رسالة الوفاء للقائد تزيّن شوارع العين والفجيرة

طافت رسالة الوفاء للقائد، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، شوارع وأزقة مدينة العين، قادمة من مدينة زايد بالمنطقة الغربية للدولة، خلال فعاليات النسخة الرابعة لماراثون الوفاء للقائد، وانتقلت الرسالة إلى الفجيرة، في طريقها إلى رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان..

وتبلغ مسافة الماراثون نحو 1010 كيلومترات، وانطلق أول من أمس من أمام ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية.

وحظيت مرحلة العين بمشاركة واسعة من أبناء دار الزين، وبحضور حاشد من المسؤولين والرياضيين الرواد، وعوائل الرياضيين المشاركين، وساهم عدد كبير بحمل الرسالة ضمن حملة «المليون»، والتي تهدف لمشاركة كبرى لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بحمل رسالة الوفاء للقائد، وعبر الجميع عن فرحتهم للمشاركة في الماراثون.

تكريم

أعدت اللجنة المنظمة تكريماً لكل عداء يكمل مهمته عند تبادل حمل الرسالة، في توجه تشجيعي لحث الرياضيين المشاركين وتشجيعهم على أفضل مردود فني يمكن تقديمه خلال الجري، وأكد صالح محمد حسن رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث التشريفي الأول عالمياً، أن مبادرة التكريم قوبلت بارتياح كبير من المشاركين، والذين وصفوا ذلك بأنه سيكون محل اعتزاز وفخر في سيرتهم الذاتية من خلال الوجود في الماراثون.

حفاوة

وثمن صالح محمد حسن الجاهزية التي سبقت تدشين الماراثون، والحفاوة التي حظي بها في المنطقة الغربية ومدينة العين، واصفاً ذلك بأنه ليس بالغريب على أبناء دولة الإمارات، وجدد الشكر والتقدير لسمو أولياء العهود للدعم اللوجستي الذي ناله ماراثون رسالة الوفاء للقائد، والتوجيهات الكريمة التي قادته للارتقاء لمكانته الحالية المميزة.

وعن فكرة الركض لمسافة 1010 كيلومترات وصعوبتها، بما فيها تحمل عناء الركض في كل الأجواء المناخية، ليلاً ونهاراً، أكد صالح حسن، أن أبناء الإمارات والمقيمين عليها لم ولن يتوانوا عن عمل شيء للتعبير عن حبهم لقيادتهم والوفاء والولاء للقيادة الحكيمة، وأن ركض هذه المسافة هو أقل ما يمكن عمله من أجل ذلك.

وأضاف: العديد من الرياضيين المشاركين الحاليين سبق لهم المشاركة في النسخ الماضية، وأصروا على الوجود في النسخة الحالية رغم صعوبتها، ما يعكس الإصرار والتحدي لتحقيق النجاح، وأكد رئيس اللجنة المنظمة، التركيز على طلاب المدارس للمشاركة في الماراثون، لكونهم رجال المستقبل.

برودة

أصر العداؤون المشاركون في الماراثون على الركض بعد منتصف الليل، رغم انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، خصوصاً في براري المنطقة الغربية، ووصلت درجة الحرارة إلى (7) درجات مئوية.

وأكد نائب رئيس اللجنة المنظمة، خميس سعيد العتيبة، أن العدائين أصروا على الركض حاملين رسالة الوفاء للقائد دون توقف، موضحاً أن اللجنة الفنية اقترحت الركض خلف سيارة السباق للحد من سرعة الرياح المقابلة ودرجة الحرارة، لكنهم أصروا على أن يكونوا في البداية، مشيداً بهمة المشاركين وعزيمتهم على الركض في كل الظروف.

دور مميز

ثمنت اللجنة العليا المنظمة لماراثون الوفاء للقائد، الدور المميز لشرطة المدينة الغربية، وشرطة مدينة العين ودوائر الصحة، ممثلة بسيارات الإسعاف التي رافقت العدائين لفترة طويلة، واصفاً ذلك بأنه ليس بالغريب على أبناء الدولة.

أصغر عداء

عبر سلطان صالح (12 سنة)، أصغر عداء في ماراثون رسالة الوفاء للقائد، عن سعادته بالمشاركة، وقال: المشاركة حلم تحقق، وأتمنى مواصلة المشاركة كل عام، ووجهت الدعوة لكل زملائي من طلاب المدارس للوجود على خط سير الماراثون للمشاركة، ولو بشكل رمزي، في حمل الرسالة والركض بها ولو لأمتار بسيطة.

مبادرة

زارت اللجنة العليا المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد، مستشفى توام بمدينة العين، للاطمئنان على صحة الطفل سالم علي، ابن العداء الإماراتي والمنتخب الوطني لألعاب القوى علي الوحشي، وبعض المرضى الآخرين، وأهدت له نسخة من رسالة الوفاء للقائد، والقميص الرسمي للماراثون.

وعبر العداء الدولي علي الوحش عن سعادته للمبادرة ، التي خففت آلام نجله ، وكشف أنه لن يفوت شرف المشاركة في الماراثون.

الأكثر مشاركة