«كمبيوتر» اليابان ينجو من «فيروس» تركمانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحبط المنتخب الياباني مفاجأة كاد يحدثها نظيره التركماني في أول مواجهة تجمع بين المنتخبين بعد أن حول «محاربو الساموراي» تأخرهم بهدف في الشوط الأول إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين على استاد آل نهيان بنادي الوحدة أمس في أولى مباريات المجموعة الخامسة بدور المجموعات لكأس آسيا.

وكاد منتخب تركمانستان الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه أن يحدث مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أنهى الشوط الأول من المباراة متقدماً بهدف لاعب خط الوسط أرسلان أمانوف من تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 26.

وظهر منتخب تركمانستان نداً لليابان في أغلب أوقات المباراة رغم الفوارق الكبيرة بين المنتخبين، وكان الأكثر خطورة بعدما هدد مرمى الحارس الياباني غوندا في ثلاث مناسبات في الشوط الأول، فيما لم يستفد لاعبو اليابان من استحواذهم على الكرة وعجزوا عن إيجاد حلول هجومية حقيقية.

وتغير الحال مطلع الشوط الثاني بعد أن كثف لاعبو اليابان من الضغط الهجومي على دفاع تركمانستان مما أثمر عن هدفين متتاليين سجلهما مهاجم فيردر بريمن الألماني يويا أوساكو في غضون ثلاث دقائق بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة 56 وأضاف الهدف الثاني مستغلاً خطأ من مدافعي تركمانستان في الدقيقة 60.

وعزز المنتخب الياباني تقدمه بهدف ثالث عن طريق لاعبه الشاب دوان ريتسو في الدقيقة 71، ورغم تفوق اليابان في شوط المباراة الثاني بالكامل إلا أن المنتخب التركماني نجح في تقليص النتيجة على عكس مجريات اللعب بهدف في الدقيقة 79 عن طريق أحمد عطاييف من ركلة جزاء، إذ حاول لاعبو تركمانستان إدراك التعادل في النهاية إلا أن الكتيبة اليابانية خرجت بسلام ونجت من الفخ التركماني.

25

رفع منتخب اليابان رصيده من الانتصارات في النهائيات الآسيوية إلى 25 انتصاراً في 42 مباراة على مدار مشاركاته التسع، إذ يُعد «محاربو الساموراي» الأنجح في البطولة رغم أن مشاركته الأولى كانت في عام 1988.

02

انضم يويا أوساكو، مهاجم اليابان، إلى قائمة الهدافين في الجولة الأولى من البطولة بعد تسجيله هدفين في مرمى تركمانستان، ليتصدر القائمة برفقة مهدي تاريمي مهاجم إيران، وسونيل شيتري الهندي برصيد هدفين لكل لاعب.

5725

بلغ عدد الحضور الجماهيري الذي تابع المباراة من مدرجات استاد آل نهيان 5725 متفرجاً، أغلبهم من الجماهير اليابانية، فيما آزر المنتخب التركماني عدد قليل من أنصاره.

 

Email