أكدواعدم وجود عقبات تعوق ممـارساتهم المهنية

إشادات دولية بتنظيم الإمارات للبطولة القارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثنى الإعلاميون القادمون من خارج الدولة، لتغطية بطولة كأس آسيا «الإمارات 2019» على التنظيم الجيد للبطولة من البلد المضيف والاهتمام والتقدير الذي توفر لكافة وسائل الإعلام، مؤكدين عدم وجود أية صعوبات تعيقهم عن أداء المهمة التي حضروا من أجلها منذ لحظة الوصول عبر مطارات الدولة المختلفة حتى الآن، وأشادوا بالتحضيرات الجيدة التي تمت للمراكز الإعلامية.

 

وقال الإعلامي مهند علي من هيئة الإذاعة البريطانية إن كل الأمور كانت متيسرة جداً والتي بدأت عقب استلام التصريح من الاتحاد الآسيوي، مبيناً أن الحصول على الفيزا كان متاحاً وأن الخيارات كانت عديدة للحجز في الفنادق، وقال: وجدنا حجزاً بأسعار أقل عن طريق الاتحاد الآسيوي، وبالنسبة للتنقل لا توجد مشكلة باستثناء أنني أحياناً أغطي مباراة في الشارقة وأكون راغباً في العودة إلى أبوظبي ولا أجد المواصلات متوفرة كما يفترض أن يحدث، وأعتقد أن المشكلة سيتم حلها بعد اللجوء إلى اللجنة المنظمة.

وأشاد بتهيئة المراكز الإعلامية، وقال إنه اندهش عندما شاهد المركز الإعلامي في استاد راشد لأنه كان يظن أن الاهتمام في الملعب الرئيسي فقط باستاد مدينة زايد، لكنه وجد مركز استاد راشد أفضل مما توقع.

لا توجد معوقات

بدوره قال الصحفي الياباني سوشيا تامبورا إنه كان حاضراً في مونديال روسيا 2018، والآن يقوم بتغطية كأس آسيا ويرى أن الفارق ليس كبيراً، رغم أن المونديال حدث أكبر وأهم، وأضاف: «لا نواجه هنا أي معوقات في العمل، فقط نحتاج إلى إنترنت أسرع في «استاد مدينة زايد»، إذا توفر ذلك سيكون شيئاً رائعاً، بالنسبة للحركة أيضاً سهلة جداً ومتاحة، والوجبات التي يتم تقديمها للإعلاميين هي الأفضل في كل البطولات التي قمت بتغطيتها حتى في روسيا لم نجد مثلها، صراحة نشعر براحة كبيرة ونحظى بترحاب واهتمام من الجميع، وقد علمت أن هناك جولة ستقوم بها اللجنة المنظمة في مدينة أبوظبي، وهذه خطوة أكثر من رائعة، وسأكون حريصاً على المشاركة مع بقية زملائي للتعرف أكثر إلى هذه المدينة الجميلة.

 

أول زيارة

وأفاد دولال دباي القادم من الهند لتغطية البطولة بأنه لأول مرة يزور الإمارات وسيعمل على زيارتها مرة ثانية في المستقبل لأنها تستحق أن يعود إليها في زيارة سياحة دون ارتباط بعمل وقال: «ضغط العمل حرمنا من الاستمتاع بهذا البلد الجميل».

وأردف: «بالنسبة للتنظيم أرى أنه ناجح، هنالك ملاعب جيدة للتدريبات وملاعب فخمة للمباريات، لا أعتقد أن هناك مشكلة واجهت أي منتخب من المنتخبات المشاركة».

وعن مهمته الصحافية قال دباي: «نحن نؤدي عملنا بارتياح لا نواجه أي مشكلات أو عقبات، لقد قمت بتغطية أحداث عالمية عديدة منها كأس العالم بالبرازيل 2014 وأعتقد أن بطولة آسيا في الإمارات واحدة من أفضل البطولات في التنظيم». وأشاد الصحفي الهندي بحسن الاستقبال الذي وجده، والمعاملة الجيدة منذ لحظة وصوله إلى الإمارات وقال: «لفت نظري العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون على خدمة الجميع».

 

شهادة مجروحة

أما المنسق الإعلامي لمنتخب البحرين محمد عبد الغفار، فقد أكد أن شهادته في تنظيم الإمارات للبطولة الآسيوية تعتبر «مجروحة»، ذاكراً أن الإمارات والبحرين بلد واحد، وقال: أنا فخور بما أشاهده من تنظيم وملاعب جيدة، وتوفير كافة الاحتياجات التي ساهمت في نجاح البطولة وأتوقع أن تحقق نجاحاً أكبر في الفترة المقبلة بعد الوصول إلى مراحل متقدمة. وقال عبد الغفار إن كل الإعلاميين الذين التقاهم تحدثوا عن ترحاب الإمارات بالبعثات وحسن التعاون وسهولة الحركة والخدمات الإعلامية الجيدة التي سهلت لهم العمل، وأضاف: «هذه أشياء ليست غريبة على الإمارات، كما أن تنظيم البطولة نفسها ليس جديداً عليها».

بدوره ذكر الإعلامي الهندي بوريا زافره أن تنظيم الإمارات للبطولة بمشاركة 24 منتخباً يعتبر إنجازاً ونجاحاً، لافتاً إلى أن هذا العدد الكبير يشارك لأول مرة في البطولة وبالتالي إذا كانت هناك صعوبات فإنها منطقية، وأضاف: «بشكل عام الأوضاع جيدة، البنية التحتية مهيئة في الإمارات وكل الأشياء متوفرة، ونجد تعاوناً كبيراً من القائمين على أمر البطولة». وأردف: إن الإمارات قدمت خدمة كبيرة للاتحاد الآسيوي باستضافة العدد الكبير من المنتخبات، ذاكراً أن هذه التجربة ستكون مفيدة للاتحاد حتى يقيم قراره في المستقبل.

Email