أبوظبي.. دار الإبداع وملعبُه.. سماء النبوغ وكوكبُه

ت + ت - الحجم الطبيعي

عشرُ ليالٍ كروية ممتعة ومشوقة احتضنتها سماءُ أبوظبي، جمعت خلالَها أنديةً من كلّ البلدان، ومؤازرينَ من مختلفِ الأديان، وشهدت ملاعبُها أجمل المعزوفات والألحان، معلنةً تميزَ بصمة أبوظبي في الميدان. 

لم يشعر عشاقُ كرة القدم بالوقت لأن الأيامَ الجميلة واللحظاتٍ السعيدة، كعادتها دائما، تمضي سريعة، لكن التفاصيل كلَ التفاصيل، ستبقى على البال. 

نعم ستمسي ليالي أبوظبي بلا كأس العالم، لكن ذكرَها لن يموت وحديثَها لن يفوت، فهي دارُ الإبداعِ وملعبُه، سماءُ النبوغِ وكوكبُه، طريقُ المجدِ ومركبُه.

أثبتت أبوظبي جدارتها وأكدت أحقيتها في استضافة بطولة كأس العالم للأندية، كاتبةً "على صفحات السنين رسائلَ ستبقى حكايا البنين". 

ما بين العاصمة والكأس قصة عشق لم ولن تنتهي، واليوم، بعد إسدال الستار، تسأل الكأس ألا لقاءٌ وهل من عودة بعد الوداع، والإجابة على لسان إمارة السلام والأمان، غدا سنعود والأجيال تصغي إلى وقعِ الإثارةِ والإبداعِ.

Email