بماذا ردت دار الإفتاء المصرية على محمد صلاح بعد أزمة شرب الخمور؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

 بـ3 منشورات علقت دار الإفتاء المصرية على الجدل المثار حول تصريحات أطلقها محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ولاعب منتخب مصر بشأن شرب الخمر في حوار مطول على قناة "mbc مصر"، عندما سأله الإعلامي عمرو أديب عن رأيه عندما يعرض عليه "شرب الكحول" (النبيذ والشمبانيا) في المجتمع الغربي الذي يعيش فيه وبين الطبقة المشهورة وفي حفلاته، فأجاب صلاح مبتسما: "معرفش.. بحس أنو نفسي ما راحت لإني إشرب حاجة".

وأشعل هذا الجواب مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ومدافع عن رده.

وقالت دار الإفتاء ليل الأحد في منشورها الأول إن "تحريم شرب الخمر ثابت بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين"، مستشهدة بآية قرآنية وحديث نبوي.

وفي منشور ثان، قالت دار الإفتاء: "إذا كان الشرع الشريف أمرنا بعدم فعل المحرمات، التي منها شرب الخمر، فإن ذلك يحصل أيضا بترك الشيء المحرم وعدم القصد إليه، فالمسلم يخرج من عهدة النهي بتركه وعدم القصد إليه".

وقالت في منشور ثالث: "عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته".

وبعد نشر المقابلة فورا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مستنكر لجواب صلاح حيث رأوا أنه كان يجب أن يجيب بأن شرب الكحول من المحرمات والكبائر، وبين مدافع عنه بالقول بأن صلاح خير سفير للإسلام في الغرب.

 

Email