الصين وإيران.. حوار الكبار

جانب من تدريبات المنتخب الصيني| تصوير: سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

عندما تشير عقارب الساعة إلى الثامنة مساء فإن المليارات حول العالم سيكونون على موعد، لمواجهة من العيار الثقيل تجمع منتخبي إيران والصين في ربع نهائي كأس أمم آسيا على استاد محمد بن زايد، والمواجهة بمثابة حوار كروي بين مدربين عالميين لإثبات الأفضلية وخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

ويدخل المدربان الكبيران الإيطالي مارتشيللو ليبي صاحب إنجاز تتويج المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، الذي يقود التنين الصيني، في مواجهة البرتغالي المحنك كارلوس كيروش، (65 عاماً)، صاحب الخبرات الأوروبية الواسعة، وقد نجح في تحيق الاستقرار لإيران، حيث يقوده منذ عام 2011.

ويعد التنين الصيني أحد المنتخبات الطامحة للوصول إلى النهائي، بالرغم أن خبرته الآسيوية أقل بكثير من نظيره الإيراني، ولم يسبق له أن تُوج باللقب الآسيوي، وأبرز إنجاز في كأس الأمم الآسيوية، تأهله إلى النهائي نسخة 2004.

وخلال مشوراه في هذه النسخة من البطولة تلقى المنتخب الصيني خسارة وحيدة أمام كوريا الجنوبية 2 - 0، وتأهل ثاني المجموعة 3، وتخطى تايلاند 2 - 1 في دور 16، ويمتاز التنين الصيني بالانضباط التكتيكي، والسرعة، ويمتلك خط هجوم قوياً يقوده، يو داياو، وو لي، بينما يمتاز المنتخب الإيراني بقوة دفاعه وسرعة الانقضاض، وهو يبحث عن الوصول إلى المربع الذهبي بعد سنوات من الغياب.

 

زهي: «التنين» قوي

قال كابتن المنتخب الصيني زهينغ زهي، إنهم كلاعبين يستأنسون بتقنية «الفار»، فهو يطبق في الدوري الصيني، ووجوده مهم في كأس أمم آسيا، وأيضاً جميع البطولات القارية، لأنه يحقق العدالة بين الأطراف.وأضاف: «التنين» منتخب قوي، نمتلك جيلاً شاباً ولديه إمكانات متعددة، بالإضافة إلى مدير فني خبير، وقد حان الوقت أن ننافس بقوة على هذا اللقب القاري، والذي يأتي الأول في ترتيب البطولات، ولا شك أن الطريق ما زال طويلاً، وفي الوقت نفسه، نبعد أنفسنا عن الضغط الذهني، ونفكر في كل مباراة على حدة، كنهائي يجب الفوز به.

وأوضح أنهم جاهزون لمواجهة إيران، وهو فريق قوي، لديه انسجام بين لاعبيه.

 

شجاعي: طريقتنا هجومية

قال مسعود شجاعي، كابتن الفريق الإيراني، إنهم لا يميلون إلى الدفاع، بل إن طريقتهم هجومية، والجميع قد شاهد الفريق وهو يقدم كرة جميلة خلال 4 موجهات ماضية، محققاً التوازن بين جميع الخطوط، ومشيراً إلى أنه يتمنى أن يواصل فريقه الجهد المبذول نفسه للتأهل إلى المربع الذهبي.وأضاف: «المنتخب الصيني قد تطور في 10 سنوات الماضية، وأفضلينا تاريخياً لن تخدمنا، فعلينا أن نقدم ما يحقق لنا الفوز، ونحن في الفريق أسرة واحدة، ونكافح معاً».

وتابع: «لديهم لاعبون مميزون ومدرب يتمتع بخبرات واسعة، لذلك علينا أن نكون حذرين، طيلة المباراة، لأن المفاجآت واردة، واعتبر الفائز في الأدوار الإقصائية هو من يهتم بأدق التفاصيل».

 

3 بروفات لـ «فار» في ملعب محمد بن زايد

أجرت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي 3 بروفات، أمس، في ملعب محمد بن زايد، لتقنية الفيديو، تمهيداً لتطبيقها خلال مباراة إيران والصين، وتطبق تقنية الفار اعتباراً من دور الثمانية وحتى النهائي، للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم آسيا.

وقد شهد دوري المجموعات و16 مطالبات إعلامية وأيضاً من جانب بعض المنتخبات، بأهمية تطبيق الفار بداية من انطلاق البطولة، وذلك بهدف تحقيق العدالة بين الفرق، بعدما شهد دور المجموعات، تعرض بعض المنتخبات للظلم التحكيمي، أبرزها منتخب عمان أمام اليابان.

 

Email