رغم الفوز على سوريا.. مدرب إيران يفتح النار على «الكبار»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتقد وسائل الإعلام الإيرانية بأن أمير قلعة نويي، مدرب المنتخب الإيراني، كان يستهدف مهدي طارمي بتصريحاته الانتقادية بعد مواجهة سوريا.

وكان المنتخبان الإيراني والسوري قد تصادما على أرضية "استاد عبدالله بن خليفة" في قمة دور الـ16 من بطولة كأس أمم آسيا 2023.

وقدّم طارمي خدمةً جليلةً لـ"تيم ملي" حينما انبرى بنجاحٍ لركلة الجزاء التي تحصّل عليها الفريق في الدقيقة الـ34، ومنحه التقدم على نسور قاسيون.

إلا أن نجم بورتو البرتغالي تسبب في النقص العددي للمنتخب الإيراني حينما خرج مطرودا في الدقيقة الـ91، ليغيب عن الشوطين الإضافيين للقاء.

وانتهت المباراة بنتيجة 1-1، قبل أن تبتسم ركلات الجزاء الترجيحية للمنتخب الإيراني بنتيجة 5-3.

وقال قلعة نويي بعد صافرة انتهاء المواجهة، "للأسف، إن بعض اللاعبين لعبوا بطريقةٍ تشكّل ضغطا على الفريق، وهذا أمرٌ سيءٌ".

وأوضح في تصريحاتٍ نقلها موقع "زرنويس نيوز" الإيراني، "صحيحٌ بأننا فزنا، ولكننا كنا تحت ضغطٍ كبيرٍ (من المنتخب السوري)".

واسترسل ابن العاصمة طهران متحسرا، "كان ينبغي على لاعبينا الكبار أن يفعلوا أشياءً عظيمةً، ولكنهم لم يفعلوها في هذه المباراة".

وشدد قلعة نويي في ختام حديثه، "يجب حل هذه المشكلة في فريقنا .. يجب أن نتصرف بطريقةٍ لا تخل بالنظرة السامية نحو المنتخب الإيراني".

وعلى الرغم من أنه لم يذكر اسم طارمين فقد اعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية بأن قلعة نويي كان يوجّه سهامه غير المباشرة إلى المهاجم.

Email