معركة العقول الذكية في نسخة استثنائية

الفريق الوطني الاماراتي خلال التدريب استعدادا لكاس اسيا الامارات 2019 في استاد جامعة نيويورك جزيرة السعديات ابوظبي ، ديسمبر 02 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستحوذ المدربون الأجانب من خارج قارة آسيا على نصيب الأسد في قيادة المنتخبات المشاركة في النسخة 17 التي تعتبر نسخة استثنائية في تاريخ كأس آسيا، حيث تقام لأول مرة بعدد قياسي «24 منتخباً»، بنسبة تصل إلى أكثر من 50 % من دول القارة الصفراء، حيث يتواجد 16 مدرباً من قارة أوروبا ينتمون لـ 14 دولة، ومدربان اثنان من أميركا الجنوبية في وقت تغيب فيه المدرسة البرازيلية تماماً عن هذه النسخة الاستثنائية، وهناك مدرب من افريقيا هو العربي الوحيد في البطولة الجزائري نورالدين ولد علي، وتشرف 21 جنسية، على تدريب منتخبات البطولة، بواقع مدربين من الأرجنتين والبرتغال وإيطاليا، ومدرب من صربيا وإنجلترا والتشيك وأستراليا وألمانيا وبلجيكا وروسيا والسويد وسلوفينيا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا وإسبانيا ومونتنيغرو وهولندا والجزائر واليابان وكوريا الشمالية وتركمانستان.

وتستعين 4 منتخبات فقط بأبنائها، وهي اليابان «هاجيمي مورياسو»، وأستراليا «جراهام أرنولد»، وتركمانستان «يازجولي هوجاجليديو»، وكوريا الشمالية «كيم يونغ جون»، ويعتبر منتخب فيتنام الوحيد الذي استعان بالكفاءة الآسيوية ممثلة في المدرب الكوري الجنوبي بارك هانغ سيو.

وتشهد النسخة الحالية تواجد عدد من المدربين العمالقة على الساحة العالمية، الذين لمعوا في البطولات الأوروبية والآسيوية أيضًا وعلى رأسهم الإيطالي مارشيلو ليبي، بطل العالم مع منتخب إيطاليا في مونديال 2006، الذي يتولى تدريب منتخب الصين، وتضم قائمة النخبة أيضًا، المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، مدرب منتخب الإمارات، والذي سبق له التتويج باللقب الآسيوي مع اليابان عام 2011، وهو من بين نخبة المدربين في العالم.

كما يخوض الأرجنتيني هيكتور كوبر، أولى تجاربه مع منتخب أوزبكستان، حيث سبق له وأن قاد مصر لمونديال روسيا 2018، بالإضافة لتدريبه لفرق عريقة مثل فالنسيا وإنتر ميلان.

وستكون البطولة بوابة عودة السويدي المخضرم سفين غوران إريكسون، مدرب إنجلترا الأسبق، إلى تدريب المنتخبات، حيث يقود منتخب الفلبين في مهمة لن تبدو سهلة على الإطلاق.

ويشرف البرتغالي كارلوس كيروش، على منتخب إيران، بعدما ساهم في قيادة 3 منتخبات إلى كأس العالم، وهي جنوب أفريقيا والبرتغال وإيران.

ويسعى عمالقة المدربين العالميين إلى استرداد اللقب من المدرب الوطني، حيث حقق المنتخب الأسترالي البطولة بقيادة المدرب الوطني إنجي بوستيكوجلو، وسبق للمدربين العالميين التتويج بلقب أمم آسيا آخرهم الإيطالي ألبيرتو زاكيروني عام 2011 مع اليابان، وقبله البرازيلي جورفان فييرا مع العراق عام 2007، بالإضافة للأسطورة البرازيلية زيكو مع اليابان عام 2004.

اكتساح أوروبي

وعلى صعيد عدد المدربين المشاركين تبدو أوروبا حاضرة هذه المرة في آسيا بقوة أكبر، وربما هو رقم قياسي غير مسبوق، مشاركة هذا العدد من المدربين الأوروبيين. بالإضافة إلى الأسماء الكبرى في عالم التدريب مثل: مارشيلو ليبي وإريكسون وألبيرتو زاكيروني وباولو بينتو ومواطنه كارلوس كيروش.

وهناك أيضا عدة مدربين مخضرمين أبرزهم الصربي ميلوفان راييفاتش في قيادة تايلاند والهولندي بيم فيربيك في قيادة المنتخب العماني والألماني بيرند ستينج الذي يحمل معه آمال منتخب سوريا والسلوفيني سيرتشكو كاتنيتش مدرب العراق والتشيكي ميروسلاف سكوب الذي يحمل معه آمال البحرين، والإنجليزي ستيفن قسطنطين المستمر مع الهند، كما هو حال المونتنيغيري رادولوفيتش الذي يدرب منتخب لبنان، بينما البلجيكي فيتال بوركليمانز في مغامرة صعبة مع المنتخب الأردني والأمر كذلك للسلوفاكي يان كوسيان مع المنتخب اليمني، بينما يظهر مدرب روسي هذه المرة في البطولة من خلال منتخب قيرغيزستان وهو ألكسندر كريستينين.

4 وطنيين وآسيوي

تخلت اليابان عن تقليد كانت تعتمد عليه في السنوات الماضية وقررت الاعتماد في هذه البطولة على مدرب وطني وهو هاجيمي مورياسو والذي تم تعيينه مباشرة بعد نهائيات كأس العالم روسيا 2018 خلفاً لمواطنه أكيرا نشينو والذي كان يعمل كمدرب مؤقت في المونديال بعد التخلي عن البوسني وحيد خليلوزيتش. واعتمدت أستراليا على المدرب الوطني غراهام أرنولد بعد نجاح الوطني الآخر آنجي بوستيكوجلو في تحقيق اللقب قبل أربعة أعوام. واحتفظت كوريا الشمالية بتقاليدها أيضا بمواصلة الاعتماد على المدرب المواطن وهذه المرة من خلال الشاب كيم يونغ جون صاحب الـ 35 عاما.ويتواجد مدرب آسيوي وحيد يقود منتخباً آخر وهو الكوري الجنوبي بارك هانغ سيو والذي يقود منتخب فيتنام .

غياب برازيلي

وتشهد النسخة الحالية غياباً تاماً للمدرسة البرازيلية وحضور أمريكا الجنوبية هذه المرة بمدربين اثنين فقط ، وهما المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي يقود المنتخب السعودي، ومواطنه هيكتور كوبر الذي يقود أوزبكستان . وتعتبر نسخة الإمارات 2019 هي الأبرز في تواجد المنتخبات العربية حيث يشارك 11 منتخبًا عربياً ولم يعتمد أي منهم على مدربين وطنيين، ويعد الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب فلسطين، هو العربي الوحيد في البطولة، ويحمل على عاتقه آمال الشعب الفلسطيني في مجموعة مثيرة ومرتقبة تضم الجارين الأردن وسوريا بالإضافة لمنتخب أستراليا.

 

 

24 مدرباً واللقب واحد

 

الأردن

فيتال بوركليمانز

الجنسية: بلجيكا

56 سنة

 

سوريا

بيرند ستانج

الجنسية: المانيا

70 سنة

 

البحرين

ميروسلاف سوكوب

الجنسية: التشيك

54 سنة

 

تايلاند

ميلوفان راييفاتش

الجنسية: صربيا

65 سنة

 

فلسطين

نورالدين ولد علي

الجنسية: الجزائر

47 سنة

 

استراليا

جراهام ارنولد

الجنسية: استراليا

56 سنة

 

الهند

ستيفن قسطنطين

الجنسية: انجليزي

57 سنة

 

الإمارات:

البرتو زاكيروني

الجنسية: إيطاليا

66 سنة

 

تركمانستان

يازجولي هوجاجليديو

الجنسية: تركمانستان

42 سنة

 

اليمن

يان كوسيان

الجنسية: سلوفاكيا

61 سنة

 

أوزبكستان

هيكتور كوبر

الجنسية: الارجنتين

64 سنة

 

العراق

سريتشكو كاتانيتس

الجنسية: سلوفينيا

56 سنة

 

قطر

فيليكس سانشيز

الجنسية: إسبانيا

42 سنة

 

الفلبين

سفين غوران إريكسون

الجنسية: السويد

71 سنة

 

لبنان

ميودراج رادولوفيتش

الجنسية: مونتنيغرو

40 سنة

 

الصين

مارتشيلو ليبي

الجنسية: إيطاليا

70 سنة

 

عمان

بيم فيربيك

الجنسية: هولندا

63 سنة

 

فيتنام

بارك هانغ سيو

الجنسية: كوريا الجنوبية

60 سنة

 

اليابان

هاجيمي مورياسو

الجنسية: اليابان

51 سنة

 

إيران

كارلوس كيروش

الجنسية: البرتغال

66 سنة

 

كوريا الشمالية

كيم يونغ جون

الجنسية: كوريا الشمالية

35 سنة

 

قيرغيزستان

ألكسندر كريستينين

الجنسية: روسيا

40 سنة

 

السعودية

أنطونيو بيتزي

الجنسية: الأرجنتين

51 سنة

 

كوريا الجنوبية

باولو بينتو

الجنسية: البرتغال

50 سنة

Email