حسين سعيد: الإمارات جديرة بتنظيم مثالي لأمم آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب حسين سعيد الرئيس الأسبق للاتحاد العراقي لكرة القدم، عن قناعته بأن الإمارات جديرة بتنظيم مثالي لبطولة أمم آسيا، لافتاً إلى أن الدولة عودت الجميع تنظيماً أكثر من رائع في جميع البطولات والأحداث الرياضية التي تحتضنها في مختلف الألعاب الرياضية، متمنياً أن يوفق الأبيض الإماراتي في تحقيق تطلعات جماهيره في المحفل القاري الكبير.

وتوقع سعيد الذي يعد أحد أبرز نجوم الكرة العراقية سابقاً، أن تظهر النسخة الجديدة لبطولة آسيا بصورة مختلفة مقارنة مع النسخ السابقة من الناحيتين الفنية والتنظيمية، معللاً ذلك بمستوى استعدادات المنتخبات المشاركة، وتضاؤل الفوارق الفنية بين العديد من المنتخبات، واتساع رقعة الحالمين بمعانقة اللقب الآسيوي، إضافة إلى جاهزية الإمارات التامة لتنظيم نسخة مثالية.

حظوظ

وعن حظوظ منتخب العراق في البطولة، أشار سعيد إلى أن أسود الرافدين غالباً ما يكون من المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، أو على الأقل المضي بعيداً في مشوار البطولة، مشدداً أن أسود الرافدين مؤهل لخطف إحدى بطاقات المرور إلى الدور التالي عن مجموعته الرابعة، منوهاً إلى ضرورة الحذر من مباراتي فيتنام واليمن، وحتمية لعب منتخب العراق بجد وقوة أمام كلا المنتخبين لتحقيق هدفه المرسوم.

وأشار إلى أن الدور التالي من البطولة، يعد هو الأهم، والمقياس الحقيقي لمدى قوة كل منتخب، ورغبته الحقيقية في المضي بعيداً في مشوار البطولة، ومدى قدرته على المنافسة حتى الرمق الأخير لإحراز اللقب القاري الكبير، مشيراً إلى أن منتخب العراق سجل حضوراً قوياً في النسخ الثلاث الأخيرة من بطولة آسيا.

متطلبات

وتطرق سعيد إلى السلوفيني ستريشكو كاتانيتش المدرب الحالي لمنتخب العراق، مشدداً أن بطولة آسيا تعد المحك الحقيقي لقدرات كاتانيتش، وكيفية تعامله مع متطلبات بطولة كبيرة بحجم أمم آسيا، معتبراً مراحل إعداد أسود الرافدين لبطولة آسيا أكثر من جيدة وخصوصاً أن مراحل الإعداد شهدت خوض أسود الرافدين مباريات ودية مع منتخبات مرموقة.

وأبدى حسين سعيد ارتياحه للعناصر الحالية التي ستمثل منتخب العراق في بطولة آسيا في الإمارات، مشدداً أن التشكيلة الحالية لأسود الرافدين تضم لاعبين مميزين في غالبية خطوط اللعب، متوقعاً أن تكون النسخة الحالية من بطولة آسيا مسرحاً لولادة عدد من النجوم سواء في منتخب العراق أو غيره من المنتخبات الآسيوية الأخرى.

Email