بحضور أحمد بن محمد وعدد من القيادات الرياضية الوطنية والعالمية

حمدان بن محمد يكرم الفائزين بجائـــزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية وعدد من القيادات الرياضية الوطنية والعالمية الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي في دورتها الرابعة وذلك في الحفل الكبير الذي أقيم ظهر أمس بفندق جميرا بيتش.

وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتوزيع أوسمة الإبداع والتفوق على ستة عشر رياضيا مبدعا اماراتيا وعربيا وأجنبيا مهنئا سموه المكرمين على مساهمتهم في ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز والعطاء في الميدان الرياضي بكافة أشكاله ونشاطاته.

وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى ان الجائزة جاءت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تحفيزا وتشجيعا للرياضيين الإماراتيين والعرب والأجانب إيمانا من سموه بأن الرياضة رسالة إنسانية يعتبرها سموه أسهل وأنجع رسالة للاتصال المباشر والاحتكاك والتلاقي بين الشعوب خاصة فئات الشباب الذين يحملون على كواهلهم لواء الرياضة بكافة أنواعها.

ودعا سموه الرياضيين المكرمين وغيرهم الى التمسك بالقيم والأخلاق الرياضية الراقية ونقلها إلى الاجيال المتعاقبة كي يتوارثوها جيلا بعد جيل وتظل الرياضة سامية بمعانيها ورسالتها وأهدافها بعيدا عن التعصب الاقليمي والشخصي.

حضر الحفل أيضا الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة العين الرياضية لكرة القدم، والشيخ سعود بن حمد آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، ومطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد كرة القدم، واللواء خميس مطر بن مزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الإماراتية.

كما حضر حفل التتويج شخصيات رياضية دولية يتقدمها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وسيرجي بوبكا رئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية، وأندرو هانت أمين عام اللجنة الأولمبية البريطانية والأسطورة دييغو مارادونا السفير الشرفي للرياضة في دبي.

وكان من بين المكرمين والمكرمات شخصية العام الرياضية عثمان السعد من المملكة العربية السعودية والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة من مملكة البحرين لدورها في اثراء الحركة الرياضية النسائية في بلدها والوطن العربي وجاك رونج شحصية العام الرياضية الدولية وغيرهم من الافراد والمؤسسات المحلية والعربية والدولية.

كما كان لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر تكريم خاص لحضوره الحفل وتسليمه الدعوة الأولى للمشاركة في الدورة الخامسة للجائزة.

وبدئ الحفل بالسلام الوطني ثم كلمة لأمين عام الجائزة الدكتور أحمد سعد الشريف وكلمة المكرمين للشيخة حياة بن عبدالعزيز آل خليفة وكلمة أخيرة لبلاتر الذي توجه بالشكر والاحترام والتقدير إلى مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة مشيدا بأهداف هذه الجائزة التي تعتبر أول جائزة رياضية على مستوى العالم وهذا ما يجعلها مميزة وذات قيمة عالية وتقدير بالغ في أوساط الجهات والمؤسسات والاتحادات الدولية الرياضية.

لقاء

وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قد التقى قبيل الحفل بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة يرافقهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تبادل سموه والحضور الحديث حول عدد من الشؤون والقضايا الرياضية وسبل مد جسور جديدة ومتشعبة للتواصل بين القطاعات الرياضية والشباب في كافة أنحاء العالم على اعتبار أن الرياضة توحد الشعوب في كافة البطولات والمهرجانات والملتقيات الإقليمية والعالمية.

وشكر سموه رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس على جهودهم وكفاءتهم في تقييم واختيار الرياضيين المبدعين على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مطمئنا على حيادية ونزاهة رئيس وأعضاء المجلس واعتمادهم الكفاءة العالية والدور الإيجابي في الحقل الرياضي لكل من تم اختياره وتكريمه في هذه الدورة والدورات السابقة متمنيا للجميع النجاح والتقدم على طريق خدمة شبابنا ورياضتنا المحلية والرياضية العربية والعالمية.

بلاتر: العالم يحتاج مثل هذه المبادرات

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر أن العالم يحتاج إلى مبادرات مثل "جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" من أجل الارتقاء بالعمل الاجتماعي والثقافي من خلال الرياضة.

وقال إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - توفر بيئة رياضية قادرة على صناعة أبطال المستقبل.

وأضاف: رياضة المرأة في الوطن العربي تحتاج إلى الدعم، وأعتقد أن هذه الجائزة أفضل داعم لها.

وتمنى بلاتر أن يتم تكريم الرياضيين في كل دول العالم بهذا الشكل، وقال إنه يدرك أن الكثير من الدول تفعل ذلك لكن ما يحدث في دبي شيء مختلف تماما وعلى مستوى عال جدا. وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بإنشاء "جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" وقال إنها فكرة تساعد على نشر الثقافة الأولمبية.

وعبر بلاتر في الكلمة، التي ألقاها أمام الحضور عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله- على دعمه للرياضة.

وقال إنه أعجب بما شاهده من تطور في دبي. وأضاف: يجب ألا ننكر دور الرياضة في المجتمع فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية والثقافية، لقد أصبحت كرة القدم جزءاً من حياة الناس، حتى في حالات الحرب لا تتوقف المباريات مثلما يحدث في سوريا وحدث في العراق وأفغانستان وفلسطين.

وعن رأيه في بطولة كأس الخليج قال بلاتر إنها يجب أن تكون منافساتها ضمن أجندة الاتحاد الدولي، وأن المشرفين على تنظيمها اقترحوا إقامتها في التوقيت نفسه مع كأس افريقيا للأمم حتى لا تثقل أجندة الفيفا بمسابقات أخرى وهو اقتراح مناسب.

وبشأن استعمال التكنولوجيا الحديثة في مباريات كرة القدم قال بلاتر: الاتحاد الدولي بصدد استغلال التكنولوجيا الحديثة في المباريات وهو بصدد تقييم التجربة الأولى وسيواصل اعتمادها يونيو المقبل في بطولة القارات التي ستشهد مشاركة 8 منتخبات.

وهذا يعني أن هناك 16 مباراة وهو عدد كاف للحكم النهائي على هذه التجربة. وعن معارضة بعض الشخصيات الرياضية لهذه التكنولوجيا مثل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أوضح بلاتر أنه يجب أن نبحث في السبب الحقيقي لرفض بلاتيني لاستعمال التكنولوجيا.

الشريف: 6 يناير عيد للوطن والمتفوقين

ألقى د.أحمد الشريف أمين عام الجائزة كلمة مجلس الأمناء، قال فيها "في الذكرى السنوية لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي ومنصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، نجتمع في كل عام لتكريم المبدعين الرياضيين من أجل انجازات تحققت خلال عام من الزمن، ومن أجل ترسيخ ثقافة الإبداع لتحقيق المزيد من الإنجازات في الأعوام المقبلة، حتى أصبح يوم 6 يناير من كل عام عيدا للإبداع والمبدعين الرياضيين، مثلما هو عيد للوطن".

وتابع قائلاً "خلال السنوات الأربع الماضية قدمت هذه الجائزة للقطاع الرياضي دعماً هائلاً، وكانت حافزاً كبيراً لتحقيق الإنجازات المميزة، كما وصل تأثيرها إلى مبدعين ساهموا في تطوير الرياضة من أكاديميين وإعلاميين ومخططين ممن لا يجدون الفرصة عادة لاعتلاء منصات التتويج".

وأضاف "وقد حققت الجائزة نموا كبيرا في عدد المشاركين من الرياضيين والمؤسسات الرياضية، وفي عدد الدول كذلك، فقد شهدت الدورة الاولى تقديم 116 ملفاً من 13 دولة.

وارتفع العدد في الدورة الثانية إلى 132 ملفاً من 16 دولة، ووصل العدد في الدورة الثالثة إلى 135 ملفاً من 19 دولة، وفي الدورة الرابعة وصل العدد إلى 190 ملفاً من 19 دولة عربية دون حساب اللجان الأولمبية الوطنية التي قدمت ملفاتها من مختلف دول العالم للتنافس في فئة الإبداع المؤسسي".

وختم "وباسم مجلس أمناء الجائزة نتشرف أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مكارمه الجزيلة ودعمه اللامحدود ورعايته للإبداع والمبدعين، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، على دعمه ورعايته للجائزة ولأعمالها، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة، على ثقته بمجلس أمناء الجائزة .

16 مكرماً يتوجون بأوسمة التفوق

قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، يرافقهما مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة بتتويج الفائزين الـ16 بأوسمة التفوق.

وهم: عثمان السعد الأمين العام للجان الأولمبية العربية شخصية العام الرياضية العربية، والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة لنيل تكريم خاص لدورها في إثراء الحركة النسائية، فيما تسلمت نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجائزة الخاصة بجاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي تم اختياره الشخصية الرياضية الدولية، فيما نالت اللجنة الأولمبية القطرية جائزة الإبداع الرياضي المؤسسي وتسلم الجائزة سعود بن حمد آل ثاني أمين عام اللجنة.

وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة نال عبد الله سلطان حمد مسعود العرياني جائزة الإبداع الرياضي الفردي، ونال حامد محمد أحمد الروسي جائزة أفضل حكم، وتسلم مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر درع تفوق فريق نادي النصر بكرة الطاولة للرجال بجائزة الإبداع الجماعي، وذهبت جائزة المؤسسة الرياضية المبدعة إلى اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجيوجيتسو والكيك بوكسينج التي تسلمها محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة الاتحاد.

ونال الجزائري توفيق مخلوفي بن يونس بن أحمد صالح جائزة الإبداع الرياضي الفردي العربي بعد فوزه بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 ، فيما ذهبت جائزة الإبداع الرياضي الإداري إلى جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية. فيما نالت اللجنة الأولمبية الوطنية البريطانية جائزة الإبداع الرياضي المؤسسي على المستوى الدولي تقديرا لجهودها في استضافة دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 وتكوين منتخبات بريطانية منافسة في جميع الرياضات.

حياة بنت عبد العزيز: يوم لن أنساه

قالت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، التي نالت تكريماً خاصاً لدورها في إثراء الحركة النسائية أن 6 يناير يوم لن تنساه مدى حياتها لأنه الأهم في مسيرتها الرياضية.

وأوضحت الشيخة حياة أن " جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" أصّلت مفهوم الإبداع ومنحته معاني جديدة ترتبط بالفخر والاعتزاز.

وأكدت أن الجائزة كرّست ثقافة الإبداع على المستوى العربي والدولي وأصبحت تحظى باهتمام واسع على الساحة العالمية لأنها مهدت الطريق أمام الجميع من رياضيين وإداريين وحكام وهياكل رياضية لتتنافس فيما بينها وتحظى بشرف التكريم وبذلك سيسخرون كل طاقاتهم من أجل الإبداع والتألق.

وألقت الشيخة حياة كلمة، قالت فيها "ببالغ الفخر والسعادة أقف أمامكم اليوم ، شاكرا لكم صدق مشاعركم وحفاوتكم بنا ، وشاكرا لكم تقديركم لمشوارنا الرياضي وتكرمكم بوضعنا في فئة المبدعين الذين قدموا سنوات أعمارهم وبذلوا غاية جهدهم في سبيل أوطانهم ومن أجل ترسيخ المفاهيم والقيم الرياضية".

بن غليطة: الجائزة تتويج للنصر

تقدم مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة النصر بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله- وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي جائزة محمد بن راشد ال مكتوم للابداع الرياضي على دعم سموهما للقطاع الرياضي في الدولة.

وقال إن الجائزة لها وقع خاص بالنسبة للعائلة النصراوية لثلاثة أسباب رئيسية، أولا لأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وثانيا كونها جائزة إبداع وهي قيمة متأصلة لدى العميد وثالثا جائزة تكرّم العمل الجماعي.

وأوضح بن غليطة أن حصول النصر على هذه الجائزة هو تكريم جهود أجيال عديدة وليس جهود الإدارة الحالية.

من جهته اعتبر عضو مجلس إدارة النصر ورئيس اتحاد الطائرة داوود الهاجري تتويج العميد بالجائزة فخرا لكل العائلة النصراوية وتتويج مسيرة طويلة في تنس الطاولة وقال إن الجائزة رسالة من أجل المحافظة على التألق والانجازات وتمنى الهاجري أن تنسج بقية الأندية على منوال النصر وتدخل المنافسة للفوز بالجائزة في المستقبل.

الرجوب: تتويجي تكريم للفلسطينيين

توجه جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الفائز بجائزة فئة الإبداع الرياضي العربي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقال: «أشكر صاحب هذه الفكرة الإبداعية، التي تهدف إلى الارتقاء بالرياضة العربية». مشيرا إلى أن تتويجه بهذه الجائزة يعتبر تكريما للشعب الفلسطيني.

وأضاف: لقد كانت هذه الجائزة مصدر إلهام بالنسبة لي، حيث قررت إنشاء مؤسسة تهتم بالمبدعين الفلسطنيين، سأطلق عليها «مؤسسة المبدعين الفلسطنيين»، تعمل على توفير الظروف الملائمة للإبداع.

وأوضح جبريل الرجوب أن الرياضة الفلسطينية تختلف عن بقية دول العالم، لأنها تعتبر وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية من أجل عرض معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال الرجوب إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يواجه 3 تحديات كبيرة، أولها العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتدخل في حياة كل فلسطيني، حتى في الرياضة، ويقيده. أما التحدي الثاني فيتمثل في شح الموارد المالية والبشرية، ونقص المنشآت الرياضية.

عثمان السعد: حافز من دون حدود

اعتبر عثمان السعد المستشار الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب السعودية فوزه بفئة شخصية العام الرياضية العربية إنجازاً شخصياً يضاف إلى مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات.

وقال: أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حام دبي رعاه الله على دعمه للرياضة وللرياضيين، وأعتبر الجائزة حافزا مهما للمكرمين لمزيد العمل والمثابرة من أجل تشريف الرياضة العربية. وأضاف: الجائزة خلقت لديّ حافزاً لا محدوداً لمواصلة العمل بعزيمة أكبر رغم تقدم السن.

الغريبي: تكريم تاريخي

أكدت التونسية حبيبة الغريبي أن تكريمها بـ «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» تاريخي بالنسبة لها وتتويج مهم لمسيرتها الرياضية، وقالت: أشعر بالفخر والاعتزاز كوني امرأة عربية تمكنت من النجاح في أصعب الرياضات في العالم.

وأضافت: أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه الجائزة وعلى حرص سموه على الارتقاء برياضة المرأة العربية، التي تحتاج إلى مثل هذه المبادرات للارتقاء بها وتشجيعها على التألق والإبداع، وأتمنى أن أواصل مسيرة الإنجازات حتى أحظى بشرف التكريم مرة أخرى.

حامد الروسي: فخر كبير

أوضح حكمنا الدولي حامد الروسي أن فوزه بـ«جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» فخر كبير له ولكل المكرمين في الدورة الحالية وكل الدورات السابقة.

وقال: الجائزة تحظى بسمعة عالمية وتسهم في التعريف بالرياضة الإماراتية خارجيا وتحملني مسؤولية المحافظة على التألق والإبداع.

وأضاف: هذه الجائزة تزرع فينا الإبداع، وتؤكد أن الشباب المتميز سيصل إلى أهدافه وطموحاته.

وتقدم الروسي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

العرياني: ثمرة تعب ووسام شرف

أوضح بطلنا عبدالله سلطان العرياني أن «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» ثمرة تعبه ووسام شرف على صدره بعد سنوات طويلة من العمل.

وقال: هذه الجائزة تعني لي الكثير لأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحملني مسؤولية أكبر حتى أحافظ على التألق وتشريف راية الوطن في جميع المحافل الدولية.وأضاف: بالنسبة لي الجائزة ليست تكريما شخصيا، بل تشمل كل الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

حضور

Email