الطرابلسي مستمر مع السيلية حتى 2016

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى المدرب التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني لفريق السيلية القطري، نيته الرحيل عن قلعة الشواهين في الموسم القادم في ظل العروض الكثيرة التي يتلقاها من أندية قطرية وخارجية لتولي تدريبها بعد المستويات المميزة التي قدمها الفريق منذ توليه المسؤولية قبل موسمين وأبرزها احتلال المركز الرابع في جدول الدوري الموسم الماضي والوصول لنهائي كأس الأمير. وكشف الطرابلسي عن أنه مستمر مع السيلية في الموسم المقبل طبقاً لعقده الذي ينتهي في صيف 2016 وأنه بدأ التحضير للموسم الجديد ووضع خطة دعم الفريق بالاتفاق مع اللورد عبدالله العيدة رئيس النادي.

وقال مدرب السيلية: لا أفكر إطلاقاً في الرحيل حالياً عن السيلية رغم ما تلقيته من عروض ولكن علاقتي مع اللورد التي بدأت في 2011 أخوية وفوق كل التوقعات وأنا أشعر براحة في التعامل معه وهو يمتلك شخصية القائد والداعم ويزيل كل العراقيل وطموحه يشجعنا على العمل الجاد والاجتهاد دائماً.

أسباب التراجع

وعن أسباب تراجع الفريق مقارنة بالموسم الماضي قال الطرابلسي إن فريقه عانى بشدة من نقص اللاعبين وانطلاقة الفريق بالدوري كانت سيئة من البداية بعد رحيل 4 لاعبين من في خط الظهر واستمرار لاعب واحد فقط، كما أننا لم نوفق مع المحترفين وعندما بدأ ريكارد كوستا الانسجام مع الفريق قرر الرحيل في يناير لأسباب شخصية أجبرته على إنهاء العقد.

وأوضح الطرابلسي قائلاً في تصريحات لقناة الكأس: حاولت توظيف بعض اللاعبين لسد ثغرات في التشكيل الأساسي مثل مركز الظهير الأيسر الذي لعب له علي علوب ومصطفى محمد في خط الظهر وكان يشارك للمرة الاولى في دوري نجوم قطر.

وأضاف: السد ولخويا والجيش هي فقط الأندية التي تمتلك لاعبين مواطنين مميزين ومن الصعب الحصول على لاعب منهم ولو كان لدي 10 لاعبين فقط بمعنى لاعب واحد في كل مركز إضافة إلى حارس المرمى لحققت نتائج الفريق نفسها في 2014.

خطة

وكشف سامي الطرابلسي عن خطة تكرار إنجاز 2014 والتي تعتمد على الدخول في مفاوضات مع 2 أو 3 لاعبين في كل مركز حتى يتم التعاقد مع واحد منهم في كل مركز حتى لا يعاني الفريق في الموسم المقبل من نقص اللاعبين.

ورفض سامي الطرابلسي تحميل مسؤولية إخفاق الشواهين هذا الموسم لأحد، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة بين الجميع وقال: لا يمكن أن أحمل المسؤولية لأحد، وعندما سألته عن عصام جمعة قال: إن عقده انتهى مع النادي وسيتم اتخاذ القرار النهائي بشأنه بعد أيام قليلة وعصام كان بإمكانه أن يكون هداف الموسم لو لم يهدر هذه الكمية الكبيرة من الأهداف طوال الموسم ولكن مقارنة بداجانو الموسم الماضي أحرز 12 هدفاً نصفها من ركلات جزاء في حين أن عصام جمعة أحرز 11 هدفاً ليس بينها ركلة جزاء واحدة.

Email