الغساني: «قذيفة» الــ84 حررت العماني من الضغط

ت + ت - الحجم الطبيعي

حجز عُمان مقعده بين 7 منتخبات عربية تأهلت إلى دور الـ16، وتأهلت الإمارات، والأردن كمتصدرين للمجموعة 1 و2، وتأهل العراق ثانياً للمجموعة 4، والسعودية وقطر من المجموعة 5، بينما ودعت 4 منتخبات عربية البطولة من دور المجموعات وهي فلسطين، سوريا، اليمن، ولبنان، وكان للتأهل العُماني مذاق خاص حيث جاء بهدف تاريخي لمدافع الجزيرة السابق محمد المسلمي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً عن المبدد، ليخطف العُماني الفوز على نظيره تركمانستان 3 - 1، ويحقق إنجازاً تاريخياً بالتأهل للمرة الأولى.

وقال محسن الغساني ، صاحب هدف التقدم «ق 84» وكان له الفضل في التمهيد لتسجيل محمد المسلمي للهدف الثالث والذي ضمن التأهل، إن الفوز والتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ الأحمر العُماني جاء تتويجاً لجهود الشباب خلال المباراتين الماضيتين أمام اليابان وأوزباكستان، واللذين لم يحالفهما الحظ، وعن تسجيل عُمان لثلاثة أهداف في مباراة واحدة بينما سجل هدفاً وحيداً أمام أوزباكستان وانتهت بالخسارة 1 - 2 ولم ينجح في التسجيل في مرمى اليابان قال تحتم علينا الفوز بفارق هدفين، حتى نضمن التأهل، ولذلك تعرضنا لضغط عصبي قوي منذ صافرة البداية، وهذا الضغط دفعنا لإهدار المزيد من الفرص خلال الشوط الأول، وبداية الثاني، وكان ضعف التركيز أمراً منطقياً لهذا الضغط العصبي، وقد تدخل المدرب وأجرى تعديلاً على الخطة بإشراك 3 مهاجمين لزيادة الحلول الهجومية. والفوز على تركمانستان 3 - 1 نتيجة طبيعية لردة الفعل القوية للاعبين.

وأوضح الغساني أن الفريق خرج حزيناً خلال المباراتين أمام أوزباكستان واليابان، لأنه لم يستطع رسم البهجة والسعادة على الجمهور العُماني، وعلى الرغم من سوء النتائج، فإن معدن مشجعي الأحمر قد زاد بريقاً خلال المواجهة المصيرية أمام تركمانستان، وتواجد الدولي علي الحبسي في المدرجات، زاد لهيب التشجيع، وألقى بالمزيد من المسؤولية على الفريق، ومشيراً إلى أن الأحمر لاقى مساندة على جميع الأصعدة سواء من الاتحاد العُماني والكثير من المؤسسات.

مسؤولية

من ناحيته أوضح أحمد كانو قائد المنتخب العُماني أن التأهل التاريخي للمرة الأولى يلقي على عاتقهم المزيد من المسؤولية وخصوصاً المواجهة القريبة أمام إيران غداً في دور 16، مع حتمية الاستفادة من أخطاء الماضي، وخصوصاً استغلال الفرص، لأنها لن تعوض أمام هذه المنتخبات القوية، وأيضاً إهدارها يمنح الخصم أفضلية التسجيل، تماشياً مع القاعدة إن لم تسجل فسوف يعاقبك الخصم.

وأضاف: هدف التعادل لتركمانستان أربك الحسابات، ولذلك لم تتوقف محاولات الأحمر عن صناعة الفرص، وحتمية تسجيل هدفين للتأهل، ومشيراً إلى أن فريقه يستحق التأهل، ولا يجوز خروجه من الأبواب الخلفية، ومؤكداً جاهزية فريقه لمواجهة إيران في الدور 16.

وأوضح أن المنتخب العُماني أثبت للجميع أنه يستحق التأهل، وذلك عطفاً على وضعية الدوري العُماني، ومقارنته بالدوريات الآسيوية الكبرى، بالإضافة إلى الوقوع في مجموعة صعبة، ومشيراً إلى أن المستوى يتطور من مباراة إلى أخرى، والأحمر جاهز للمرحلة التالية من المواجهات الحاسمة. وأضاف: الأمل كان موجوداً بالتسجيل في الأمتار الأخيرة، ولم نفقده أبداً وقد استفدنا من المنتخبات التي تشابهت مع نفس الظروف التي مررنا بها، وعلى سبيل المثال المنتخب البحريني حسم تأهله في الدقائق الأخيرة أمام الهند، ومشيراً إلى أن فريقه صنع العديد من الفرص، لكن أهدرت بسبب اللمسة الأخيرة، وتسجيل 3 أهداف للمنتخب العُماني في المباراة، أمر طبيعي للاستحواذ والفرص التي صنعت خلال شوطي المباراة.

Email