اعتذاري عن مونديال الأندية لا يعني اعتزالي

علي حمد: متمسك بأمل المشاركة في مونديال البرازيل

علي حمد متمسك بالامل البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الحكم الدولي المتميز علي حمد أنه متمسك بأمل المشاركة في مونديال البرازيل المقبل حتى آخر دقيقة، خاصة وأنه بدأ يشعر بتحسن بعد العملية الجراحية الدقيقة، التي أجريت له في وتر قديمة، واكتمال لياقته البدنية، وقال: إن اعتذاري عن عدم المشاركة في مونديال الأندية بالمغرب لم يكن بسبب عدم جاهزيتي البدنية، وإنما لشعوري ببعض الألم موضع العملية الجراحية، فآثرت عدم المغامرة واستكمال علاجي على أمل اكتمال جاهزيتي.

وقال علي حمد في تصريح خاص لـ"البيان الرياضي": ضغطت نفسي في العلاج خلال الفترة الماضية مما اشعرني ببعض الآلام، ولكن بعد الاعتذار عن مونديال الأندية، سأكمل علاجي بشكل طبيعي دون أية ضغوط حتى يكتمل الشفاء واصبح جاهزاً تماما، وبعدها يمكنني التقديم للاختبارات البدنية وأنا في وضع معنوي افضل، لأن العملية الجراحية التي أجريتها من أصعب العمليات للرياضيين، وتأخذ وقتا حوالي 4 اشهر لتثبت العظام فقط في مكانها، خلال الاستشفاء والمران البدني، وخلال الفترة الماضية أخضعت نفسي لبرنامج مكثف مضغوط من أجل اللحاق بمونديال الأندية، ولكني شعرت ببعض الألم رغم جاهزيتي البدنية، وكان من الصعب المغامرة.

حنين الصافرة

وأشار علي حمد انه مشتاق للعودة إلى الصافرة بعد غياب طويل، ولذلك اعمل جاهدا على أن اكون جاهزا طبيا وبدنيا خلال الفترة المقبلة، لكي أعود للصافرة مرة أخرى محليا وقاريا، ولذلك أقول إنني متمسك بالأمل حتى آخر دقيقة، من فرص الالتحاق بالمونديال المقبل في البرازيل، ولذلك أقولها إن اعتذاري عن مونديال الأندية في المغرب لا يعني اعتزالي فأنا مستمر ومتمسك بأمل العودة طالما أنا قادر على ذلك بإذن الله.

قسوة الإعلام

وفي ما يتعلق بتقييمه لأداء الحكام خلال الموسم الحالي يقول علي حمد، إن هناك تذبذبا في المستوى ما بين جولة وأخرى، وهذا التذبذب يعود إلى عدم تعاون بعض الأندية مع الحكام، والقسوة الغير مألوفة من الإعلام تجاه الحكام، حيث أرى أن الإعلام قاس جدا على الحكام خلال الموسم الحالي، مما يشكل ضغطا كبيراً عليهم وعلى أدائهم، ولذلك أطالب الجميع سواء الأندية أو الإعلام بدعم مسيرة التحكيم ورفع معنويات حكامنا، لأننا وبكل صدق نملك حكاما على مستوى جيد واعتبرهم الأفضل في المنطقة، ولذلك يجب دعمهم بدلا من الضغط عليهم وإحباطهم.

تبادل الحكام

وعن فكرة تبادل الحكام بيننا وبعض دول الخليج ودول مثل أوزبكستان يقول علي حمد، إن الفكرة جيدة أن يكون هناك تبادل مشترك يخدم الجميع، ويحقق الاستفادة المرجوة، وهي ليست جديدة بل سبق طرحها قبل عدة سنوات، ولكنني أرى أن تنفيذ الفكرة الان لا يخدم الكرة الإماراتية للعديد من الأسباب منها: أن الكرة الإماراتية تطورت كثيرا خلال السنوات الماضية، وأن الدوري الإماراتي اصبح الأقوى في المنطقة، ومن غير المعقول أن نستعين بحكام قادمين من دوريات اقل من اجل التعلم عندنا، وأكيد ستكون هناك أخطاء مثلما يحدث عندنا حاليا، كما أن الدوري الأوزبكي اقل من دوري الإمارات بكثير وهو يشبه دوري الأولى عندنا، ولا يوجد في أوزبكستان سوى رافشان حاليا هو المتميز، فهل يعقل أن استقدم حكاماً اقل من مستوى حكامنا.

 

رفض الشللية

وفي ما يتعلق بمن يتحدث عن وجود شللية بين الحكام الآن يقول علي حمد، ارفض التحدث في هذا الموضوع تماما لأن الشللية نابعة من فكر البعض وليس من واقع الحكام.

Email