النهائي الأفريقي حائر بين «كورونا» و«أولمبي الفراعنة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمة معوقات تقف أمام إقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في موعدها، والذي حدده اتحاد الكرة الأفريقي «كاف»، 17 من يوليو المقبل، لاسيما وأن طرفي المباراة، فريقا الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي، بات من مصلحتهما تقديم أو تأجيل موعد اللقاء، وإما أن يستجيب «كاف» لطلب الأهلي بالتأجيل من أجل مصلحة المنتخب الأولمبي المصري، أو يطبق بند القوة القاهرة بسبب الحظر الذي فرضته حكومة جنوب أفريقيا لمواجهة فيروس «كورونا».

وبالنسبة لاتحاد الكرة المصري، فقد تقدم بطلب إلى «كاف»، لتقديم موعد نهائي دوري الأبطال، الذي سيقام على ملعب محمد الخامس في المغرب، وذلك لإتاحة الفرصة أمام «أولمبي الفراعنة» لضم لاعبي الأهلي، استعداداً لمنافسات أولمبياد طوكيو 2020، وقوامهم ستة لاعبين، بخلاف من قد ينضموا من اللاعبين فوق السن.

ويسافر المنتخب الأولمبي إلى العاصمة اليابانية طوكيو 16 من يوليو، على أن تدخل البعثة الفقاعة الطبية الخاصة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في اليوم التالي، وهو 17 موعد نهائي دوري الأبطال، ولابد من ضم لاعبي الأهلي قبل ذلك الموعد.

أما بالنسبة لفريق كايزر تشيفز، لم يتخذ مسؤولوه موقفاً نهائياً بشأن قرار منع السفر من وإلى بعض المدن في جنوب أفريقيا، بسبب الحظر الذي فرضته الحكومة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا».

وتقضي لائحة دوري الأبطال بتغيير موعد أي مباراة في حال وجود قوة قاهرة تقبلها اللجنة المنظمة للبطولة، وهناك اتصالات بين «كاف» والمسؤولين في جنوب أفريقيا للتعرف على موقف فريق كايزر تشيفز.

وفي حال ما إذا تطور الوضع الصحي، وأصبح هناك صعوبة لدى بطل جنوب أفريقيا في التنقل أو لعب المباراة سيلجأ «كاف» لحلول أخرى مثل تأجيل المواجهة أو نقلها لمكان آخر، أما إذا لم يقتنع «كاف» بوجود قوة قاهرة، سيتم استبدال الفريق المنسحب من النهائي، بالفريق الذي هزمه في نصف النهائي.

كلمات دالة:
  • دوري ابطال افريقيا،
  • فيروس كورونا الجديد،
  • الكاف
Email