«النشامى» و«الفدائي».. صراع الأشقّاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوقع أن تكون الإثارة والندية حاضرتين خلال لقاء منتخب الأردن متصدر المجموعة الثانية 6 نقاط، وشقيقه الفلسطيني رابع الترتيب بنقطة وحيدة، ويستضيف استاد محمد بن زايد المباراة اليوم في الخامسة والنصف في الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات لكأس الأمم الآسيوية.

وحسم «النشامى» تأهله إلى دور 16، كأول المجموعة وبصرف النظر عن مواجهة أستراليا مع سوريا، حيث ضمن أول المجموعة بأفضلية المواجهات المباشرة مع «الكنجارو» ولذلك سيخوض المباراة بأريحية حتى في ظل غياب ثلاثة لاعبين مهمين هما يوسف الرواشدة، سالم العجالين، اللذان تعرضا للإصابة.

بالإضافة إلى موسى التعمري لحصوله على إنذارين، وقد حقق «النشامى» العلامة الكاملة خلال المواجهتين الماضيتين، واستطاع أن يسقط استراليا حامل اللقب للنسخة الماضية 1 - 0، كما حقق انتصارا مهماً على المنتخب السوري 2 - 0 وقلص طموحاته في التأهل إلى الدور الثاني، وكان من تبعيات هذا الفوز المهم والثمين، إقالة مدرب المنتخب السوري الألماني بيرند شتانغه، واستدعاء المدرب الوطني فجر إبراهيم.

وتشهد المجموعة صراعاً كبيراً بين منتخبي استراليا ثاني المجموعة 3 نقاط، وسوريا الثالث بنقطة وحيدة، عندما يتلقيان اليوم على استاد خليفة بن زايد بنادي العين.

وبالنسبة «للفدائي» فقد حقق نتيجة إيجابية عندما خطف التعادل أمام سوريا سلبياً، لكنه وقع في فخ الخسارة أمام «الكنجارو» الأسترالي، 0 - 3، ولا يتبقى له سوى مواجهة اليوم أمام الأردن، ويفتقد خدمات لاعب الوسط جوناثان كانتيلانا.

وفي حال الفوز فإن حظوظه ستكون قوية في التأهل بين أفضل أربعة منتخبات حاصلين على المركز الثالث، ويتوقع للمباراة حضور جماهيري موسع من مشجعي النشامى والفدائي.

Email