوري الخليج العربي لا يزالان في المنطقة الحرجة وهو ما يعني ضرورة التركيز بشكل أكبر في الفترة المقبلة، ومباراة الشارقة كانت دليلاً واضحاً على صحوة الفريق خاصة مع تمكننا من السيطرة على مجريات الشوط الأول وأغلب الشوط الثاني ولولا دفاعات الشارقة والحظ، لاختلف الوضع.

اللمسة الأخيرة

قال لاعب الشارقة البرازيلي ماريون إن إحرازه هدف التعادل لفريقه كان ترجمة لجهود زملائه ونتاج هجمة شارك فيها الجميع بفاعلية وهو نجح في اللمسة النهائية، مشيراً إلى أن الظروف التي مرت بها أثرت سلباً على أداء الفريقين، وكان يتطلع لتسجيل أكثر من هدف لكن سوء الطالع لازمه في أكثر من فرصة أمام المرمى..

لكنه سيعمل على تقديم أفضل ما عنده في المواجهة المقبلة أمام فريق الشباب التي وصفها بالمواجهة الصعبة والمهمة للفريقين فهم يتطلعون عبرها للوصول إلى المنطقة الآمنة وفريق الشباب يتطلع للمزاحمة في مقدمة الترتيب العام للبطولة.

تخطي الصعاب

قال سامي عنبر لاعب نادي الإمارات إن نتيجة المباراة جيدة للفريقين على الرغم من وضعية فريقه الصعبة وحاجته الماسة للحصول على أكبر عدد من النقاط، وأوضح: أدينا ما علينا وخرجنا بالنقطة التي أرى أنها عادلة وفي صالح الفريقين، لأن الخروج دون أي نقطة كان من الممكن أن يتسبب لنا في أزمة، وأشار إلى أن الفترة المقبلة تتطلب من اللاعبين مزيداً من التركيز والثبات وعدم التشتيت حتى لو دخل مرمانا هدف.

Email