محمد عبد الله.. حلم اقتحام كأس العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسالة من زيورخ معقل «فيفا»، جددت طموحات حكمنا الدولي محمد عبد الله، لاقتحام أرض المونديال للمرة الثانية في تاريخه التحكيمي بعد مونديال روسيا، وجاء في الرسالة «أستعد للمشاركة في أول سيمنار للحكام المرشحين لإدارة مونديال 2022، والمقررة في فبراير المقبل»، وتوجت الرسالة جهود 20 عاماً من تميز حكمنا محمد عبد الله، وسعيه لرفع اسم الوطن عالياً خفاقاً في مختلف البطولات الدولية والقارية.

والرسالة التي ينفرد بها «البيان الرياضي» صنعت السعادة في نفس الحكم الدولي محمد عبد الله وباختياره من قبل «فيفا» ضمن المشروع النهائي لحكام مونديال 2022، وبكلمات موجزة ومعبرة قال: أعتز بهذا الاختيار الذي يعتبر فخراً للتحكيم الإماراتي وبرهاناً على أن تحكيمنا بخير.

تألق


وتملك الإمارات كوادر قادرة على المشاركة في البطولة العالمية الكبرى، لأن العمل يسير بخطى جيدة وثابتة، صحيح عمل طويل وشاق ويتطلب سنوات من الإعداد والتجهيز، خاصة وأن كوادر التحكيم معظمها الآن من العناصر الشابة التي لا تزال تتحسس خطاها.

واستغرق إعداد وتجهيز الحكم الدولي محمد عبد الله 20 عاماً حتى بدأ يحقق الطموحات المشاركة في البطولات العالمية، وتألق محمد عبد الله في إدارة نهائي دوري أبطال آسيا في النسخة الأخيرة تعزيزاً لمشاركته في النسخة المقبلة لكأس العالم 2022 في الدوحة مع التميز الكبير والتركيز العالي اللذين تميز بهما أيقونة الصافرة الإماراتية حالياً.

وتعتبر صافرة الحكم الدولي محمد عبد الله تشريفاً للدولة يحملها في كل مكان ولا هدف لديه إلا رفع راية دولة الإمارات عالية خفاقة تلفت الأنظار في مختلف البطولات الكبرى، وترفع سقف الآمال في صافرة الإمارات لتتبوأ المكانة التي تستحقها في خارطة الكرة العالمية.

وأكمل محمد عبدالله 22 عاماً في مجال التحكيم منذ دخوله إلى هذا المجال من خلال الظهور في كبرى البطولات على الكرة الأرضية في مجال كرة القدم،وشهدت طوال تلك السنوات تواجده في العديد من البطولات المهمة التي مثلت محطة مهمة في وصوله إلى كأس العالم، أبرزها مشاركته في إدارة مباريات كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا في 2015، وكأس آسيا في الإمارات 2019، وكأس العالم للناشئين التي أقيمت في الإمارات عام 2013، فضلاً عن وجوده في كأس العالم للشباب تحت 23 سنة في كوريا الجنوبية في 2017، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في تشيلي في 2015، إضافة إلى كأس آسيا تحت 23 سنة للمنتخبات الأولمبية في الصين.

ويعد اختيار محمد عبد الله ضمن نخبة حكام القارة الآسيوية لم يأت مصادفة أو مجاملة، إنما تم اختياره لتميزه في إدارة العديد من البطولات الكبرى في الفترة الماضية، والظهور بمستوى طيب نال رضا مسؤولي التحكيم في الاتحادين الدولي والآسيوي.

ودشن محمد عبد الله مشواره مع الرياضة لاعباً في صفوف شباب الأهلي، قبل أن يقرر الاعتزال بداعي الإصابة، ويتجه إلى مجال التحكيم قبل حصوله على الشارة الدولية في يناير2010.

Email