الحسين بن عبدالله: رفعتم رؤوسنا يا «نشامى»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ساند الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، منتخب الأردن، بعد الخروج من نهائيات كأس أمم آسيا «الإمارات 2019»، إثر الخسارة أمام منتخب فيتنام في دور الـ 16 للبطولة أول من أمس.

وحرص ولي العهد الأردني ورئيس اتحاد الكرة الأردني، بعد المباراة على زيارة اللاعبين في غرفة الملابس باستاد آل مكتوم، وشكرهم على المجهود الذي بذلوه في مشوار البطولة.

ونشر الأمير الحسين بن عبدالله على الحساب الرسمي في وسيلة التواصل الاجتماعي «انستغرام» صورة تجمعه باللاعبين بعد المباراة، وكتب قائلاً: «يعطيكم العافية يا نشامى.. رافعين رأسنا دائماً.. والخير بالقادم إن شاء الله».

كما نشر الأمير علي بن الحسين، تغريدة على الحساب الرسمي له في «تويتر» قائلاً: يا نشامى.. أثبتم بشهامتكم وروحكم أنكم كما عهدتكم عز وفخر الأردن.. رفعتم رؤوسنا أمام العالم وآسيا، وبالأخص لجمهورنا، بالنسبة لي شخصياً كوني أخاً لكم، سأكون السند والداعم لكم الآن وفي المستقبل، وثقوا أن المستقبل سيكون واعداً إن شاء الله، وبإذنه وبعزمكم».

شكر وامتنان

وأعرب سالم العجالين لاعب منتخب الأردن، عن شكره وامتنانه للأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الأردني، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وقال إن كلمات الشكر تعتبر أكبر دافع للمنتخب من أجل تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

مشيراً إلى أن الأمير علي بن الحسين حريص على التواجد دائماً مع المنتخب سواء في حالة الخسارة أو الفوز ورفع معنويات اللاعبين وشكرهم على الأداء طوال مشوار البطولة، مبدياً خيبة أمله بوداع بطولة آسيا لأسباب عدة منها وجود تقصير منه وزملائه اللاعبين.

احتمالات واردة

وأفاد العجالين أن منتخب الأردن كان جاهزاً لجميع الاحتمالات والسيناريوهات الواردة في المباراة، وكان الاستعداد لضربات الترجيج جزءاً من عملية التحضير للقاء الحاسم، إلا أن ركلات الترجيح يحكمها عامل الحظ في النهاية وهناك فرق كبيرة خرجت خاسرة بسبب ركلات الحظ.

لافتاً إلى أن «النشامى» كان يدرك أهمية الحذر أمام فيتنام، الذي لم يصل إلى دور الـ 16 إلا بسبب جدارته في الوصول لهذه المرحلة رغم خسارته في دور المجموعات أمام منتخبي العراق وإيران وكان نداً قوياً.

هدف واحد

وأوضح أن الاكتفاء بهدف واحد وعدم تعزيز التقدم بهدف ثان، دائماً ما ينجم عنه مشاكل أمام المنافس، واستطاع منتخب فيتنام استثمار الفرصة لإعادة المباراة إلى نقطة البداية، ما أسفر عن وصول المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لصالح فيتنام.

واختتم بقوله: هذا هو حال كرة القدم، تفوز أحياناً وتخسر في أحيان أخرى، بسبب عدم تقديم المستوى الطبيعي، وقدر الله وما شاء فعل، نشكر الجمهور على الدعم والمساندة من المدرجات، هذا الجمهور الذي لن تفي حقه الحروف والكلمات مهما تحدثنا.

Email